حبيبتي لصاحبي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يابنى لماذا تبكى هكذا فقلت له على الظروف التى امر بها وان والدتى فى البيت ټموت ولا اقدر ان أفعل لها شئ فقال لى تعال معى فقلت الى اين
فقال لى تعالا نذهب الى بيتك فقلت لماذا قال لى لندفع الايجار المتأخر لصاحب البيت ونعيد امك الى المستشفى فقولت انت بتتكلم بجد فقال نعم يابنى تعال معى وسوف نتكلم بعد ذلك فذهبنا إلى البيت ودفع كل الايجار المتأخر وأخذ والدتى الى المستشفى ودفع تكاليف المستشفى كامله ووضع مبلغ تحت الحساب وقال تعال معى نتحدث فى الخارج فحكيت له قصتى وما فعلته مع صديقى وما فعله معى عندما رانى فقال يا ابنى انت شاب صالح وما فعلته لن يضيع ابدا فيكفى برك بوالدتك وانا ارتحت لك كثيىرا فأنى تاجر ولدى محل تجارة جمله كبير ولكنى كبرت ولا استطيع مباشرة العمل فيه فما رأيك لو اتيت معى وان تدير العمل فى المحل وتناصفنا المكسب فأنا بمالى وانت بمجهودك وشبابك فان الذى مثلك يمكننى أن ااتمنه على مالى فقولت له انا مش مصدق كلام حضرتك فقال لماذا الم تمد يوما يد ألعون لصديقك فأنا أمد يدى اليك اليوم فقال اشكرك على هذا وانك لن ټندم يوم انشاء الله على ثقتك فيا وفعلا تم ما قاله لى وعملت بكل اخلاص وكبر المحل وكبر حبى للرجل واصبح كوالدى وفى يوم طلب منى أن ااتى ببعض الطلبات الى بيته وعندما وصلت الى بيته فتحت لى بنت جميله جدا فوضعت وجهى فى الأرض وقلت لها انا عماد قولى لعم الحج أنى جبت معى الطلبات فسمعنى من الداخل وقال لى ادخل ياعماد وكانت هذه اول مره ارى ابنته فهى جميله جدا وتمنيت من اول لحظه رايتها فيها أن تكون شريكة حياتى واستمرت الايام هكذا واصبحت أتردد كثيرا على بيت عم الحج وكان يوم ساعدتى عندما يطلب منى عم الحج أنى أوصل اى شئ هناك حتى تشجعت يوما وطلبت يديها منه وتفاجئت بموافقته وقال لى هو انا هلاقى احسن منك
شكرا هل فى اصدقاء كدا فعلا