ليلي وسليم
مني
نهضت متجهة للشرفة تعقد ذراعيها وتتوجه بنظراتها للحديقة متنهدة بحزن والما معا
انا مش عايزة الجمال والحنان ياسارة قد مامحتاجة الحماية والثقة ياترى يونس هيقدر يخليني اثق فيه بعد ال عمله ولا لا
استدارت وطالعتها بهدوء رغم ال المتقدة
قائلة
لو كنتي ترضي ان جوزك وحبيبك يخليكي محطة في حياته أنا ميرضنيش
كله إلا الخېانة ياسارة ويونس خاني مرتين مرة معاكي ومرة مع غيرك
توقفت سارة تهز رأسها وترقرق الدمع بعيناها نادمة على قدمته يداها قائلة
يونس مخنكيش معايا صدقيني أنا ال عملت دا كله..جلست بمقابلتها
مش قصدي دا ابدا قصدي أنه وافق الارتباط بيكي وهو بيحبني تقدري تقولي ان دا في نظري مجرد خېانة مجرد انه يوافق
على حاجة ويدوس عليا فدا خېانة ليا ..قاطعهما صوت زينب التي تحدثت بصوت مرتفع
مين ال ه پالنار يااسعد طيب ياله مش هنروحله
هبطت سريعا درجات السلم ظنا انه راكان هرولت إلى والدتها تبكي
ماما راكان حصله إيه...اتجهت بنظراتها الحزينة
دا يونس حد ه پالنار...شهقت واضعة كفيها فوق فمها متراجعة للخلف بحدقتين متسعتين وهي تهز رأسها رافضة حديث والدتها فتحدثت بت
اهدي حبيبتي احنا هنروح دلوقتي ونشوف ايه ال حصل.. ت بإسمه ة ا عت القلوب وانتفضت تهرول سريعا بثيابها المنزلية اتجاه سيارتها وهي تبكي بشهقات مرتفعة
يونس آه آه ..قالتها وهي تقود سيارتها متجهة للمشفى بسرعة ية
بألمانيا بشقة بيجاد التي تأجرها
ارتجفت شفتيها وتعمقت بنظراته ترسمه بإشتياق قائلة
لو شايف ال عملته صح وهعديه يبقى بتحلم مستحيل أسامحك بعد ال شوفته
اتسعت حدقتيه متصنعا ذهوله
ليه كنت عملت ايه عشان كنت خالع القميص اومال لو شفتي.. وانسدلت عبراتها بقوة اذهلته
لو محستش بۏجعي يبقى مالوش لازمة العتاب..
شعر بانياب حادة تنهش قلبه ب مشټعلة وهو يرى دموعها..أزال عبراتها بابهامه وهو يزفر بحزن
لكزته ب ه و ت به
هو باللمس ياحضرة النايب عايز اكتر من كدا ايه
ليلى ..همس بها ثم اكمل
انت شايفة ممكن أخونك حبيبي ليه متعرفيش انك هزتي عرش البنداري ولا إيه.. رفعت نظرها وتقابلت بشمسه قائلة
قلبي وجعني اوي ياراكان جوايا ڼار مش قادرة اطفيها.. تألم لقهرها منه رفع كفيه يمسد على خصلاتها وأمسك بعضها يضعها خلف اذنها متحدثا
ليلى أنا مش شايف غيرك إنت ملكتيني متخليش ك يأثر عليكي
آسف لقلب حبيبي ال اتوجع بسببي كرر فعلته مرة آخرى ..
آسف..رفعت كفيها تمشط بها خصلاته تطالعه بإشتياق تقابلت نظراتهما المتلهفة هو بأسفه وهي باشتيقاهها الذي حاولت اخفائة
تعبانة اوي ياراكان محبتش غيرك بحبك معذبي..أطبق على جفنيه ي كل ها التي ا ت جدران قلبه
روح وحياة وكل حاجة حلوة لمعذبك قالها
دنى يهمس أمام وجهها
تعرفي منمتش من يوم ماحضنك فارقني بقيت زي الطفل ال محتاج حضڼ أمه عشان يستكين وينام رفرفت بأهدابها الكثيفة تحاول السيطرة على ارتعاشة
انا مصدقتش انك تعمل فيا كدا قلبي قالي مستحيل حبيبك يوجعك كدا لو قبل كام شهر كنت ممكن ادوس على قلبي بس بعد ال حسيته معاك مستحيل تخدعني لامست بكفيها ه موضع نبضه وتعلقت نظراتها بشمسه
الشفايف بتكدب وساعات العقل كتير العقل بيكدب عليك بس دا مستحيل يكدب..قالتها وهي تشير لنبض قلبه
كنت خاېف عليكي اوي لامس بطنها ينظر إليها
خاېف على ابننا ليضيع مننا تاني ورغم خۏفي مقدرتش اقولك عشان عارف انك هتضعفي وضعفك هيضعفني
ازال خصلاتها المتمردة فوق عينيها وهو يحاورها بدقاته
بس حبيبي اخيرا عقل ومتجننش ابتسمت تضع رأسها ب ه
مين قالك أن الست ممكن تكون عاقلة لما تشوف جوزها وحبيبها في حضڼ واحدة تانية دي ممكن تجنن انا ال ة بس ال خلتني مقدرتش اعمل حاجة وكمان خۏفت على بنتك ال في بطني
طالعته بعيون راجية وقلبا ېنزف
فكر في أي حاجة إلا كدا ياراكان مش قادرة اتحمل الوضع دا والله ماقادرة حرام عليك إلا صبرني أنها ماحاولتش تلعب قدامي
تحولت لقطة شرسة معتدل على الفراش
عارف لو كانت حاولت تعمل حاجة قدامي كنت هولع فيكم