ليلي وسليم
بجسده
ع ا شعر بملمس نعومتها احساس لأول مرة يشعر به حتى ترقرت عيناه بطبقات كرستالية تحجب رؤيته بوضوح
أشار للممرضة
عايز اشلها حتى لو ثواني ينفع..تنهدت الممرضة ولكن رفعتها إليه
خلي رأسها عالية شوية شرحت له كيف يحملها ا ل ه وآهة خرجت من بين شفتيه ورغم أخرجها من فمه الا تركت أثرا رائعا بقلبه
نزل برأسه هامسا لها بآذان الله الحي الصمد ثم أسماها
تلقتها الممرضة مبتسمة تضعها بمكانها ظلت نظراته عليها حتى أغلقت زجاجها
أخرج جميع مايحمله بجيبه من نقود قائلا بت
خدي دول انا مبشلش فلوس اهتمي بيها ووعد مني هفرحك
تحرك حتى وصل إليها
حبيبة بابي ياله بسرعة وتعالي لحضننا ظل لحظات وعينيه تراقب كل انش بها ثم تحرك متجها للخارج ودقاته تعزف كاللحن الموسيقي وصل لغرفة زوجته التي كانت تفيق من مخډرها وهي تمتم باسمه تحرك الجميع للخارج بعد دخوله
ود لو تفتح عيونها ويحملها يدور بها ليؤكد لها كم شعوره بالسعادة الآن
فتحت جفونها بتثاقل مټألمة من جرحها دنى يهمس لها
فوقي مولاتي لقد اشتاق اليك معذبك فتحت جفونها تائهة بما يدور حولها
بنتي فين ياراكان..داعب أنفها قائلا
بنتك تنينة صغيرة تاخد العقل والروح زي امها تني ياليلى زي ما تي ابوها
رفعت كفيها ووضعته على وجنتيه وترجته بليلها بصوتا هامس
عايزة اشوفها حبيبي هاتها اشبع عيني منها..طبع قبلة على كفيها
هي في الحضانة مينفعش تيجي قومي بالسلامة وبعدين يبقى روحي شوفيها ايه رأيك ..تحرر من ها نفسا ناعما مبتسمة بثغرها متسائلة
توسمت ملامحه الرجولية وانعقد لسانه عن كل ها حتى لمست وجنتيه مرة أخرى
مش بترد عليا ليه! هي حلوة زيك كدا
لم يجد مايعبر عن شعوره سوى اقتناصه لمعذوفة من ثغرها يثبت لها عشقه الجارف الذي أثقل قلبه فصل معذوفته ع ا استمع لطرقات الباب قائلا
اقسم
لك انك تملكتي روحي وكياني..ابتسمت من وسط آلامها الذي بدأت تشعر به
ادخل قالها بعد أعاد الطرق مرة اخرى دلفت الطبيبة تبتسم
ماميز بتاعنا عاملة ايه..ابتسمت لها دون حديث تنظر لذاك الذي يواليها ظهره
قامت الطبيبة بفحصها قائلة
عال كل حاجة تمام لازم تتحركي عشان نطمن وكمان الچرح وصل إليهما
فيه اي حاجة يادكتورة فحصتها الطبيبة وأردفت
لا كله تمام بس لازم تتحرك ياله مدام ليلى لازم تحركي رجلك
مش حاسة بيها يادكتورة....
اجابتها بعملية
عادي مدام..هو انت اول مرة تولدي ولاايه
لا ولدت قبل كدا بس نسيت..مسد راكان على خصلاتها
مراتي ذاكرتها زي ذاكرة السمكة ..تحركت الطبيبة بعد فحصها ودلفت اسما للأطمئنان
عاملة ايه يالولة واخبار عروسة ابني ايه البت ماشاء الله زي القمر
غفت مرة أخرى وهي تضغط على جفونها پألما
وقف يتأملها بغفواتها المټألمةظلت لبعض الدقائق ثم استيقظت وهي تتألم
اقتربت منها اسما تمسد على خصلاتها
حمد الله على سلامتك ياحبيتي ..يالة عايزة عروسة ابني
رفع راكان حاجبه بسخرية
عروسة مين ياختي روحي أنت وجوزك شفولكم غفير قال عروسة ابنك
ضحكت أسما على حديثه متصنعة الزعل
لا انا زعلانة منك ياحضرة المستشار هو ولادي وحشيني دا احنا ال منرضاش
أطلق ضحكة صاخبة ينظر لزوجته ليخرجها من حالتها
سمعتي صاحبتك بتقول ايه قال بنت راكان البنداري مش يرضوا بيها
مغرور ياحبيبي استنى نشوف البنت وبعد كدا نتخانق اتجهت بنظرها لأسما
اودهالك ياأسوم لحد البيت ياقلبي هو انا اطول جوز بنتي يكون ابنك أنت ونوح بس ياترى هدتيلها مين
ياسين ولا يامن
اقتربت تطبع قبلة على رأسها
حبيبة قلبي أنت ياليلى ربنا يديم محبتنا ياروحي
انكمشت ملامحه بتعبير