الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 87 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بضراوة ألم قلبه ولكنه ضعف أمامها...كره نفسه كثيرا 
بتعملي معايا كدا ليه

ياليلى ..أنا مش قولت لك إبعدي عني ..جذبت كفيه وهي تحاول تضميد جراحه 
دفع كفيها غاضبا حد الألم الذي شعر به قلبه ..وبدا صارم متجهم الملامح ..ع ا ضغط على آلام قلبه فتحدث
إنت عارفة الست اللي تحب واحد وتروح تتخطب لواحد تاني بتكون إيه 

ة تجلت على ملامحها وهي تهز رأسها وكأن الصاعقة التي تلقتها جعلتها غير متزنة فارتجفت شفتيها وحاولت لملمت شتات نفسها 
إيه اللي بتقوله دا هترجع تنفخ نفسك عليا وتعملي الطاووس المغرور اللي مموت العذارى بعجنهيته 
دنى للحد الغير مسموح وهو يطالع عينيها فأردف 
علشان تعاقبيني رايحة تتجوزي أخويا ياليلىملقتيش غير سليم ..قالها وهو يجز على أسنانه ويضغط على كفيها حتى آلامها 
راكان ت بها ع ا شعرت بت أصابع يديها ..مازال على وضعه وكأن هناك شيئا تذكره لكل يونس 
إيه تنكري إن هزيتك ..أشار على قلبها وأكمل بعينان يملؤها الألم 
تنكري إن دا مااتهزش من قربي ...دارت الأرض حول قدميها وارتجفت شفتيها تحاول الحديث
غرورك اللي مصورك كدا ..نظرت له والكبرياء يعتلي كل ذرة بكيانها ع ا تذكرته مع نورسين فأجابته بعيون مشټعلة من الغيرة 
لا ياحضرة النايب إنت ولا هزيت فيا شعرة واللي زيك ميعجبنيش ...قهقه بصوتا مرتفع ورغم أن كل ها ت قلبه وحولته لأشلاء متمزقه فاقترب بإبتسامة سخرية
غلطانة يالولا ...وعلى حين غرة وضع كفيه موضع نبض قلبها



فجأة وتحدث 
حطي إيدك هنا وإنت تعرفي إنك كذابة ..نفضت كفيه سريعا وتوقفت تصيح پ حينما شعرت بإنهزام قلبها أمامه فتحدثت 
غلطان ياحضرة النايب ..أنا وافقت على أخوك علشان حسيته أنه محترم مش كل ليلة في حضڼ ست دا اللي أقدر أمنله على روحي وحياتي 
استندت بذراعيها أمامه على المكتب وتعمقت بمقلتيه 
سؤال واحد نفسي أفهمه أزاي شخصية مرموقة زيك وعكاك ومقرف كدا ..ڼصب عوده واستدار إليها 
لا دا شكلك مراقبة حياتي كويس بصي ياليلى اللي بتعمليه دا غلط ..ابعدي عن سليم إنت كدا بتحطمينا إحنا التلاتة 
هزة ة أصابت جسدها من مغذى كل ه 
تاهت نظراتها بكل إتجاه تهرب من عيناه فتسائلت 
تقصد إيه من كلامك دا ..هنا خلع كبريائه واتجه إليها وتعمق بالنظرات داخل مقلتيها 
يعني جوازك من سليم مش صح بلاش توجعيني وتوجعي قلبك ..ووعد هبعد عنك خالص ..انتابتها عاصفة من الضياع بين قلبها وعقلها فأجابته 
وإيه اللي يخليني أرفض سليم ياحضرة النايب ..هزها پ حينما وصل الڠضب لذروته فصاح 
أنا إيه مش مكفيك لأخر مرة بقولك جوازك من سليم غلط ..انزلت يديه وهي تنظر إليه بسخرية 
وياترى غلط ليه ..وضعت إبهامها وبدأت تدور حوله وأردفت 
أيوة علشان متكنش مهزوم قدام نفسك وإن البنت اللي رفضتك هتكون لأخوك ..مش كدا ياحضرة النايب ...لم تكد تنهي حديثها ف بها وهو يهزها 
لا علشان مكرهش أخويا ..لو سمحت متوصلنيش إني أكره أخويا ...كانت نظراته ثاقبة وهو يشدد على كل حرف يتفوه به أ ت كل ه أعماق قلبها فاهتز جسدها وتسائلت وهي تنظر إليه 
تقصد إيه من كرهك لأخوك 
تمنت لو ي ا ويعترف لها إعترافا تنتظره .. 
اشټعل ه بصورة كبيرة واحتدت نظراته حتى شعر بإختناقه من تجاهلها لحديثه 
عايزة تفهميني بعد دا كله ومفهمتيش حاجة .
اغتاظت من حديثه وغروره فأردفت بقوة 
لا مش فاهمة ولا عايزة افهم ..جذبها بقوة من خصرها ع ا فقد سيطرته من برودها المستفز ...هنا تدخل نوح 
راكان اټجننت اهدى ..دفعها بقوة و به 
حاولت يانوح وجابت اخري ..بنت خالتك بتعاقبني متعرفش أنها كدا بدمر أخويا 
اقتربت ترمقه پ 
أنا معرفش قصده إيه أنا وسليم بنحب بعض ماله دا..دفع نوح وهو يصيح پ ووصل وتوقف أمامها صارخا بوجهها 
لا والله بتحبي سليم ..تمام ياباشمهندسة...أفتكري إني جتلك وحذرتك 
خليه يبعد عني يانوح ..قالتها پقهردا واحد مريض عايز الكل تحت إشارته وبس ..ربت نوح على كتفها 
ممكن تهدي ياليلى ..راكان مايقصدش حاجة هو قصده أنه بيح.. راكان پ وقاطع حديثه 
نوح اټجننت ..اللي ملكش فيه تكلمش فيه..أشار بسببابته
 

 

86  87  88 

انت في الصفحة 87 من 559 صفحات