مريم في زمن اخر
اولها كده هنتعدى الحدود يبقى حاجه ما تطمنش وبعدين احنا مش هناكل ولا ايه انا جعانه
زاي لا هناكل اتفضلي
وقعدوا يا اكلوا وهما بياكلوا
مريم انت ليه عايش لوحدك لحد دلوقتى ما فكرتش تتزوج ليه
زاي بصراحه مالقتش اللى قلبي يحبها واتنازل ليها عن نصف رصيدى
مريم نصف رصيدك ازاى يعنى
زاي اه لان اللى بتتزوج عندنا ما بتشتغلش تانى و زوجها بس اللى بيشتغل ومسؤل عن كل مصاريف البيت واحتياجاتها الضروريه فلازم بالاضافه لرصيدها الخاص اللى بتصرف عليه زى ما هي عاوزه بيضيف ليها نصف رصيده عند اتمام الزواج واخر كل شهر يعطيها نصف الرصيد اللى حصلت عليه من عمله عشان تصرف منه على احتياجات البيت بالاضافه لنصف الرصيد اللى أعطاه لها عند اتمام الزواج
زاي قليل ان الواحد يجد واحده بتفكر كده الا فى طبقة المخترعين والعلماء إنما من الطبقة اللى انا منها مابتصدق تتزوج عشان تخلص من التعب والمشقه اللى بتبقى فيها
مريم صحيح عندك حق فعلا انا هدخل اريح شويه لحسن انا تعبانه ومجهزه جدا
زاي طب وانتى مش هتحكي لى عن حياتك وتكلمينى عن بلدك وتعرفينى جيتى هنا ازاى لسه بدرى على النوم
دخلت مريم تنام وريحت ظهرها وفضلت تنظر لسقف الشقه وتفكر معقوله اللى انا فيه ده اكيد ده حلم اه ده حلم وياريت اصحى بسرعه منه ياترى يا سليم انت عامل ايه دلوقتى وحشتنى ياحبيبي ياترى هشوفك تانى وفضلت تفكر فى اللى حصل وتحاول تفتكر ايه اللى حصل عشان اجى هنا للبلد الغريبه دى اكيد زى ما دخلتها هعرف اخرج منها وفضلت تفكر لحد ما الإرهاق والنوم علبها ويدوب نامت وعينها غفلت وحست بحد بيحاول يفتح الباب قامت مفزوعه فى ايه مين بره عاوز حاجه يا زاي محدش رد والباب مازال احد يحاول فتحه وفجأه الباب اتفتح واحد الاشخاص اكيد هى ديه البنت المطلوبه هتوها وقفت مريم وهى تقول انتوا مين وعاوزين منى ايه زاي انت فين يازاي فقام احد الاشخاص برش منوم فى وجهها فغابت عن الوعي وعندما افاقت وجدت نفسها فى غرفه مغلقه على سرير لا يوجد غيره فى الغرفه فباقي الغرفه فارغه تماما قامت تخبط على الباب وتصرخ حد يفتح الباب ده انا فين وعاوزين منى ايه حد يفتح ويرد عليا فجأه الباب اتفتح ووجدت شخص شكله يخيف حاجه كده عباره عن عضلات واعلاها راس تكلم بصوت غليظ انتى فوقتى تعالى ورايه
الشخص ماشي ولم يرد
فضلت ماشيه خلفه حتى فتح باب غرفه وقال لها ادخلى انتظرى هنا وادخلها وخرج وأغلق الباب عليها
مريم فضلت واقفه مين دول يا ترى وعاوزين ايه
فجأه الباب اتفتح ودخل عليها شخص آخر وقال بختصار كده احنا عاوزين صديقتك اللى جت معاكى من بلدك
ثانيا عاوزينها ليه وانتوا مين
رد عليها احنا الحاكمين لأنفسنا
مريم انتوا اللى بيطلقوا عليكم الساخطين
فضحك الشخص ضحكت سخريه ياه هو سيطنا وصل لخارج المدينه
ايوه ياجميل انت احنا اللى بيطلقوا علينا الساخطين
مريم بينها وبين نفسها ايه الحظ الأسود ده هو انا كنت ناقصه وحاولت تتماسك بعض الشيء محاولة ان تدارى خۏفها ورعبهاوقالت
الشخص لا بقى السؤال ده مش لازم تعرفي اجابته وبعدين انا اللى بسألك فين سمر صديقتك
فقالت قولت ليك معرفش
الشخص صحيح احنا عاوزنها فى اسرع وقت وقبل ما توصل للمسؤولين عن تركيب الشرائح بس ادينا مع بعض
وعشان ما نستخدمش وسائل تعذيب معاكى عمرك ما تتخيلها ولاعمرك ما تكونى شوفتيها ياريت تقولى كل معلومه ممكن توصلنا ليها فى اسرع وقت
مريم اكيد يعنى لو كنت اعرف اوصل ليها كان زمانى وصلت ليها وكان زمانها معايا مش عاوزه ذكاء دى
الشخص لا فعلا عندك