ليلي وسليم
انتوا الاتنين
كان يود لو يطلق العنان لضحكاته من ڠضبها اللذيذ ولكن دموعها التي سقطت من ليلها سقطت على قلبه كجمرة ة فجذبها يحتويها بين ذراعيه
اهدي ياليلى تفتكري كنت هسكت على كدا..وصل إلى عقلها هاجس استذكره قلبها فتحدثت
ازاي قدرت تقنعها انك بتضحك عليا وانك صادق معاها ليه نورسين بذات ال بتقرب منها لو سمحت ياراكان ريح قلبي وابعد عن البنت دي حاسة أنها فاهمة كل حاجة وبتلعب بينا
وايه هو ال عملته خلاها تصدقك ياحبيب ليلى ممكن تقنع حبيبتك أنها مش هتلعب بينا
ا وجهها بين
راحتيه ينظر لمقلتيها مردفا
انا مش اهبل حبيبي واعرف اتصرف كويس دي كانت حاطة جهاز تصنت في تليفوني وسبتها ورغم شوفتها بس سبتها الشغالين عندنا في القصر فيه منهم شغالين لحسابها غير الراجل ال بعتته يراقبنا واحنا في بيت المزرعة تفتكري دي واحدة ممكن العب معها بسهولة
وليه بتعمل كل دا قولي عشان ايه وليه انت مستحمل قرفها دا
ازال عبراتها وا كفيها متنهدا
فيه حاجات مينفعش اقولها دي اسرار شغل حتى لو إنت مراتي بس فيه حاجات حبيبي مينفعش اقولها عايزك تتأكدي انك الوحيدة ال مستعد اهدم الكون عشانها لو سمحتي لازم توقفي جنبي مش هقولك غير اني عايز ارجع حق سليم كفاية دي ياليلى
هحاول ياراكان بس ماوعدكش هفضل
هادية..تسطح على الفراش يجذبها ل ها
تعالي نامي انا هلكان وماصدقت احضنك عشان انام
كانت شاردة بحديثه حتى أخرجها
حبيبي نامي ووعد عمري مااكسر قلبك انت غالية على روحي ياليلى دا لو مكنتيش روحي حبيبي
استندت بذراعيها على ه
مش هتاكل انا جعانة فتح جفونه بتثاقل وتحدث بإرهاق
مكنش ليا نفس كنت بحاول اكل أي حاجة عشان البيبي بس.
عايزة تاكلي ايه اخليهم يعملوه..وضعت رأسها على ه
أي حاجة مش فارقة المهم انت هتاكل معايا فالأكل ال تجيبه هاكله ..اعتدل يجذب قميصه ويرتديه وهو متجها للخارج
هشوف اغا تطلب بيتزا ايطالي عارفك بتحبيها
نهضت سريعا تقف أمامه تدفعه بيديها
قهقه عليها وهو يرفعها من خصرها حتى أصبحت بمقابلته
قطة شرسة مولاتي..دفعته تصيح به
نزلني يابتاع الستات وروح ياخويا وريهم
رفع حاجبه مشاكسا إياه
طيب اعمل ايه جوزك حلو الستات كلها بتجري وراه.. ه بيديها الاتنين
دا اعتراف من مراتي الحلوة أن جوزها حلو..وضعت رأسها ب ه ولم تجبه اكتفت بالصمت لأنها تعلم أنها ستكون الخاسرة بالتأكيد
خرج بها متجها للمطبخ واجلسها على الرخامة بعدما أمر الجميع بالخروج
مولاتي عايزة تاكل ايه وانا تحت امرها ..تحرر من ها نفسا ناعما مبتسمة ترفع حاجبها بشقاوة وتهز ساقيها
عايز تفهمني راكان البندراي بيوقف في المطبخ وبيعمل
اكل .. ها بذراعيه وضحك ضحكة خفيفة قائلا ببحته الرجولية العذبة
مولاتي تؤمر واعملها أي حاجة..توسمت بملامحه القريبة واطالت التحديق تتأمل ملامحه البهية بإنبهار واعين تفيض عشقا وضعت كفيها تلامس وجنتيه وانحنت تضع جبينها فوق خاصته وفؤادها الذي أصبح كنسمة ربيع وروحها أصبحت مثلجة
تعرف ال بتعمله دا هيتقلب ضدك..رفع شمسه يطالع ليلها بأعين متسائلة
حركت أناملها الرقيقة تداعب وجهه وابتسامة ثغرها وعيناها تعلقت عيناهما فتحدثت
هتحولني من حبيبة لمچرمة في عشقها يعني ممكن اقلب لمچرمة لو شميت ريحة مش عجباني
قهقه عليها بصوتا مرتفع
الكرز دي بترمي قنابل إنما ايه بس بردو بتغريني..
انا مبعرفش أعمل غير بيتزا...ناظرته جاحظت الأعين قائلة
واو بتعرف تعمل بيتزا مرة واحدة طيب كويس والله شيف راكان باشا بيعمل بيتزا ممكن بقى تجبلي فوني عشان اصورلك
اتجه يخرج محتويات البيتزا وانشغل بها قائلا
من وقت ماطلبتيها من سليم وانا كررت اتعلمها لما عرفت أن دي أكلتك المفضلة..قالها وهو يقوم بتشغيل العجان
ألجمها حديثه وشعرت بتخدر لسانها الذي عجز عن الحديث نزلت بهدوء متجهة إليه وتوقفت خلفه تورمت غصتها وازدرد ريقها بصعوبة فتحدثت بشفاتين مرتجفتين
اتعلمت عشاني يعني حتى وانا