الخميس 28 نوفمبر 2024

مريم في زمن اخر

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


زاي يلتفت حوله وينظر لعل يجد اي شيء يمده لها تمسك فيه
فوجد فرع من شجره طويل ومرن واختبر قوته بمحاولة قطعه فوجده قوى ويصلح لشد سمر 
وهي تقول بسرعه مش قادره هقع مد زاي لها الفرع فوصل إليها وامسكت به وقال زاي تمسكي جيدا وامسكت مريم معه رغم أنها لا تقوى على الشد ولكن لخۏفها على سمر أمسكت معه وقاموا بسحبها لخارج الحفره

سمر اول ما خرجت نامت على الأرض دون أن تتكلم وهى غير مصدقه انها خرجت ونظر زاي فى الحفره متأملا مكانها الغريب ونظر بتمعن بداخلها فوجد ان آخرها مياه فقال لمريم انظري وهى كانت تتاكد ان سمر بخير وتطمئنها انها أصبحت بخير فعاد وقال انظرى يامريم جيدا لعمق الحفره دى آخرها مياه عادت مريم ونظرت ودققت ولكن قالت انا عينى مش جايبه اخرها كويس ولكن اظن ان آخرها ارض لا أرى اي ماء فقال زاي بصي ياسمر انتى كده
قالت سمر انا فيا أعصاب انظر إليها تانى وهتفرق ايه آخرها مياه ولا ارض المهم انى لو وقعت داخلها كنت ھموت وربنا ستر والحمدلله قوموا يالا نمشي من هنا
قاموا وعاد زاي وحمل مريم وقالت سمر وهى تقوم انا اعصابي سايبه تماما مش قادره امشي على رجلى قالت مريم بضحك أعصابك سايبه ولا عاوزه تتشالي قالت سمر تانى يامريم بس المره دى مش هبعد عنكم مش مشكله عزول عزول بس كفايه اللى كان هيحصل لى 
فضلوا يضحكوا مريم وزاي عليها 
سمر كده يعنى ماشي ماشي 
وفضلوا ماشين وبعد مرور وقت قال زاي انتى متأكده ياسمر اننا كده ماشين صح وان الطريق ده هيوصلنا لمنزل الرجل العجوز ده اللى حكيتي لنا عليه 
فقالت سمر ايوه انا فكره كويس المنظر ده الا لو المكان هنا كله شبه بعضه
فقال زاي طب وانتى ماشيه المره اللى فاتت شوفتى الحفره دى فقالت لا بس ممكن يكون عديت بالقرب منها ومشوفتهاش لانى كنت ماشيه بسرعه عشان اخرج من المكان ده قبل الغروب لانى كنت خاېفه من المكان ده وكنت ماشيه بسمع أصوات وبيتهيألى حاجات كانت بترعبني
وفعلا شويه وظهر المنزل واتجهت سمر مسرعه نحوه وخبطت على الباب خرج الشاب الصغير وقال انتي رجعتى تانى ياترى عرفتي مكان صديقتك اللى كنتى بتبحثي عنها 
فقالت سمر ايوه وجايه خلفي ومعانا صديق اخر ممكن تخبر جدك بقدومنا فقال حاضر 
أخبر الشاب الصغير جده
فقال له جده اجعلهم يدخلوا مرحبا بهم فقال الشاب الصغير اتفضلوا 
واول مادخلوا نظر زاي حوله ليجد مكان مناسب يضع مريم عليه وأسرع ووضعها على اريكه 
فقالت مريم بعد ان اجلسها تعبناك معانا 
فقال زاي بصراحه اه 
قالت مريم بقى كده ماشي دا انا حتى خفيفه خالص 
فقال زاي اه حوالى ١٠٠ كيلو كده
قالت مريم اخرص فين ده قال ٠٠ ١ كيلو قال دا ولا حتى نصفهم فقال زاي وحتى لو ١٠٠ كيلو على قلبي زي العسل
ومندمجين اوي فى الكلام ومش وخدين بالهم من اللى مركزين معاهم وعندما ركزوا
وجدوا الجد وحفيده وسمر مركزين معاهم وبيضحكوا وقال الرجل العجوز المرأه هى المرأه فى اى مكان وزمان
فقالت سمر سيبك منهم ياجد دول عايشين المراهقه خلينا احنا فى الكلام المهم احنا عاوزين نقعد عندك فتره اصل احنا كنا فى يد الساخطين وبفضل اختراعك بعد فضل ربنا قدرنا نهرب منهم فقال الرجل العجوز بجد يعنى انتوا كنتوا عندهم فعلا وقدرتوا تهربوا باستخدام الكارت
فقال زاى بصراحه انت عبقري انا شوفت اختراعات كتير وياما سمعت عن اختراعات اكتر بس اللى جربته بنفسي ده فعلا اختراع عبقري
فقال الرجل العجوز طب ماشوفتوش هناك شاب عمره فى حدود أربعون عام يشبهني كثيرا ومعه زوجته
فقال زاي احنا شوفنا ناس كتير عندهم بس بصراحه مركزتش فى أشكالهم بس اللى اقدر اقولك عليه انه لو كان مركب الشريحه يبقى ماتقلقش عليه لأنهم صحيح بيستغلوهم فى كل شيء ولكن يحافظون دائما على ابقائهم أحياء لاحتياجهم لهم 
فنظرت مريم ودققت فى وجه الرجل العجوز وقالت بس انا بيتهيألي انى رايت هذا الرجل الذي تتحدث عنه وهو فعلا يشبهك كثيرا فأنا كنت أبحث كل
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات