ليلي وسليم
وعد من سيلين البنداري
جذبتها زينب ل ها وطبعت قبلة فوق خصلاتها وأردفت بحنو
وأنا واثقة فيك ياحبيبة ماما ياله قومي افطري علشان ننزل الحديقة تحت الجو حلو والشمس جميلة تاخدي منها فيتامين دال بدل الفيتامينات اللي عمال تبلبعيها دي
بعد فترة استندت على والدتها كالتي تتعلم السير وتحركت للأسفل ..جلستا أمام المسبح ويتحاكون لفترة ثم أمسكت زينب مصحفها لتقرأ وردها أما سيلين كانت تتصفح هاتفها ..توجهت عايدة إليهما ونظرت بخبث إلى سيلين
ابتسمت سيلين وحدثتها
ولا يهمك ياأنطي وألف مبروك لسارة ربنا يسعدها ..جلست بجوار زينب التي كانت أغلقت مصحفها وطالعت عايدة
طيب ياحبيبتي مش عايزين نشغلك أكيد مشغولة علشان الحفلة وشكرا لتعبك وجيتك لسيلين ربتت على ساقيها وتحدثت بمغذى
جحظت أعين عايدة فرمقتها بنظرة غاضبة وتحدثت
تقصدي إيه يازينب ..تدراكت زينب توترها فقالت بثقة
أنا قصدي إرتباطها بيونس أصل اللي زي يونس دا علاقاته هوائية شوفتي راكان ابني كدا أهم فولة واتقسمت نصين بس الفرق بينهم أن راكان مابيتلاعبش ببنات الناس حتى وقف راجل قدام جده ومفيش حاجة هزته وقاله لا ..أنا يوم مااحس اني قد العلاقة أنا اللي اختار شريكة حياتي
مع إني متأكدة مفيش ست هتهزه أصل اللي زيه صعب يلاقي بنت تقدر على قلبه وتخليه يرضخلها
كانت عايدة تستمع إليها وكل إنش بجسدها يشتعل ب تكويه بالكامل..ظلت تنظر إليها ببغض شديد و ت صمتها
يونس مش زي راكان لحاجة بسيطة بس أن يونس مفيش واحدة خانته وسابته يوم فرحه قالتها بنبرة ية ..ابتسمت زينب وهزت رأسها بالموافقة
هبت عايدة واقفة وصاحت پ
أنا عارفة أنك بتقولي كدا من حړقتك علشان ساب بنتك وراح للملكة مش كدا
قالتها وهي تنظر إلى سيلين بتفشي...رسمت سيلين ابتسامة على وجهها رغم إحتراق ها وأجابتها
ابتسمت بسخرية وأكملت
يوم خطوبته ساب سارة وجه يعترفلي بمشاعره ولو مش مصدقة إسأليه أهو وراكي
قالتها سيلين وهي تنظر لمقلتيه بغرور أنثى حاول أحدهما تحطيمها ...استدارت عايدة ترمقه و ه ب ه
عاملة إيه النهاردة حركتي رجليك بقيتي كويسة ..كان يطالعها بنظرات مشتاقة ود لو ي ا ل ه
يووووونس ..صاحت بها عايدة ..لم يعريها أهتماما وظل يطالع سيلين ..لكزته زينب
رد على أم خطيبتك يادكتور .. ثم نهضت وهي ت سيلين بيديها حتى يدلفوا للداخل
ياله حبيبتي الجو غيم وشكله هيمطر ..توقفت عايدة وهي توزع النظرات بينهم
مش لما يونس ېكذب بنتك يازينب ..
ضيق يونس عيناه وجذب سيلين ي ها مردفا
إسندي عليا حبيبي...دفعته بكل شراسة وصاحت پ
إياك تلمسني ابعد عني مش طايقة ريحتك
جاهد نفسه حتى لا ي ها على شفتيها وجذبها ل ه ليذيقها من عشقه ماألذ لها ..أطبق على جفنيه وسحب نفسا طويلا وهو يحدث نفسه
الحمقاء عديمة الشعور تعلم جيدا أن ال
في قانون عشقها مباح ولا يجوز الأبتعاد عنه حتى لو كلفه الأمر حياته
جذبته من كتفه عايدة
سيلين بتقول إنك سبت خطيبتك يوم خطوبتكم وجيت تعترفلها بحبك
وضع يديه بجيب بنطاله وهو ينظر لزينب وتحدث بثقة
وهي قالت حاجة مش معروفة طيب ماانتوا كلكم عارفين ليه بتحسسيني انك متفاجأة ..دنى وهمس لها
بحبها ياطنط عايدة وخطبت بنتك علشان أرتاح من الزن مش أكتر ...جحظت عايدة من حماقته
ابتسمت زينب بتشفي