ليلي وسليم
راكان ال ة إليه وتحرك للخارج دفعه يونس وتحدث پ
مش تبقوا غلطانين وتحطوا الغلط عليا ..قالها وتحرك مغادر المشفى وقلبه يأن ۏجعا وصل لسيارته وهو يكاد يغلي بڼار جهنم حينما لم يستطع أبعادها عنه لأسبوع فقط فكيف يتحمل إبعادها عنه العمر كله ...جلس بالسيارة يمسح على وجهه پ
ماشي ياسيلين ..تذكر منذ ثلاث ساعات ..ذهب إلى كليتها كانت تقف مع صديقة ولم تكن سوى درة يتحدثون أقترب نور وهو يطالعهما وتحدث
دا دكتور نور طبعا عارفاه ..بيكون خطيبي
أو سيلين برأسها وبسطت يديها تحيه
اهلا دكتور نور ..الصراحة درة كلمتني كتير على حضرتك توقفت عن الحديث فأردفت
حضرتك نور الدين زيدان ..هز رأسه واجابها بإبتسامة
سيلين البنداري مش كدا ! ضحكت بصوتها الأنثوي الهادئ وأشارت إلى درة
توسعت أعين درة وأجابتها
والله لا كدا هنشوف بعض كتير رمقها نور بنظرة هادئة فأردف
انا مشفتكيش غير مرة أو مرتين لكن كنت صغيرة دلوقتي ماشاء الله كبرتي
ابتسمت وأجابته
آه رجعت من ألمانيا انا كنت مستقرة هناك ودلوقتي رجعت وتانية هندسة اتجهت بنظرها لدرة وتحدثت
قهقه على حديثها وابتسم
لا خدي من دا كتير درة بتتخانق مع اي حد بس إنت شكلك كيوتي هنا لم يستوعب يونس إكمال حديثه فتدخل
سيلين أردف بها يونس ..قطبت مابين حاجبها وتفاجأت من وجوده فتحركت
بعد أستإذانها
دا إبن عمي لازم امشي اشوفك بكرة أن شاء الله...وصلت إليه
جذبها من كفيها و تشعل ه بالكامل
امشي بلاش اتغابى عليك متخليش الطلبة ياخدوا بالهم..تحركت بهدوء حتى خرجت من الحرم الجامعي كانت سيارته مصفوفة بأحد الطرق
توقفت وهي تناظره پ
ممكن أعرف إيه اللي جابك هنا وليه تحرجني قدام صاحبتي ..دنى منها ونظر إليها نظرات چحيمية
نزعت يديها پ وصاحت وهي تلكمه بذراعيه
انا مش حبيبتك ياكذاب ابعد عني وإياك تقرب منيانا خلاص مسحتك بأستيكة من حياتي وبكرة هلاقي اللي يصون حبي ويعرف يقدر حبي وقلبي له
..جذبها بقوة من خصرها حتى أصبحت ب ه وضغط عليها
دا في جهنم والچحيم إن شاء الله..يوم فكر العيون الحلوة دي تخوني وتبص لغيري صدقيني هعميها
أنا نسيتك ومفيش رابط بينا ..افهم بقى وحياتي ملكي أنا وبس
آه حياتك الحلوة اوي وأنت قاعدة تضحكي مع الغرب ولا كأن مفيش حد هيحاسبك إيه بتعوضي بعدي بحد تاني همس بجوار أذنيها
عادي ياسيلي اعتبريني واحد غريب وعوضي نفسك بيا
صڤعة قوية على وجهه وأشارت بسبباتها
من أمتى وانت كدا ولا إنت كنت وانا العمية لاول مرة تشعر بالقهر وقد كان بيد من دق له قلبها ..أغمضت جفنيها پألما
ابعد عني وإياك تقرب تاني مني متخلنيش احكي لبابا واخواتي ..قالتها وتحركت مغادرة
وصل إليها بخطوة واحدة وجذبها بقوة يدفعها بسيارته وهي تلكمه ..كان بعض الطلبة ي ونهم متجهين بسيارتهم ...تاهت بنظراتها وحاولت السيطرة حتى تهرب من النظرات الموجهة إليهما ..استقل السيارة بجوارها
وحاول إفراغ شحنات ه حتى لا يعاقبها على ه..كان الصمت سيد الموقف لبعض الدقائق حتى ابتعدوا عن الجامعة فاقتربت تلكمه و ح
وقف العربية انا بكرهك ومش عايزة أشوف وشك ربنا ينتقم منك يايونس . قالتها بصرخات عاتية من قلبها المټألم بحبه ..توقف بجانب الطريق وعلى حين غرة جذبها بقوة إليه وهو يضم ثغرها بشراسة وكأنه يعاقبها على فوهت حاولت دفعه بكل قوتها ولكن قوة واهية ضعيفة في حالته التي وصلت للجنون ظل يقبلها بشراسة إلى أن انسحبت أنفاسها بالكامل حتى فصل قبلته وهو يضم وجهها بقوة ألامتها
يبقى قولي كدا تاني ضغط بقوة حتى ت بوجهه نظر لمقلتيها بچحيم واردف
المرة دي جت ببوسة بس ..أشار بسببابته واقترب ېلمس شفتيها التي تورمت بسبب قبلته وهمس أمامها
المرة الجاية هخليكي ملكي للأبد غمز بعينيه وأكمل