الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 88 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


وعيناه ټ ها ودلوقتي هتقولي 
ليه سليم ياليلى ...قاطعتهم نورسين 
راكي اتأخرت ليه ياله ...إستدار يرمق ليلى بنظرات ة ولم يعر سيلين إهتمام وتسائل
مستني جوابك ياباشمهندسة..دنت نورسين توزع نظراتها بينهم ثم ت ذراعيه ترفع رأسها إليه حتى لامست شفتيها ذقنه وتسائلت 
مالكم حبيبي في إيه 

لم يجب نورسين وظل يطالع ليلى منتظر جوابها 
آخر مرة بسألك صدقيني بعدها هيكون مفيش طرق تجمعنا تاني ...دلوقتي ممكن طريق يجمعنا فيما بعد حتى لو بعد سنين ..أنما لو فضلتي بعنادك ...هضيعنا كلنا 
اتجهت بنظراتها لأيدي نورسين التي ت ه ونظراتها ولمساته له ثم سحبت نفسا عميقا 
متشكرة لحضرتك على النصيحة ..وأتمنى أباركلك قريب مع إني اشك قالتها ثم تحركت للخارج وعبراتها تسابق خطواتها ...انزل أيدي نورسين يطالع نوح بصمت ثم تحرك مغادر 
واستقل سيارته وبدأ يدور بها دون وجهه معينة كحال قلبه ...أما عندها جلست بجسدا هاوي على المقعد ..بعد تأكدها من حبه ولكن كيف لها أن تثق به بعدما استمعت لحديثه ورجائه 
مساءا تحرك متجها لحفلة خطوبة نوح ...وجدها تجلس بجوار والدتها ووالدها اتجه إليهم ثم ألقى السلام عليهم وبعد السلام تحرك إلى حمزة الذي يجلس يطالعه بنظرات مبهمة ..وصل ثم جذب كرسي وهو يكاد يختنق 
معرفش نوح بيعمل إيه هو كمان تسائل بها راكان ...بيشعلل القلب ياحبيبي 
قطب مابين جبينه متسائلا 
تقصد إيه أشار بعينيه على أسما التي تجلس بجوار ليلى وعلا الحزن تخيم عليها 
أومال بقيت غبي كدا ليه ياحضرة النايب ..نوح بيعمل كدا علشان يضغط عليها بس شكل يحيى الكومي مزود العيار شوية ..وضع راكان ساعديه على المنضدة 
إنت مخبي عليا إيه ياحمزة . فعل مثلما فعل راكان ..وأردف 
هقولك بس متعرفش نوح ...أنا سمعت يحيى بېهدد أسما بأنها تبعد عنه ...جحظت أعين راكان وهو يهز رأسه رافضا حديث حمزة 
أومأ بحمزة بعينيه وأردف 
طيب حياة ليلى عندك سمعته بيهددها ..رغم كل حمزة الساخرة إلا أنها أحيت روحه لبعض اللحظات فرفع أنظاره يتأملها بحب ..كانت تتحدث بإبتسامتها الجميلة لأسما مرة ولدرة مرة ..تمنى لو أصبح واحد منهما ..أطبق على جفنيه ې نفسه 
أتجننت ياراكان ..حتة بت خلتك بحبها دا اللي قبلها معملش كدا حدثه قلبه 
هي ليلى زي غيرها ..دي لمسة للقلب..وعازفة للروح ..استند بجسده على المقعد مغمض العينين وذهب بخياله لها وحدها 
بفستان أبيض اللون يظهر منحانيتها بسخاء ..دلفت بأقدام حافية إليه ..وجدته مكبا على مكتبه بين قضايا ...دنت خطواتها بهدوء لم يلاحظه إلى أن وصلت



إليه ثم طبعت قبلة بجانب شفتيه وأردفت بدلال تجذب كفيه 
كفاية بقى شغل إيه مابتزهقش توقف يضم خصرها ثم حملها ووضعها بخفة أمامه على المكتب 
إيه خلصتي شغلك ..مطت شفتيها كالأطفال وهي تعانق رقبته 
حتى لو مخلصتش بس إنت ني ..ممكن حبيبي يسيب شغله شوية ويفضى لولته ..دنى واضعا جبينه فوق خاصتها وهو ي خصرها 
حبيبك تحت أمر ليله ..أغلق الملف أمامه وقام بحملها وشفتيه

تعزف لحن موسيقا من نوع خاص لم يكن لسواها وحدها ..فتح عيناه فجأة على صوت يونس الذي جذب مقعده بقوة م ا صوتا 
إنت نمت ياخويا وانت قاعد ..استدار ينظر بتيه حوله فتوقف فجأة وهو يحاول فك رابطة عنقه ع ا وجدها تجلس بجوار سليم ويتهامسون ...أرتفعت دقات قلبه وارتجف جسده وتخطى سريعا بعيدا عن المكان الذي أصبح يطبق على عنقه ..كانت تراقبه خلسة ..شعر بأنين ع ا وجدت خطواته الواهية ..تمنت لو تسرع إليه ..ولكن كلما تذكرت خيانته ېحترق قلبها ..حاولت تناسيه واتجهت إلى سليم الذي كان يتحدث مع درة ونور 
استمعت درة إلى رنين هاتفها فتحركت مستأذنة 
هرد على أروى يانور..أومأ برأسه تحركت وهي تضع يديها على أذنها من صوت الصخبات
حولها ..فجأة سقط الهاتف من يديها وا ت بأحدهما 
آسف قالها حمزة وهو ينزل بمستواه يتناول هاتفها..جذبته وتقابلت نظراتها به وأردفت 
متشكرة ..رآها نور الذي جن حينما وجدها تتحدث مع أحدهم ..اتجه إليها سريعا يجذبها پ 
كنت بتكلمي مين دا حد تعرفيه ...نزعت يديها بقوة وصاحت پ 
اټجننت ولا إيه دا واحد خبط فيا
 

 

87  88  89 

انت في الصفحة 88 من 559 صفحات