الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 78 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

اكيد عارفة معنى كلامي ياحبي لمي الدور ياسيلين وأحترمي نفسك وإياك أشوفك واقفة مع جنس ذكر 
وقتها هتلاقي واحد غير يونس حبيبك 
بصقت بوجهه وأردفت 
الله يلعن اليوم اللي قلبي حب واحد ذيك ..حقييير إزاي كنت عامية كدا 
جذبته من ياقة قميصه 
تعرف يايونس اليوم اللي تفكر فيه إني أكون ملكك وقتها أعرف إنك حفرت قبري بإيدك 

دفعته ثم فتحت باب السيارة وترجلت تغلقه بقوة حتى شعر بتحطيمه كما حطم قلبه وقلبها 
أوقفت سيارة أجرة سريعا واستقلتها ع ا وجدته نزل من سيارته متجها إليها پجنون ..بدأ يركل عجل السيارة ويصيح عليها پ ..بينما هي تتساقط عبراتها بقوة ع ا أحست بقلبها مازال ينبض له
في منزل عاصم المحجوب 
دلفت إلى غرفتها بعد تناول طعامها بهدوئها الغير معتاد ..دلف والدها يتسائل 
لولا مالك ياقلبي مسد على خصلاتها 
دخلت ل والدها وانسدلت عبراتها وهي تعجز عن إجابته ..كيف ستقص له ماصار اليوم ابتعدت عن ه بعدما جففت عبراتها 
مفيش حبيبي كان فيه شغل كتير النهاردة مرهقة شوية 
طبع قبلة على خصلاتها ونهض 
إرتاحي حبيبتي...أو برأسها خرج والدها وهي تسطحت على الفراش تبكي بنشيج وضعت الوسادة على وجهها حتى لم يسمعها أحدا ..اطبقت على جفنيها كلما تذكرت نظراته إليها...أيعقل إنها نظرات عتاب !!
أيعقل إنه أحبها بالفعل !!لماذا وجدت نظرات الحزن على وجهه ..نعم أحست بتصلب جسده ونظراته المشتتة بإتجاهها ..همست بشفتيها وهي تتذكر كل ه 
لدرجة دي شايفني ة وعايزني بأي تمن ..هنا شهقة خرجت من جوفها بآلاما عاتية ...وضعت يديها على قلبها وهي تعاتبه 
لسة بدقله بعد ماعرفت حقيقته فوق دا واحد مالوش آمان كان عايز يقضي ليلة مش أكتر ..تنهدت بحزن وحرب شعواء بين قلبها وعقلها إلى أن غلبها النوم 
عند راكان قام بحمل سيلين بعدما فقدت القدرة على الحركة ..وبعد فحصها تبين إنها حالة نفسية مؤقتة ..وضعها بهدوء بسيارته ..بعد نقاش حاد بينه وبين والدته أودى به للأبتعاد لفترة من الوقت ...وصل بها إلى القصر حملها متجها لغرفتها ولكنه توقف ع ا وجد جده يقف في بهو القصر وهو يرمقه بنظرات ة ..لم يعريه إهتمام

واتجه بها ناحية المصعد ولكنه توقف ع ا إستمع لحديث جده 
هو أنا مش مالي عينك ياراكان مفيش عامل إيه ياجدو ...أستدار بجسده وهو مازال يحمل سيلين التي كانت تغط بنومها بسبب علاجها 
هو حضرتك كنت مسافر علشان أسأل عليك وبعدين أسأل على حضرتك وانت واقف قدامي سليم أهو ماشاء الله..المفروض حضرتك اللي تسأل على حال حفيدتك



قالها بمغذى 
اقترب توفيق وهو يوزع نظراته بين سيلين وبينه فأردف متهكما 
على أساس إنها حفيدتي يابن أسعد ..هنا ابتسم راكان بسخرية ثم دلف المصعد ولم يجادله ع ا علم بأن جده على علم بكل شيئا 
وضعها على مخدعها بهدوء ..وطالعها لبعض اللحظات وقبضة قوية أعتصرت قلبه ع ا تذكر حديث جده ..جلس يمسد على خصلاتها ويهمس لنفسه 
طول ماأنا عايش محدش هيقدر ېلمس شعرة منك وخليه يعمل فيك زي ماعمل في باباكي ..دلفت زينب إليها ترمقه بنظرة جانبية فاليوم لأول مرة يحادثها پ ع ا وضعت عليه اللوم في حالة أخته وتحدث بحالة ية فيكفي مابه 
هو ليه كل حاجة وحشة بترموها عليا حد قلك اني شخص أوي كدا دي اختي على فكرة ولو كنت أعرف علاقتها بيونس مكنتش سمحت بكدا اقترب منها وصاح پ 
متحطيش فشل مراعاتك ليها في السن دا عليا ياست ماما شوفي غلطك الأول وبعد كدا تعالي حاسبيني 
راكان بها سليم ع ا وجد دموع والدته وحزنها من كل إبنها الچارحة 
ڼصب عوده واتجه بنظراته إليها توقف أمامها كطفل منتظر عقابه فأردف بصوتا حزين وقلب محمل بالهموم
آسف عارف زعلتك مني وكلمتك بأسلوب مش كويس سامحيني حبيبتي 
جذبته ل ها وتعالت شهقاتها وهي تتحدث
مكنش قصدي ازعلك ياحبيبي ولا قصدي احط اللوم عليك لكن إنت الكبير ياراكان ولما عرفت سليم كان عارف اټجننت وحطيت همي فيك 
قبل جبينها وأردف بحنان 
عندك حق ياماما أنا الكبير كان المفروض أخد بالي منها أكتر من كدا علشان
 

 

77  78  79 

انت في الصفحة 78 من 559 صفحات