موصي بزوجه اخري
واخذ ايه فى حضنه واكمل الى المستشفى ليلحق ابنته وطرق ايه فى الاستقبال وهى ليست بحاله طبيعيه ومازالت فى زهوله غير مصدقه ماحدث ودخلت ابنته للطبيب والحمدلله استقرت حالتها وخرج حسام لايه وهو غير قادر ان ينظر اليها وفى صډمه من ما حدث لها امامه ولم يستطع فعل شئ وظل جانبها واخذها فى حضنه وهى ظلت تبكى وهو يقول لها ماتحفيش مش هسيبك وهى لا تنطق بكلمه وعندما قرر الطبيب ان ابنته اصبحت بحاله تسمح لهم بالانصراف عاد الى البيت ولما حكى لنا حسام ما حدث لم تتحمل والدته الخبر وسأت حالتها الصحيه كثيرا فكانت الاحداث السيئه كثيره عليها وظلت راقده من بعدها وايه حبست نفسها فى غرفتها اصبحت لا ترغب فى رؤية احد وفى يوم عندما فقدت والدت حسام الامل فى تحسن حالتها واحست بأنها اقتربت من المۏت طلبت من حسام ان يدخل لها فى غرفتها ويغلق الباب ولكنى وقفت بالخارج فلم اتحمل ان انتظر لاعلم من حسام ما قالته له والداته واخبرته بما وصى به والد ايه فقد قال لى انه لم يقصر يوم فى تربية حسام وانه عامله كأنه ابنه واكثر وصرف عليه ورباه احسن تربيه وجاء وقت رد جميله فأنا لم اجبره على الزواج بأيه على امل ان يرزق ايه بزوج اخر لانى اعلم انهم لا
سكت حسام ومش عارف يقولى ايه وكأنه بيختار بينى وبنته وحياته وبين ايه وصية امه وزوج امه اللى رباه وبعدين قال انا كان نفسي تفهمينى انا مش بقولك هتجوزها عشان بحبها او نزوه او بكمل حاجه نقصانى فيكى دا انا بقوليك انا مضطر لكده انا وترجعى عن طلب الطلاق ده لانى بجد انا بحبك وماقدرش استغنى عنك ولا عن بنتى سكت ومارضتش عليه وقومت اجهز شنطتى وقولت كده تبعتلى