حب الطفوله
له ما حدث فقال لها قد تكون قالت هذا لرفضنا ابن عمها وهى كما قالت انا انها تريده فقالت طب وبعدين انا قلقانه عليها فقال لها يومين وهتنسى متقلقيش ولكن زاد الأمر سؤ فقد تحول الأمر إلى بكاء مستمر وعدم الأكل حتى أصبحت هذيله ويغشى عليها من حين إلى الاخر وعندما تفيق تنكر أمها وابها وتحدثهم وكأنها أحد لا يعرفهم وتظل تبكى والام كلما ترى بنتها كذلك تبكى على حالها فأخذ الوالد ابنته وذهب بها إلى طبيب نفسى وكشف عليها الطبيب وقال لهم انها تمر باكتئاب حاد وكتب لها على ادويه وطلب منهم أن يأخذوها إلى مكان تغير فيه جو لتريح نفسيتها وفعلا اتفقوا على ذلك وقرر الاب أن يأخذ اجازه من عمله وياخذهم إلى شقتهم التى فى الساحل وقرروا فعلا أن يحضروا امتعتهم وما يحتاجونه من ملابس على أن يقوموا باكرا ليذهبوا ولكنهم استيقظوا على بكائها ووجودها تقطع ملابسها التى تم تحضيرها للسفر وظلوا يسالوها لما فعلتى ذلك فدخلت تبكى دون أن تجيب عليهم فبكت الام وقالت لزوجها بنتى ھتموت منى اتصرف فقال لها انا مش عارف اعمل ايه ادينا هنسافر ويمكن تغيير المكان يغير من نفسيتها وفعلا جهزوا ملابس اخرى لها وسافروا ولكن لم يتغير الحال فظلت أيضا فى الشقه الأخرى تجلس فى غرفتها تبكى ولا تريد أن تذهب معهم وتقول لهم انا معرفكمش انتم خطفنى انتوا مين وعادوا من السفر واليأس قد تملكهم وحالة البنت ازدادت سؤا وقد احتاروا فى أمرها بين الأطباء حتى يوم كان الوالد جالس فى عمله مهموم وحزين فسأله أحد زملائه عن سبب حزنه فحكى له فقال له أن ابنتك معمول لها سحر فقال له انت بتخرف انا مابعتقدش فى الكلام ده فقال له مش المشكله انت بتعتقد ولا لا بس السحر موجود وانا شوفت بعينى المشكله انك تجرب كل حاجه فى سبيل تعالج بنتك فقال له طب انت تعرف حد فقال له ايوه وفعلا أخذ البنت وذهب للرجل الذى دله عليه وأخبره