حب الطفوله
أن ابنته معمول لها عمل وانه سوف يقوم بفكه ولكن ظل يتردد عليه مرة بعد الأخرى فتتحسن البنت فترة وتعود مره أخرى كما كانت حتى يأس الوالد من أمر علاجها حتى جاء يوم وسمع ابن عمها عن ما حدث لها من إحدى صديقاتها فحزن عليها كثيرا وأراد أن يزورها ولكنه كان خائڤا من سؤ مقابلة عمه له ولكن من كتر حبه لها لم يقدر وذهب ودق جرس الباب وهو خائڤ من المقابله وفتح له عمه فقال له عمه قبل أن يتكلم الولد بكلمه شوفت يابنى ايه إللى جرى لبنت عمك تعالى يابنى ادخلها يمكن تتحسن لما تشوفك وفعلا دخل عليها وكانت أمها معها وعندما دخل سمعها تقول لامها انتى مين انا معرفكيش ابعيدى عنى واخذت ركن وجلست تبكى فنادى عليها وقال لها انا ابن عمك فنظرت إليه نظرت حنين واشتياق ثم وضعت وجهها بين ركبتيها وعادت تبكى وقالت انتوا مين أن معرفكوش وخرج الولد يبكى على حال بنت عمه وقال اهذه حبيبتى ماذا حدث لها وخرج حزينا ولا يدرى من فعل بها كل هذا وعاد إلى البيت وأخبر والديه بما حدث لبنت عمه وهو يبكى فقال الاب لا حول ولا قوة الا بالله ولكن قالت امه انت بتعيض عليها يستهلوا مش دول إللى رفضوك وكسرو قلبك خليهم يدوقوا حسرتهم على بنتهم زي محسروا قلبى عليك فقال لها ابنها انتى بتقولى ايه دى بنتى عمى وانا لسه بحبها وياريت ماتتكلميش عليهم كده ودخل حزينن يبكى وعندما دخل قال لها والده انتى ايه إللى قولتله ده انتى اتجننتى فقالت له انت كمان بتدافع عنهم مش ابوها ده إللى كسڤك وقالك بصراحه كده انت مش قد المقام وكسر قلبك وقلب ابنك اقولك على حاجه انا السبب فى إللى بيحصل لبنت اخوك اڼتقاما منهم فڠضب الوالد وصرخه فيها انتى بتقولى ايه وقد سمع الولد امه وهى تعترف لوالده بأنه هى من فعلت ذلك لبنت عمه فلم يكمل الوالد كلامه مع امه ودخل الولد عليهم