الإثنين 25 نوفمبر 2024

مريم في زمن اخر

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


وسمر وهم يقولوا الف سلامه عليكى وضعت مريم يديها حوالين رقبة سمر وضمنتها وقالت وحشتينى اوى انا كنت قلقانه عليكى اوى انتى ركبتي الشريحه ولا لا ووصلتى لبعض ازاى فاسندوها وقالوا تعالى بس معانا وهنقولك كل حاجه بس نعرف نخرج من هنا الاول قالت مريم نخرج ازاى ده انتوا بتهزروا صح سمر ان شاء الله هنخرج وهما نزلين من الدور ومريم وسمر يسيرون خلف زاي كما أمرهم فسمع زاي صوت أقدام تسير فى أحد الطرق فقرر ان يتجه نحوه ليجرب الكارت ولسه الرجل من بعيد سيقول له اقف عندك انت ايه نزلك لهذا الدور اصعد للأعلى فأقترب منه زاي اكثر وقال له قف انت مكانك فتفاجىء بأنه وقف وقال حاضر سيدى فقال له إيمكنك توصيلي لباب الخروج من المبنى وتصحبني للخروج من هذا المكان بأكلمه قال نعم ياسيدي استطيع ولم يكمل كلامه وسمع صړيخ مريم وسمر فاسرع إليهم ليجدهم اصطحبهم أحد الاشخاص ليعيدهم إلى غرافهم فاسرع زاي واقترب من هذا الشخص وقا له قف مكانك فنظر له الرجل وقال حاضر سيدى واخذهم وعاد للشخص الاول وقال له هيا ساعدنا على الخروج وانزلهم إلى الاسفل ووقف أمام الباب وقال لزاي اسف سيدي ليس لدى شفرة هذا الباب فقال له انتظر وحاول زاي استخدام الكارت فركز فى مكان إدخال الشفره جيدا فوجد الأرقام تظهر أمامه بالترتيب على الشاشه والباب فتح من نفسه بصوا لبعضهم غير مصدقين مايحدث وظلوا يسيروا وكان كلما اوقفهم أحد الاشخاص كان مجرد ان يقترب من زاي يكون تحت سيطرة زاي وينفذ اوامره ويكون اداه ميسره لهم الخروج بدلا من ان يكون عائق لهم حتى خرجوا تماما من المكان واستطاعوا الهروب اخيرا وقال زاي احنا مش هينفع نرجع عندى فى المنزل لان هما مجرد ما يكتشفوا هروبانه سوف بتوجهون إلى منزلى مباشرة ليعيدونا مره اخرى وخاصة سمر التى هى أهم لديهم لان ليس لديها شريحه فقالت سمر طب نروح الاول فى الصباح اركب شريحه فقال اكيد سوف يكون منتظريننا أمام المكان المسؤل عن تركيب الشريحه فقالت وايه المشكله ما انت هتقدر تسيطر عليهم فقال احنا منعرفش الكارت ده هل له مده محدده لتاثيره او عدد معين يمكن أن يؤثر عليه ام لا فلا يجب أن نغامر مره اخرى ونعود لمكان يستطيعوا الوصول فيه إلينا احنا ما صدقنا اننا هربنا فقالت مريم وهي تتوجع بس احنا كده بنخاطر بسمر يازاي وراحت ساقطھ على الأرض فقد شد عليها الچرح ولم تستطع السير فقال زاي طب احنا دلوقتى نبحث عن مكان بعيد عن أعينهم نقضي فيه باقي ساعات الليل فقالت سمر خلاص ايه رايكم نذهب إلى منزل الرجل العجوز فقالت مريم ولكن انا لا استطيع السير اكثر من ذلك فأنا كنت أسير رغم الألم من الخۏف ولكن الآن لا استطيع السير خطوه اخرى فقام زاي بحملها وهو يقول تعرفي انا اول مره اشيل بنت قمر بالشكل ده فقالت سمر هو ايه الموضوع ماشي ياست مريم فضړبتها مريم بيديها وقالت بس يا سمر فى ايه يابت وزاي فضل شايلها على ذراعيه ودخل بها اول الغابه التى كانت تحكى عنها سمر وظل يسير زاي وهو ينظر إليها ويقول انا اكيد بحلم انا شايل الجمال ده كله بين ايديه فقالت مريم اسكت ياعم لحسن فى ناس مراقبانا احنا مش لوحدنا

فقالت سمر يعنى بقيت عزول دلوقتى يا استاذه مريم ماشي انا هسبقكم اهو واسيبكم على راحتكم ومدت وسابتهم
ومريم بتقول ليها يابت استني احنا كده هنتوه من بعض ولسه هتكمل كلامها 
سمعوا سمر وهي بتصرخ
جري زاي وهو شايل مريم ليجد سمر سقطت فى حفره عميقه ولكنها تشبثت وامسكت بشيء داخل الحفره ولم تسقط فى عمقها وهى تصرخ الحقوني بسرعه مش قادره امسك بأيدى اكتر من كده خلاص ايدى هتفلت بسرعه يازاي الحقنى 
اسرع زاي بوضع مريم على الأرض ونام على بطنه ومد يديه لسمر محاولا امساك يديها ولكن لم يطلها ظل يمد اكثر واكثر ولكن لم يصل إليها 
ظلت تصرخ سمر اتصرف بسرعه يازاي مش قادره قام
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات