موصي بزوجه اخري
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
مش فاهمه قصدك انت اكيد بتهزر انت عاوز تتجوز عليا ياحسام يابنتى افهمى دا جواز على ورق افهم هو فى حاجه اسمها جواز على ورق الجواز جواز وعلى العموم لو عاوز تتجوز طلقنى اطلقك ايه انتى مجنونه انتى عارفه انى بحبك ياسلمى ومقدرش استغنى عنك ولا على بنتى خلاص تنسى موضوع الجواز ده خالص قبل ما اكمل الحوار اللى بينى انا وحسام جوزى هحكلمكم القصه من الاول
انا سلمى اول يوم ليا فى الجامعه قبلت حسام وانجذبت ليه زى ما بيقولوا كده حب من اول نظره وهو كمان اعجب بيا وكانت اول مقابله بنا كان موقف محرج وغريب اوى انا بعد ما خلصت المحاضرات قولت انزل اشرب كوب قهوه عشان كنت مصدعه خالص ولما جيت اخاسب بفتح شنطتى لقتنى نسيت حافظة النقود بتعتى ومعرفتش انى مجبتهاش لان اخويه وصلنى بسيارته وهو رايح الشغل فماحتجتش نقود وانا جايه ومعرفتش انى نسيتها المهم فضلت ابحث فى شنطتى على نقود بس للاسف ملقتش وكنت محرجه جدا دا انا لسه اول يوم ومعرفش حد استلف منه نقود واتارى حسام كان مركز معايا واخد باله منى و ملاحظ الموقف لانى كنت بتكلم مع نفسي واقول ايه الموقف المحرج ده من اول يوم كده انسى النقود اعمل ايه دلوقتى المهم رجع المتر يشيل الفنجان وانا بتكلم بتردد معلش الحساب هبقى ولسه ماكملتش قال لى الحساب اندفع يا استاذه فقولت اندفع ازاى انا لسه مدفعتش فقال الاستاذ اللى هناك ده دفعه فبصيت وحسام كان عامل انه معملش حاجه وباصص ناحيه اخرى فاتجهت نحوه وقولت حضرتك بأى حق تدفع لى الحساب فقال بحق الزماله فقولت لا انا اسفه مش من حقك تدفع الحساب وانا معرفكش فقال انا زميلك حسام وانتى فقولت وبعدين بقى فى الهزار ده فقال لى على العموم انا مكنتش حابب احرجك بس انا اخدت بالى من الموقف اللى انتى فيه فاتصرفت وانا اسف انى اتدخلت حسيت باحراج وقولت بابتسامه خفيفه بصراحه انت انقذتنى انا كنت مش عارفه اتصرف ازاى وعلى العموم اشكرك ودينك هيتردلك ابتسم وقال ماشى وسبته ومشيت وتانى يوم قاعده فى المدرج لوحدى بين المحاضرات ولقيت حسام دلوقتى احنا فى المدرج وانتى زميله ليا فبحق الزماله بقى ممكن اعرف اسمك فقولت انا سلمى فقال ممكن ياسلمى اقعد جنبك اصل بصراحه اصحابى اللى اتعرفت عليهم ميولهم غير ميولى انا بحب الهدوء وهما هزار وضحك وتريقه وحاجه صعبه وانتى شكلك زى بتحبي الهدوء وعشان كده قاعده لوحدك فقولت برحتك اتفضل واتكلمنا مع بعض وحكالى عنه كل حاجه من اول مره والده توفى وهو صغير وارغم اهل والدته على الزواج مره اخرى وتقدم لها رجل لديه بنت اصغر من حسام ولكن ظروفهم مثل بعض لۏفاة زوجة هذا الرجل وكل منهم يحتاج للاخر ولم يرزق باطفال من بعضهم فرضوى بما قسم الله لهم وربوا حسام وايه بنت الرجل على انهم اخوات وتربى حسام وايه على ذلك وكانوا لم يعرفوا لولا اختلاف الاسماء فقد تعهد والدته وزوج والدته ان يحسنوا معاملت الاثنين ولا يفرق احد بينهم وحكيت له انا ايضا عن نفسي فأنا بنت رجل ميسور الحال ولى اخ متزوج ووالدتى متوفيه من قريب وتعرفنا على بعضنا وطلب منى ان احجز له مكانا بجانبى كل يومى وابديت موافقتى وتقربنا لبعضنا اكثر واكثر ومرت السنين واصبحنا