ليلي وسليم
انا هروح مشوار وراجع
او له وودعته مبتسمة متجهة إلى ليلى
امسكه حمزة من ذراعهراكان انت زعلت مني
اتجه بنظره للبعيد مردفا
هزعل منك ليه عشان فوقتني على الحقيقة ليلى فعلا ام أمير وهتفضل كدا حتى لو جبنا دستة عيال
استدار بنظره إليه واسترسل
نصيبي كدا ولازم ارضى بيه لا اعتراض على حكمه
توقف حمزة أمامه ونظر إليه متسائلا
رايح فين ياراكان لوحدك
خليك هنا متتحركش لحد ماارجع
امسكه بقوة ينظر لمقلتيه
رايح فين يابني .انزل يديه
رايح لعايدة لازم نتقابل أجلت الزيارة ولازم تاخد حقها قبل الجلسة
أوقفه يهز رأسه بالرفض
استدار مردفا
معنديش حاجة اسمها مينفعش وعشان خاطر حد..قالها وتحرك دون حديث آخر
بعد قليل وصل لمنزل عمه قابلته سارة مبتسمة
ابيه راكان اذيك..اومأ لها مردفا
عاملة ايه حبيبتي..توقفت أمامه
الحمد لله ليلى وميرو عاملين ايه ايه مش ناوين ترجعوا للقصر وحشوني اوي
وقت حبي تشوفيهم روحي وملكيش دعوة
تشبست بذراعه متحركة معه للداخل قائلة
ان شاء الله ياآبيه توقف وهو يوزع نظراته بالمكان
ايه مامتك مش موجودة
كانت تهبط درجات السلم فقاطعت حديثهما
دا ايه ال هيحصل في الدنيا راكان البنداري عندنا لا وواقف ساكت ومبيزعقش وكمان حاضن سارة هي عجابك ولا ايه
سارة حبيبتي ممكن تروحي مع سيلين تشتروا شوية حاجات للبيبي اه نسيت أقولك
مش تباركي لابن عمك مش ليلى ولدت وجبتلنا كيان أصل الحمدلله المرادي الدكتورة كان عندها ضمير ومحاولتش ټ الجنين أو تشيل ال معلش ياسارة فيه ناس مؤذيين لا وكمان لما يكونوا قريبن اوي منك ياحبيبتي دا لو بتراعي هيصون العشرة لكن ال إنما تقولي هنمشي بمثل ديل ال منجوس عمره مابيتعدل قالها وهو ينظر إلى عايدة يتفحص ردة فعلها
بعد اتها ه لها التي أصبحت مثل الړصاص ي جسدها بالكامل
ياله ياسارة عشان تشوفي كيان بنت زي القمر شبه مامتها ال لو لفيت العالم كله مش هلاقي زيها
صفقت سارة بيديها
ايوة كدا ياابو كيان واخيرا بقيت اب فرحتنا كتير والله يابن عمي
فرح فين مش
باينة هي بطلت الشغل
فركت كفيها بارتباك تنظر لوالدتها
اصل ماهو يعني..اقتربت عايدة منه تعقد ذراعها
بتلف على ايه ياراكان مالك ومال بناتي في البداية يونس اكل بعقل سارة حلاوة وقال ايه اخوها ومحدش يقدر يلمسها ولا يقرب منها لما بقت ظل ليكم ودلوقتي عامل حامي لفرح وسلمتها شغل في مكانة مرموقة على أساس ايه
عايز توصل لأيه بالضبط
سارة ...أردف بها ثم تحدث
روحي زي ما قولتلك..
لفظ الهواء بقوة من رئتيه بعد خروج سارة ثم جلس على المقعد وقام بإشعال تبغه ينفثه بالهواء وهو يطالعها بغموض واضعا ساق فوق الأخرى
سامعك مدام عايدة ليه عملتي كدا !
بللت حلقها وابتلعت ريقها بصعوبة
انت تقصد ايه!..نفث تبغه وظلت نظراته ت ها
سامعك يامدام عايدة ومتفكريش بحترمك لشخصك انا لو احترمك في وقت من الأوقات فدا عشان عمي مش اكتر
ڼصب عوده واقترب وهو يطالعها يفترسها بنظراته
ماهو محدش بيختار أهله ودلوقتي سامعك بالأدب بدل مااسمعك بطريقة تانية
أشار بسبابته واسترسل حديثه موبخا إياها
اوعي تفتكري انا ساكت عليكي عشانك ..تخرج صوت اعتراضيا من فمه وأكمل وهو ينفث تبغه بوجهها
ال زيك تحت جذمتي هز رأسه ع ا توسعت بؤبؤة عيناها ترمقه شزرا
وأشار لحذائه
ايوة الست النجسة ال ال تخون جوزها..صمت مضيقا عيناه واستطرد
بيقولوا عليها ايه !! دار حولها ونظرات مشمئزة مردفا
انا مكسوف من
نفسي وبحتقرها عشان واقف بكل ادب واحترام بكلم ست ذبالة ذيك ..جلس مرة أخرى واسترسل
ازاي عديتي عليا تلاتة وعشرين سنة واحنا بينا عقربة بتبوخ سمها في الكل وعاملة بنت ناس وهي مش محصلة بنت الذبال مع احترامي للذبالين لاني صورتهم بشخصية مقرفة ذيك
احكي ياعايدة