ليلي وسليم
الباب امسكتها غنى
مفكرتيش إزاي وصلتلك إنزلي ياليلى جوزك عايز يطمن عليكي
انا مش نازلة روحي قوليله مهما يعمل مش هسامحه
حتى لو قولتلك
هوديكي لأبنك إحنا رايحين عند أمير.. انبثقت دمعة غادرة من طرفي عينيها فسقطت على وجنتيها مردفة بصوت مت
هو اخده مني لازم ارجع عشان اخده قبل مايخده..أمسكت غنى هاتفها وفتحته متحدثة بالهاتف مع أحدهما
أمير ياحبيب ماما..تحدثت زينب
مټخافيش على أمير ياليلى إحنا في السعودية حبيبتي هنستنى للحج انا وميرو حبيبي بس متعرفيش حد واسمعي كلام جوزك هو خاېف عليك..سقط الهاتف من يديها تنظر حولها پضياع قائلة
دا هو هيفهموهولك المهم لازم نتحرك لحد تقابلوا وهو مش خانك ولا حاجة بدليل وجودي معاكي هنا وتليفون طنط زينب وطبعا الرسالة ال هو اصلا بعتهالك من تليفون أخته.. دا ال اقدر اقوله
أمسكت هاتفها سريعا ع ا تذكرت الرسالة قامت الأتصال بسيلين
سيلين انت فين ..اجابتها سيلين
سيلين تليفونك معاكي..رددت سيلين حديثها متسائلة
بتسألي على التليفون ليه!
اجابتها بتريث
انت بعتيلي رسالة النهاردة..هزت سيلين رأسها بالنفي
لا ياليلى بس سارة بنت عمي كانت بتعمل مكالمة منه..دقات ة أصابت جسدها
لو سمحتي لازم نمشي عشان الطيارة ..تحركت معها وعقلها يشغل بكل ذكرته تربط الأحداث وحديثه بالأمس..وضعت كفيها على بطنها
ابوك بيعمل كدا ليه عايز يوصل لأيه مفكر كدا هسامحه
أطلقت تنهيدة مرتعشة من عمق الليل الحالك بها تهمس لنفسها
مهما كان ال بتخططله ياراكان مش هسامحك على ال عملته
تسطحت على الفراش تضع كفيها على أحشائها تبكي بصمت ع ا شعرت بإلاشتياق إليه
تعشقه پجنون..تعصر عيناها دلفت غنى وهي تحمل أمير
حبيب مامي إحنا جينا..اعتدلت سريعا تضم ابنها وتقبل كل انش به وتبكي بشهقات
رفعت غنى نظراتها إليه فتحركت للخارج
انا
دلوقتي لازم ارجع القاهرة..ارتجف قلبها ع ا شعرت بوجوده من رائحته التي غزت رئتيها..فاستدارت سريعا تنظر خلفها وجدته يستند على الجدار يعقد ذراعيه اعتدل ينظر إلى غنى
شكرا مدام غنى وآسف ازعجناكي معانا
ابتسمت وهي توزع نظراتها عليهما
ابدا مش مستهلة شكر بعد اذنكم لازم انزل عشان بيجاد تحت
أومأ رأسه وظل بمكانه لا يعلم كيف صمد حتى استمع لإغلاق باب المنزل..اتجه إليها أخيرا ي ها بنظراته المشتاقه يدقق بتفاصيلها
تحرك بخطوات متمهلة يشبع روحه بالنظر إليها
ارتجف جسدها حتى لم تشعر بأمير الذي نزل من فوق ساقيها يسرع إليه
بابا ..لم يشعر بأمير الذي أمسك بنطاله يرفع يديه حتى يحمله..أخيرا فاق على صوته فانحنى يحمله يطبع قبلة على وجنتيه وهو يراقب تلك التي انكمشت بجلوسها تضع كفيها على ها تهدأ نبضها..طبع قبلة وانزله ينادي على المربية التي بالخارج
خدي أمير اكليه وغيريله
تمام سيدي..قالتها وهي تسحبه متجهة للخارج..وصل إليها وجلس على عقبيه يضم وجهها يرسمها بقلبه قبل عينيه
حبيبتي عاملة ايه يني
هزة ة أصابت جسدها وترقرق الدموع بعيناها
ليه تعمل فيا كدا مفكر لما تعمل كدا هسامحك.. ه ب ه بقوة وبكت بنشيج
انا قلبي وجعني ياحضرة النايب انت خدعتني وكذبت عليا
ها بذراعيه
إشش اهدي ياليلى كان لازم اعمل كدا بطنك بدأت تبان وكان لازم ابعدك عنهم بطريقة محدش يشك فيها اموت لو حصلك حاجة
ناظرته بعينين هالكتين من فرط الألم
دا يديك الحق انك تخوني لا خليهم ېموتوني ارحملي من انك تخوني ياخاين
ه تصرخ پجنون
انا بكرهك ياراكان وطلقني لازم تطلقني ياخاين يابتاع الستات ت و ت وهو ي ا بقوة ل ه محاولا السيطرة عليها على حالتها التي نوبة من الجنون
ليلى اهدي انا مخنتكيش يعني هخونك وانا بقولك تعالي شوفيني
دفعته بضعف