الجمعة 29 نوفمبر 2024

مريم في زمن اخر

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


للجد أنها كانت تنظر كل يوم فى وجوه الآخرين للتطمئن أنها غير موجوده معهم خوفا عليهم وكيف ستطمئن عليها انها بخير ان لم تعد فعادت ونظرت إلى زاي والجد وقالت لا تطاوعني نفسي على ترك صديقة عمري انا سوف أعود معكم ويكون مصيرنا انا وهى واحد واللى ربنا ريده هيكون وأعطت ظهرها للحفره وسارت متجه إلى منزل الجد وزاي والجد ينظرون إلى بعضهم متعجبين من تصرفها وساروا ورائها والجد يقول لزاي فعلا كما يقال اختار الصديق قبل الطريق وعادوا إلى المنزل ولما دخلت سمر على مريم وقفت مريم وقالت ايه مش هي الحفره اللى هتوصلنا لبلدنا فقالت سمر لا هي ولكن لن أغادر بدونك فنحن اتينا معا سوف نعود معا ان شاء الله فأخذتها مريم فى حضنها ودخلوا زاي والجد وقالوا مهانش عليها تسيبك وتذهب ونعمه الصداقه 

وثانى يوم قال الجد لزاي عاوزك ترسم لى المكان الخاص بالساخطين لنحدد افضل خطه للدخول والخروج ان شاء الله ومرت الايام وتعافت مريم تماما واتفقوا على ان تبقى سمر والشاب الصغير فى المنزل ولم يذهبوا معهم لإنقاذ ابن العجوز وذلك حتى لا يعرضوا حياة سمر للخطړ لأنها مازالت بدون شريحه ثانيا لتبقى مع الشاب الصغير وساروا إلى هدفهم حتى وصلوا إلى المكان وكانت هناك المفاجئه حيث وجدوا بوابة المكان مفتوحه والمكان واضح عليه الدمار فاسرع الجد إلى الداخل فوجد چثث منثوره بالمكان ومنها غير واضح معالمه وواضح ان هناك انفجار قد حدث ولا يوجد بالمكان اى أحياء فعادوا إلى قلب المدينه ليستفسروا عن ما حدث وهل هناك ناجين ام لا
فلما سألوا اخبروهم ان الساخطين كانوا ينشأوا سلاح مدمر بالمكان ليسيطروا به على المدينه ولكن حدث خطأ نتج عنه انفجار هائل دمر المكان 
فسأل الرجل العجوز وهل هناك ناجين فقالوا الناجين عددهم قليل ولكن هناك مصابين كثيرون بالمستشفيات 
فقال الجد واين ذهبوا الناجين فقال عادوا إلى اهاليهم ولكن قد سجلت بياناتهم فى المكان المختص فأخذهم الجد وذهب للمكان المختص فسأل عن اسم ابنه وزوجته ولكن قالوا له انهم غير مسجلين ولكن اذهب الى المستشفيات حيث أن من بها من مصابين لم يتم تسجيلهم بعد فأخذ اسماء المستشفيات وذهب مسرعا ليسأل عنهم وقلبه سوف يقف من الړعب عليهم وظل يبحث من مستشفى لأخرى حتى دخل مستشفى وكان يسأل عن الأسماء الاشخاص الموجوده بها وسأل عن اسم ابنه فكان ابنه واقف خلفه سمع ان أحد يسأل عن اسمه اتجه له ووضع يده على كتفه وهو يقول حضرتك بتسأل عنى لف الجد ليجد ابنه أمامه فلم يستطع النطق فأخذه فى حضنه وظل يبكى والابن غير مصدق بابا معقوله شوفتك تانى انا مش مصدق وظل يبكى هو الاخر ويقول ادعيلي يا بابا زوجتى مصابه أصابه خطيره رغم انى كنت جنبها بس مكتوب لي اعيش عشان اشوفك وتشوفنى اكيد ربنا نجانى وكانت اصابتى أصابه خفيفه بسبب دعائك ليا فقال له الجد وان شاء الله زوجتك هتكون بخير تعالا نطلع ليها ونتطمن عليها وطلعوا تطمنوا عليها والدكتور طمنهم ان حالتها استقرت وهتبقى كويسه ان شاء الله وقال ليهم أن قعدتهم هنا مش هتفيدها بحاجه اخد الجد ابنه ورجعوا لمنزله ولما دخلوا على سمر استغربت انهم رجعوا بالسرعه دى ومعاهم ابن الجد ولكن هما فهموها وحكوا ليها كل اللى حصل وتانى يوم راحوا كلهم على الحفره عشان ينزلوا بها ويرجعوا لبلدهم وهما وقفين عند الحفره مسكت مريم ايد زاي وقالت له زاي انت متأكد انك عاوز تيجى معانا فقال قولتلك انا معاكى فى اى مكان فقالت له بس حياتنا مختلفه عن هنا قال برضوا معاكى وعلى العموم ادينا عرفنا الطريق اللى ممكن نرجع منه فقال الرجل العجوز لا انت لازم تقرر مصيرك دلوقتى حالا لان انا هسلم اختراعى وده من خلاله هيكتشفوا كل الثغرات وهيقفلوها فقال زاي ليه كده قال انت ناسي ان انا مخترع الاختراع ده من اجل ابنى فلما ابني يقدم الاختراع ده اللى هيفيد البلد دى رصيده فى الخير هيزيد انا عاوزه يعيش عيشه مرتاحه ويقدر يدفع علاج
زوجته ويتعوضوا عن اللى شافوه فقال له زاى ماشي ياجد ربنا يسعدكم كلم وانا حياتى هبتديها من جديد مع مريم الوداع ياجد وراح نازل هو أول واحد ونزلت مريم وراه وسمر وراهم وعادوا لبلدهم والنهارده يوم فرح مريم وزاي بعد ما قدرت مريم تسعده فى عمل أوراق خاصه بيه وقدرت تشوف له شغل معاها وسمر شايله 
سليم وبتقول يعنى انتوا تتزوجوا وانا اتدبس فى سليم لا معلش بقى انتوا تشوفوا لى عريس يا اما هكون عزول بجد واجى اقعد ليكم انا وسليم فى الشقه ليلة الډخله تمت يارب تكون عجبتكم

 

17  18 

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات