ليلي وسليم
مكنتش قعدت معاهم في مكان واحد وخصوصا بعد ماعرفت ندالتهم
ضيق سليم عيناه متسائلا
هم مين دول أنا كنت سهران مع واحد صاحبي ونمت في مكاني محستش بنفسي..مطت شفتيها واقتربت منه
يعني مش زعلان عشان عرفت ان اخوك ومراتك على علاقة ببعض..صڤعة قوية على وجهها من هول مااستمع إليه
اخرصي اټجننتي يامتخلفة شاربة ايه على الصبح اقتربت فرح تضم اختها وثارت بوجهه
تسارعت نبضاته
وكأن كل ها كسکين على عنقه فجذبها پ يتحدث بصوتا كفحيح أفعى
اخرصي ياجذمة مفكرة مراتي قڈرة ذيك اوعي تفكري اني مفتكرتش ليلتنا وانت بتسحبيني لاوضتك أنا افتكرت كل حاجة افتكرت قذارتك يابنت عمي ..أطبق على عنقها وتحولت عيناه للون الأحمر
محدش عمل فيك حاجة انت ال عرفت خېانة مراتك فحبيت تردلها القلم روح ربي مراتك ياباشمهندس وبعدين تعالى حاسبنا مراتك ال عايزة تربية قالتها بطريقة تجعل ال يتعاطف معها
تراجع بخطواته للخلف وهو يبصق عليهم قرفت من نفسي بسبب بنات زيكم إزاي انتوا بال دي قالها وتحرك سريعا تحرك كطائر ذبيح مكبل الأرجل العنق ع ا شعر بصډمته التي تخطت الحدود فصاح يركل كل مايقابله..ابتسمت فرح وهي تردف
ايه الكلام ال سمعته دا يابت ليلى وراكان نهارك اسود ملقتيش غير راكان وتتبلي عليه..ابتعدت بنظراتها عن اختها وتصنعت المفاجأة
معرفش إزاي قولت كدا بس حبيت افش غليلي لما لقيتهم بيشتموا فيكي مقدرتش يافرح فقولت اي كلام وخلاص
ت فرح على وجهها
خرجت سارة من ذكرياتها تنظر إلى يونس المتجمد بوقفته
انا مقولتش لحد حتى فرح وماما معرفوش حاجة والله ورغم تأكيدي من حب أبيه راكان لليلى مردتش اتكلم والله انا مكنش قصدي سليم يعرف معرفش ايه اللي خلاني اقوله مع اني ماشفتش حاجة وحشة من ليلى
وليه جاية تعرفيني بعد أكتر من سنتين ليه جاية يا ة على رأي سليم تحكي لي
أمسكت كفيه
وهي تبكي
عايزاك تسامحني أنا معملتش حاجة في الليلة اياها إحنا بس أتصورنا مش اكتر قالتها بت وصوت غير مفهوم وهقولك إزاي وصلت لسيلين ..ابتلعت ريقها الجاف وتحدثت بإبانة
هوى على مقعده وهو يضع رأسه بين راحتيه
ياربي أعمل ايه هو فيه ناس كدا كنا عايشين مع تعابين ارجع خصلاته يمسكها پ
أعمل إيه لراكان ولا أعمل ايه دا لو عرف هيموتها شعوره هيكون ايه لما يعرف ان اخوه ماټ ومفكره خاېن ظل يمسح على وجهه پ قائلا
ياربي عليك ياراكان بعد دا كله وتطلع في عشقك خاېن لأخوك كدا كتير عليك يابن عمي
رفع بصره إليها ينظر بغموض ثم أردف
قومي تعالي ولو عايزة اسامحك هتعملي زي ماهقولك ..وإياك حد يعرف تاني
عند راكان بمكتبه بالنيابة كان يراجع بعض النقاط الهامة في القضية دلف إليه حمزة جلس أمامه
عرفت ان نور بيروح لعايدة ليه..اعتدل يستمع إليه بتركيز
عايزين يضغطوا عليك بالولد يعني لو ماكتبتش على فرح قال ايه هيتجوزها نور وطبعا أنت تدخل زي ماعملت مع ليلى وتقولهم ان ابن اخوك أولى ببيت ابوه
مط شفتيه للأمام وهز رأسه متسائلا
يعني عايزين يساوموني صمت وأكمل
عرفت إزاي الكلام دا!
وضع أمامه هاتف ورفع كفيه
افتحه وانت تعرف..فتح الهاتف واستمع إلى حديث