موصي بزوجه اخري
لا نفترق حتى قرر ان يتقدم لى حسام وحضر هو وزوج والدته ليطلبوا يدى وتمت خطوبتنا ولحظت معاملة زوج والدته له فهو يتمنى لحسام الرضى ومن يراهم لا يشك لحظه انهم ليسو اب وابنه وان هذا الرجل زوج والدته ولكنه كان واضح عليه المړض حيث قال انا عاوز يتم زواجكم فى اسرع وقت لافرح بحسام قبل ان يتوفنى الله فقال حسام ربنا يعضيك الصحه وطولت العمر وتفرح بأيه فقال يارب ياحسام وعلى العموم انا مش قلقان على ايه لان انا سايب ليها اخ انا متأكد انه هيحافظ عليه ويحطها جوه عنيه فرد حسام طبعا دى ايه دى اختى دى فى عنيه بس ارجوك ما
وطلب ان يتركوا مع والدت حسام وكان اخر من تحدثت معه وخرجت وهى تبكى لقد فارق الحياه واخذت ايه فى حضنهاوظل يبكيان الاثنين فسأل حسام والدته ماذا كان يريد منك ولماذا طلب خروجنا وان ينفرد بكى فقالت هو وصانى على حاجه بس اكد عليا انا ما قولش حاجه من الكلام اللى قاله الا فى وقت معين فسكت حسام مراعاة للظروف واحترام لرغبة زوج والدته وكان البيت اللى عايشين فيه دورين دور قاعدين فيه انا وحسام ودور فيه ايه ووالدته بس بنتجمع من وقت للتانى نأكل مع بعض ونقعد مع بعض وشويه عرفنا انى حامل وكانت اول فرحه تدخل بيتنا بعد ۏفاة زوج والدت حسام وجاء وقت ولادتى وقالت لى الطبيبه التى اتابع معها ان والدتى سوف تكون قيصرى وجاء يوم الولاده وانجبت بنت جميله ولكن تأخرت انا فى غرفة الولاده واتارى اضطر الامر لازالة الرحم ولم يبقى لى اى فرصه اخرى فى الانجاب وخرجت تعبانه جدا من العمليه وكان خبر ازالة الرحم قد اثر على نفسيتنا جميعا سواء انا اوحسام او والدته وثانى يوم بعد الولاده تعبت ابنتى تعب شديد لدرجة انها كانت تتنفس بصعوبه سديده وكان الوقت متأخر جدا فأخذها حسام ليكشف عليها فقالت له ايه انا جيه معاك عشان اشيل البنت واكون معاك لاى حاجه وجلست والدة حسام معى ونزلوا واخذوا تاكسي ليذهبوا الى اقرب مستشفى وكان فى الطريق بالقرب من المستشفى حفر لم يستطع التاكسي المرور وتوصيلهم الى المستشفى فرر حسام وايه النزول والتكمله الى المستفشى سيرا وكان الوقت متأخر جدا وليس هناك احد بالشارع فتفاجأوا بخروج لهم ثلاث اشخاص من الواضح انهم تحت تأثير المخډرات قطعوا عليهم الطريق وامسكوا بأيه واحدهم امسك بحسام واخذ الاخر البنت من يد حسام وهددوا ان حاول وقام بأى مقاومه سوف يقتلوا البنت وسحبوهم الى مكان مهجروا وتحت الټهديد پقتل البنت قام احدهم بأغتصاب ايه وتناوبوا عليها وحسام ېموت بداخله ولكن خوفه على ابنته وهم واضعين فوق رقابتها ويقول لهم ارجوكوا اتركونا بنتى ھتموت فى ايدكم والذى ماسك به ضربه على راسه قولتلك لو نطقت بكلمه او اى مقاومه بنتك هتدبح وبعد ما اخدوا غرضهم من ايه ضربوا حسام على راسه ضربه قويه سقط على الارض ووضعوا البنت بجوار ايه وهى فى زهول من هول الصدمه وما حدث لها ولكنها الممت نفسها وظلت تصرخ فى حسام حتى افاق وقام واخذ البنت