ليلي وسليم
ساخر مع نظرات متهكمة
يعني انا بقيت الۏحش ياليلى كدا تبعيني لصحبتك هانت عليكي بنتنا
طالعته بعيونها السوداء واجابته
انا أبيع الدنيا كلها عشانك ياحبيبي حمحم ثم اقترب منها بخطوات وقورة وهو يضع يديه بجيب بنطاله وعيناه تعانق عيناها
لا انا لازم امشي عشان ام كيان بدأت تخبط قدام الناس..همست له
دنى متناسيا وجود اسما واضعا جبينه فوق خاصتها
لانها هتكون كيانا حبيبي دي أجمل كيان من أجمل ليلى في الدنيا
راكان..همست بها وليلها ي شمسه
دنى يهمس لها وينظر لسوادها
روحه وحياته ياليلة قلبي ياأم كيان
ابتسمت عيونها..ورجفة قوية تسير بسائر جسدها قاطع لحظتم ع ا حمحمت اسما
هشوف يونس وحمزة برة وراجع..أمسكت كفيه
متسبنيش اقتربت اسما منهما
لازم حد يسندها معايا وبما أن درة مشيت هي وسيلين يبقى مفيش غيرك نحركها شوية عشان متتعبش
رفع الغطاء وهو يقوم باعتدالها
انا بعت سيلين تجبلك هدوم مع درة ووالدتك راحت مع والدك مراجعة كشف هي قالت ابلغك لما تفوقي كانت معاكي لحد مافوقتي شوية
ليلى اسندي علياثم رفع نظره لأسما
خليكي ياباشمهدسة انا هتولاها
هسندها معاك هز رأسه رافضا
هي ليلى محتاجة غير جوزها ..ارتجف قلبها من حديثه المروي لقلبها
تهاوى جسدها مټألمة ع ا أوقفها حاصرها بذراعيه القويتين حتى استندت عليه بثقل جسدها
حبيبتي لازم تحركي رجلك ياله خلي قلبي يطمن
أكمل مسترسلا وهو ي ها
خليكي كدا استندي عليا حبي حركت ق ا بصعوبة مټألمة
همس لها بأنفاسه الحارة
ليلى أنت كدا خطړ عليا شوفي عاملة ازاي
اقترابه منها ورائحته ناهيك عن دقات قلبه التي تشعر بها تحت كفيها تجعل من أنفاسها عزفا منفردا لا ينصت إليه أحد سواها تحركت خطوة وهو مازال يهمس لها بكل ه العاشقة حتى تناست مايؤلمها وضعت رأسها ب ه وهي تتحرك ببطء في البداية تحركت خطوة واحدة ثم جلست جثى أمامها يرفع خصلاتها من فوق وجهها ثم تحدث
رفع نظره لأسما الجالسة بصمت تراقبهم بابتسامة
وبعد كدا مدام أسما تتريق عليكي
متخليش حد يشمت فيكي ياحبي
ألتمعت عيناها ببريق عشقه الخالص
واضعة كفيها على وجهه
لا تشرق شمسي إلا بشمس عيناك ياقلب مولاتك
قبل كفيها
ونهض
طيب ايه مش هنكمل رياضة المشي ولا هنفضل نتغاذل كدا قدام مدام أسما
لا خدوا راحتكم ولا كأني موجودة نهض وأوقفها متحركا مرة أخرى
ظل يفعل كل فترة ذاك حتى تحركت بهدوء على فترات متباعدة
وصلت والدتها إليها
حبيبتي حمدالله على سلامتك شوفت بنتك ياليلىالله اكبر ياحبيبتي
زي القمر شبهك
رفعت نظرها لراكان الصامت
بتضحك عليا وتقولي شبهك..قهقهت أسما ټ كفيها ببعضهما
بنتك ياطنط سمية عايزة تتخانق مع جوزها وبس
مسدت سمية على خصلاتها وتحدثت
لا دي مش خناقة يااسما دا حب لجوزها نفسها تكون شبه مش كدا ياليلى
توردت وجنتيها فتحرك مستئذنا
هروح مشوار وراجعلك اتجه بنظره لوالدتها
خلي بالك منها..قالها بعدما إو له وتحرك للخارج
قابله حمزة متسائلا
ليلى عاملة ايه..لكزه بكتفه
ايه ليلى دي ياحمار بعد كدا متقولش غيرمدام ليلى أو ام كيان
رفع حاجبه ساخرا
ليه أمير بلعته ولا ايه بلاش كلمة أم كيان دي ياصاحبي عشان والدتك بس كدا وشوفها جاية ووشها بيضحك ازاي مهما كانت دي أم وابنها ماټ وهو لسة شباب
ساد صمتا ثقيلا بينهما قاطعه وصول زينب
مبروك ياابو كيان مبروك ياحبيبي وأخيرا شوفتك أب ياراكان تتربى في عزك ياحبيبي وتفرح بيها
ا ل ه وعيناه لحمزة مټألما
تسلمي ياست الكل بس حضرتك نسيتي انا أب أكتر من سنتين نسيتي أمير ولا ايه دا ابني ياأمي
طبعت زينب قبلة على خديها
ربنا يبارك فيك ياحبيبي ويتربوا في عزك ومايتحرموس منك
طبع قبلة على رأسها
ويخليكي ليا ياست الكل..ادخلي لليلى