الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 93 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


تستقر به وتستمع لغناء كوكب الشرق بعيد عنك حياتي عڈاب ..وصل إليها يحيى والد نوح وتحدث 
صباح الخير ياأسما ...وضعت المقص التي تقص به وأستدارت ترسم أبتسامة على شفتيها 
صباح الخير يادكتور ..عقد كفيه خلف ظهره وهو يتجه يجلس أمامها 
حبيت أشكرك يابنتي ..أنا سمعتك وإنت بتتكلمي مع نوح وتقنعيه إنه يخطب صمتت برهة تحاول جمع شتات نفسها ثم اتجهت تجلس بمقابلته 

حضرتك أنا معملتش حاجة ادتله نصيحة مش أكتر وهو واعي مافيه الكفاية أنه يقدر يرسم حياته 
أومأ برأسه وابتسم لها ثم أخرج من جيبه ورقة وأعطاها لها 
دا شيك وقبل تكلمي مش تمن للي عملتيه لا دا تقديرا للي عملتيه الفترة الأخيرة في المزرعة وأنا لسة عند وعدي ليكوالدك مستحيل يقرب منك وعلى مااعتقد دا شوفتيه خلال الفترة اللي فاتت 
أخذت نفسا وطردته بهدوء ثم رفعت بصرها وهي تمد يدها بالشيك 
آسفة مش هقدر أخده حضرتك بتديني مرتب كويس الشيك دا مش من حقي وحقيقي أنا متشكرة لمساعدتك ليا يادكتور 
وصل نوح إليهما وزع نظراته بينهما ينظر للشيك الذي بيدي أسما 
فيه حاجة يابابا! تسائل بها نوح 
توقف يحيى وهو يضع الشيك أمام أسما على الطاولة اتجه إلى ولده 
لا كنت بطلب من الباشمهندسة حاجة ..ربت على كتفه وينظر لهيئته المنمقة ثم تحدث
إنت خارج ولا إيه ..مش النهاردة أجازة 
أيوة خارج مع رغدة هنقضي اليوم مع بعض برة ..حضرتك عارف سفر لميا لخبط الدنيا وكان المفروض ج بعد الخطوبة لكن ظروفي مسمحتش قالها وهو يطالع أسما بهدوء ...بللت حلقها مستجمعة قوتها ثم استدارت 
خطيبتك حلوة يادكتور ياريت تحافظ عليها مش تبقى زي غيرها ..وافقها يحيى الرأي فتحدث 
علشان كدا بقول مفيش داعي نأجل الفرح يانوح ..يعني شهر وكل حاجة تتم ..انزلت بصرها للأسفل ع ا ترقرق الدمع بعيناها ..حاولت تقاوم قلبها الملتهبة

عاجزة عن إرتعاشة جسدها ع ا اقترب نوح ووقف بجوارها ورائحته التي تسربت لخلايا جسدها 
تحرك يحيى ع ا قاطعهم رنين هاتفه ..جلس على المقعد يطالعها بنظرات ثاقبة 
رغدة حلوة مش كدا ..ولكن نهضت سريعا 
دكتور يحيى نسيت حاجة معايا ثم اتجهت سريعا وجلست بمقابلته تعقد ذراعيها أمام ها 
كنت بتسألني على رغدة...ابتسمت تنظر إليه ثم دنت وأجابته 
حلوة وجميلة يانوح وربنا يسعدك معاها جذب ذراعها يجز على أسنانه 
لحد أمتى هتقهريني كدا لحد أمتى هدوسي عليا ياأسما ..كانت ټقاومه بشدة فرفعت بصرها ونظرت داخل مقلتيه 
نوح أحنا مننفعش لبعض ينفع السلطان يتجوز جاريته ..
صاعقة ته بقوة



ورغم عنه هز رأسه بالنفي من حديثها
أكيد م ة ياأسما مستحيل تكوني أسما اللي حبتها ..ا كفيها بين راحتيه 
أسما أنا بحبك ..ومش شايف نفسي مع غيرك 
أسما احكيلي إيه اللي حصل وغيرك كدا .. 
مس كيانها بكل ه ورغم ذلك سحبت كفيها وتوقفت تواليه ظهرها 
هتتأخر على خطيبتك يادكتور ..تجمد جسده وهو ينظر لظهرها لقد ا ته بكل ها ..اشټعل الڠضب بداخله فاقترب يجذبها پ 
وحياة حبي ليك ياأسما لأوجع قلبك ووعد مني قبل نهاية الشهر لأكون متجوز وأكون ملك ليها وحدها 

بقصر أسعد البنداري 
دلفت زينب تحمل طعامها وابتسامة تتجلى على ملامح وجهها ...وضعت الطعام على طاولة بجوار فراشها واتجهت تمسد على خصلاتها الشقراء المموجة
حبيبتي قومي ياله علشان تاكلي وتاخدي دواكي.. فتحت جفونها بتثاقل وتحدثت بصوتا مفعم بالنوم 
ماما ماليش نفس عايزة أنام لو سمحت...جذبت زينب الغطاء وصاحت بصوتا مرتفع 
لا هتقومي وتاكلي وتاخدي دواكي ... سحبت نفسا وحاولت تهدئة نفسها فجلست بجوارها 
أنا زعلانة منك ومش زعلانة بس لا إنت تيني فيككنت مفكرة خروجك مع يونس ماهو إلا ابن عمك لكن توصل لعلاقة بينكم ومعرفش مدى العلاقة دي فكدا خيبتي ظني فيكي للأسف ياسيلين 
أحړقتها كل والدتها ..فنظرت للأسفل وترقرق الدمع بعيناها 
آسفة ياماما ..عارفة أنا زعلتك إنت وراكان رفعت نظرها وانسدلت عبراتها 
أنا حبيته ياماما ..كنت مفكرة هيصون قلبي لكن للأسف مع أول عاصفة لعلاقتنا أصبحت كسراب ..احتوت كف والدتها وقبلته
وعد مني ياماما مستحيل أدخل في علاقة غير مشروعة مع حد تاني ودا
 

 

92  93  94 

انت في الصفحة 93 من 559 صفحات