ليلي وسليم
ثم أردف وهو يطالع ابنه
خليت حد موثوق منه يعمل للبيبي تحليل عشان شوفتها مرة قاعدة مع شاب بطريقة معجبتنيش من حقي اطمن يابني على أن كان حفيدي ولا لا
جلس نوح يمسح على وجهه پ حتى كاد أن ېمزق جلده مردفا
مش صح يادكتور ال عملته مش صح ابدا ومش معنى انها تكلم شاب يبقى نرميها بالمحصنات ومهما كنت واثق مكنش ينفع تعمل حاجة من ال عملتها هي بكرة تولد وكنت هعرف الولد ابني ولا لا بلاش تحط ثقتك في حد
راندا طماعة بس مش من النوع انها تبيع نفسها وشرفها أنا عارفها كويس هي بتحب الفلوس اه بس مش عديمة شرف إحنا لينا بنات يادكتور بلاش نطعن بشرف حد أنا اه طلقتها قبل حمل بس دا مايخلهاش تخون بدليل كانت عندي من فترة وبتهددني بصور أسما عشان ارجعها يعني لو هي ماشية زي ماحضرتك عايز تفهمني مكنتش جاتلي مش كدا ولا إيه يادكتور
خرج من غرفة العمليات متجها لمكتبه يستمع لسكرتيرة مكتبه
فيه عملية الساعة سبعة يادكتور وكمان عندنا اربع حالات طبيعي وكمان..توقف يرمقها بنظرات تحذيرية
ايه يابنتي ناقص تقوليلى ستات مصر كلهم حوامل والطلق مابيجيش غير هنا..اسكتي كفاية كدا ابعتي للدكتور محمود ودكتورة امل هو مفيش غيري في المخروبة دي..قالها وتحرك وهو يتمتم
دلف منهكا اتجه بنظره إليها فتحدث ساخرا
دا ايه السما ال بتحدف نسوان من كل مكان ابتسم متهكما بعدما وجد نظرات الحزن بعيناها
آسف كوين سارة السما بتحدف بنات ايه ال فكرك بيا بعد خمسيت سنة مقاطعة ماكنت مرتاح الكام شهر دول
كان نفسي يكون ليا أخ يفهمني الصح من الغلط تعرف أنا بكره سيلين وسلمى اختك ليه عشان لما بيغلطوا بتعاقبوهم منكرش اني السبب في انحراف سلمى لبعض الوقت لولا تدخلك كانت زمانها زي بس هي لحقت نفسها آه تربيتنا من أمهات بيشتركوا بصفة الطمع بس الفرق إنك حاميتها ووقفت لها حتى مهمكش جدك و تها ومنعتها من الكلية أنا جاية ابرئها النهاردة
انا ال بعت الرسايل لحمزة سلمى مالهاش دعوة وأنا ال بعت الصور لخطيبته كنت عايزة انتقم من درة وابعدها عن حمزة عشان نور ابن خالتي وكنت عايزة اخلي سلمى نسخة مني بتجري ورا واحد مرتبط وبيحب خطيبته عشان نظرة الاحتقار ال بشوفها بعيونك ليا
أنا السبب في ال حصل لليلى وسليم روحت قولت لسليم ان ليلى بتحب راكان شهقة خرجت منها وهي تضع كفيها على فمهاوأكملت بقلبا ېتمزق
سمعتك وانت بتكلم راكان وهو بيقولك مش قادر يتحمل يشوفها في البيت بعد ماعرف حملها بس وحياة ربنا مكنش قصدي ابدا انه ېموت أنا قولت كدا وهو راح لها زي ال وبعدها عمل ة حتى معرفش هو قالها ايه
نزلت كل ها عليه كالصاعقة حتى شعر بإنسحاب الأكسجين من الغرفة ڼصب عوده بهدوء م واقترب منها وعقله يرسم الكثير من السيناريوهات حتى كادت أن تفتك به..دنى منها وجسدها يرتجف من البكاء
قولتي ايه انت قولتي لسليم ان ليلى بتحب راكان يعني سليم ماټ وهو وهو..قالها بت ولم يشعر بنفسه إلا وهو يجذبها من خصلاتها ويدفعها بقوة بالجدار حتى سقطت على الأرض وشهقاتها بالأرتفاع
ثار كال بالغرفة وبدأ يركل كل مايقابله حتى لكم المكتب فانشطر الزجاج متهشما وهو يصيح بصوت غاضب
آه يا اتجه إليها وامسكها يجرها
إمتى الكلام دا يابت يعني قبل مايموت بكتير
هزت رأسها وهي تبكي بصوت مرتفع
يوم ماعمل ة الصبح انا ..أنا كنت مضايقة من راكان عشان اهاني فحبيت انتقم منه لقيت سليم راجع من برة كان سهران..قالتها بلسان ثقيل تذكرت ذاك اليوم
سليم ايه دا ياسلوم بقيت تسهر برة بس أنا لو مكانك