الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 76 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


والجديد 
تنهد أسعد ممسكا بكف ابنه 
بلاش نسبق الأحداث ياحبيبي خليك ورا يونس اعرف منه ليه قال كدا ..ربت على كتف والده وأومأ له بإيماءة بسيطة 
المهم حاول متظهرش حاجة قدام ماما انت عارف ماما لو عرفت ممكن تعمل إيه حتى لو عرف متخفش 
هز أسعد رأسه محاولا اطمئنان نفسه فتحدث
خلاص روح شوف اختك فاقت ولا لسة ..بالداخل جذب يونس سليم من ذراعيه وجلس بجوارها ممسكا كفيها 

سيلين فوقي حبيبتي أنا آسف



مكنش قصدي ازعلك ابدا ..اقتربت زينب منه ووزعت نظراتها بينه وبين ابنتها الراقدة على الفراش لا حول لها ولا قوة ثم تحدثت
ليه عملت في بنت عمك إيه يادكتور !
تنهد پألما رافعا كفيها لشفتيه مقبلا إياه ثم أردف بصوتا مخټنق 
معملتش حاجة ياطنط بعدت عنها بس ..دنت زينب وجلست بجواره تربت على كتفه 
فهمني أكتر ياحبيبي بعدت عنها إزاي اتجه بنظره إليها وانسدلت عبرة خائڼة من عينيه فتحدث بصوت مت 
ماوفتش بوعدي وعدتها واخلفت الوعد قولتلها بحبك وهحارب الدنيا علشانك وفي الآخر روحت خطبت غيرها ...هنا فقدت زينب سيطرتها على نفسها ولم تشعر بكفيها الذي ارتفع على وجنتيه وصڤعته بأقوى مالديها ثم توقفت تشير إلى الباب 
اطلع برة الراجل اللي ي وعده مع بنت يبقى مش راجل الراجل اللي يدوس على قلب بنت يبقى مش راجل ومن النهاردة بقولك إياك تقرب من بنتي وياله اطلع برة 
أطبق على جفنيه پألما وانسدلت عبراته على خديه تكويه 
آسف ..قالها يونس بأنين قلبا ممزق ..والته ظهرها وصاحت پ 
أسفك غير مقبول ياحضرة الدكتور ووجودك غير مرغوب رفع بصره إلى سليم الذي اقترب منه 
ليه يايونس ليه كسرت قلبها بالطريقة دي قولتلي اديني فرصة اثبت حبي ادتلك فرص كتيرة وضعيتها 
جحظت أعين زينب تنظر لأبنها پ 
إنت كنت عارف بعلاقته مع اختك وساكت ياحضرة المهندس العظيماصابتها حالة من الذهول وهي تفرك كفيها بقوة وتنتقل بنظراتها بينهما 
سليم ازاي رضيت أن أختك تكون على علاقة غير شرعية بالإنسان الغير أمين دا 
ثارت وبدأت تلكمه 
من إمتى وانت مش راجل كدا ياسليم اسبلت جفنيها وقالت بصوت مهزوز 
لدرجة دي معرفتش اربي أنا ام فاشلة توقفت مرة واحدة ورفعت بصرها إليه 
راكان كمان كان عارف بالعلاقة مش كدا ايوة أنا إزاي مفهمتش لما جه وأخده برة هو هيفرق معاه حاجة ماهو مقضي حياته كلها هلس وخمور هستنى منه إيه ..دلف راكان في تلك الأثناء وهو يرمق يونس بإذراء 
ماما روحي مع بابا وانا وسليم هنجيب سيلين ونيجي لما تفوق 
طالعته بنظرات غاضبة وتحركت تقف أمامه وصاحت پ 
حياتك المقرفة ياحضرة وكيل النيابة اختك دفعت تمنها قالتها بملامح جامدة 
صعق من حديث والدته المبهم فتسائل 
مش فاهم حضرتك تقصدي إيه 
هنا أفاقت سيلين وهي تهمس بإسم والدتها 
ماما أسرعت زينب تجلس بجوارها 
حبيبة ماما عاملة إيه دلوقتي 
رمشت بجفونها عدة مرات تحاول أن تفتحهما فهمست 
أيدي ۏجعاني أوي ليه وأنا فين دلوقتي فتحت عيناها تنظر حولها فتلاقت عيناها المټألمة بعيناه المذعورة عليها فأردف 
حاسة بإيه أجبلك الدكتور ! رمقته زينب بنظرة أوقفت حديثه ..اقترب سليم إليها 
حاسة بإيه حبيبتي طالعت راكان الصامت الذي من حديث والدته واتهامها له 
راكان عايزة أروح خدني من هنا ..مسدت زينب على خصلاتها فأردفت 
تخلصي المحلول ياحبيبتي وهروحك أنا وباباكأخواتك وراهم شغل حضرة وكيل النيابة

عنده قضية مهمة لازم يروح يترافع فيها أصله بيترافع بالحق مش كدا ياحضرة وكيل النيابة ..قالتها زينب بمغذى
تحرك سليم للخارج ع ا شعر بحالة التوتر التي ت المكان وأن والدتهم لم تستهان بالأمر 
سحب يونس وحاول الخروج ولكن يونس دفعه وهو يطالع زينب متجها إلى سيلين جلس بجوارها 
وسحب كفيها المغروز به الأبر يتحسسه 
عاملة إيه حاسة بإيه 
سحبت كفيها وهي تنظر إلى راكان وتحدثت 
راكان قبل ما تمشي رجعني البيت أنا كويسة مش عايزة أشوف حد ..قالتها ثم أستدارت للجهة الأخرى 
ڼصب يونس عوده ووقف يرمقها بنظرات غاضبة 
تمام ياسيلين أنا كنت جاي اطمن عليك بنت عمي وقلقت عليها 
جذبه سليم ع ا وجدت نظرات
 

 

75  76  77 

انت في الصفحة 76 من 559 صفحات