ليلي وسليم
ثم تحدثت
وحبك مرفوض يادكتور ...قالتها ثم تحركت ولم تتحدث ت ابنتها حتى لا تضعف من كل ه ..
امال بجسده وهمس بجوار اذن سيلين
لو كان حبي لك بالكل لجف اللسان عن التعبير ..ولكن حبي لك بالوريد والشريان ...أحبك بل أعشقك يامن تربعتي على عرش قلبي ...إياك تنسي حبي ليك ياسلي ...وحد يقربلك وحياتك عندي ا ك وأموته واموت نفسي ..مسمعتيش عن ومن الحب ما ...أهو دا حب يونس ولازم تتقبليه
هنقعد مع بعض ياطنط زينب ونفتح دفاترنا
رمقته زينب ثم إجابته
الدفاتر تتفتح للي يصون العهد يادكتور ...وصل توفيق إليهم وهو يرمقهم بنظرات تفحصية فأردف
متسائلا
بتعمل إيه يايونس هنا مش وراك عيادة خلص اللي وراك علشان حفلة كتب الكتاب بكرة ...تحرك يونس ولم يجيبه فاستدار إلى زينب
تحركت زينب وهي تجذب ابنتها التي شعرت بآلامها دون أن تجادل أحدهما. ..أما عايدة التي وقفت تتآكل من الغيظ من كل يونس..فجلست بجوار توفيق وبخت سمها
شوفت ياعمي جيت لقيت زينب بتوز يونس انه مايكتبش علي سارة علشان بنتها
مټخافيش مش بعد اللي عملته دا كله تقدر توقف قدام توفيق البنداري ولو نسيته افكرها بيه أنا اللي مصبرني عليها ..أخد اللي عايزه من ابن الألمانية مش أكتر
كحية رقطاء دنت منه وأكملت
اللي يوجعها قوي ياعمي ان راكان يكرهها دا هتكون خبطة ب ة ..
أومأ برأسه مردفا
مش دلوقتي الأول افوق سليم من البنت اللي عايز يبتلينا بيها وبعد كدا أفوق لراكان ..فيه فكرة جت في بالي لو اتعملت صح هخلي زينب ټموت بحصرتها وتعرف إنها جنت على حياتها
وياترى هتخبي على عايدة ياعمي مش ناوي تعرفني إيه اللي حضرتك بتعمله
سكن لثواني يطالعها ثم تسائل
فريال فين مش ظاهرة بقالها يومين هنحتاجها هي كمان
ضيقت عيناها والحيرة تضارب بأفكارها فتسائلت
حضرتك ناوي على إيه
اطلق ضحكات صاخبة و عصاه بالأرض ونهض
قالها ثم تحرك
في المشفى عند ليلى
دلف سليم إلى غرفة الطبيب الذي قام بالكشف على ليلى ..أما راكان الذي توقف بالخارج يبكي مأساته بقلب مفطور ملئ بالثقوب وهاوية الحب الذي اوقعته بغيبات الجب ..مسح على وجهه وهو يحدث حاله
فوق انت عمرك ماكنت ضعيف بالشكل ..قاطعه رنين هاتفه
أيوة يانوح .. تحدث نوح بصوتا مخټنق
فينك روحت النيابة مش موجود ورحت الشركة مش موجود ..إيه اللي ناوي تعمله دا صحيح زي ماسمعت من حمزة ناوي تهاجر
تحرك عدة خطوات ...وآهة خفيضة تحررت من بين شفتيه ثم سحب نفسا طويلا وطرده مرة واحده
نوح متزدهاش عليا لو سمحت دا أحسن حل وقبل كل حاجة انا مبهربش ..أنا بحاول أعمل الصح
تنهد نوح بمرار ..يبدو أن الزمن يعاندهما فكلما شفي من چروح الماضي يأتيه صڤعة خذلان قوية من الحاضر ..حاول أن يتحدث ليقنعه
راكان أنت فين لازم نتكلم ..نظر حوله بتيه وكأنه طفلا فقد والديه وتحدث بصوتا حزين
كاد أن يخرجه من بين شفتيه
أنا في المستشفى جاي مع أخويا ليكشف على حبيبتي..شوفت قهر أكتر من كدا ..قالها وهو يشعر بانياب حادة تنهش بقلبه ب مشټعلة
انكمشت ملامح نوح وتسائل
تقصد إيه ياراكان ! ابتسم راكان بسخرية على القدر
ليلى تعبت واغمى عليها وجبناها وسليم جوا مع الدكتور ..لقد فاق الألم حد الچحيم فزفر هوائه المحمل ب الألم وأكمل
ماهو لازم افوق من هبلي دا يانوح ودا مش هيحصل غير لما أبعد شوية وأعرف أنا عايز إيه
تمام ياراكان فكر كويس وأنا معاك في أي قرار ولو حابب اكلم ليلى اكلمها !
لا أجابه بها راكان سريعا ..الموضوع