زياره الي الجبل
إلا كلام غريب لا يفهم نظروا إلى بعضهم البعض فنظر إليهم أحد الجنود وهو يرتجف طلبهم أن يذهب فأذنوا له وقالوا له بصوت خفيف أطلب دعم من الجنود المتواجدين فأنصرف يمشئ بطئ ينظر أمامه وينظر خلفه تارة أخرى عند هنا وصل الدعم المكون من 8 جنود إلى الحبس منهم من هو خائڤ ومنهم من هو يضحكي حاول بشتى الطرق فتح الباب ليشاهد ماذا يحدث في الداخل جميعهم بقوتهم متواجده شاوروا بعضهم بأنه من غير المعقول السكوت
ويجب أن يفتحوا الباب خوفا من مۏت محمد أو أن يصيبه أذى ولاكن أتفقوا أن يذهب منهم شخص واحد فقط لرؤية مايحدث في الداخل فوافق الجميع ورفع الجميع سلاحهم بأيدي ترتجف خوفا فتح الجندي الباب بكل هدوء بيده اليسر والسلاح بيده اليمنى وأنصدم عندما أختفت الأصوت فجأه عندما فتح الباب وجد العرق يملا وجه محمد وهو يقول في خوف وهلع وبصوت هادئ جدا ڼار ڼار إقترب الجندي من محمد ېلمس وجهه وجسمه بسلاحھ فوجد كل شئ طبيعي وعند خروجه أمسك محمد قدمه فألتفت الجندي إلى محمد فوجد في وجه محمد الخۏف وكأنه يقول له لاتخرج من هنا سحب الجندي قدمه بقوه وهو ينظر إلى محمد فذهب إلى باب الحبس وأغلقه عند إغلاقه تعالت الضحكات الساخره داخل الحبس فتح الجندي الباب سريعا ف بإتجاههم ويداه ترتعشان وهو يشاهدهم بعين جاحظه فمسك أحد الجنود الجندي بقوه وأخرجوه وأقفلوا باب الحبس ومازال الجندي جاحظ العينان نظر إلى أصدقائه وهم يوبخونه بشده قائلين له هل تريد أن تحل علينا المصائب عندما تطلق الڼار على أحدهم فسكت الجندي ولم يقدر على النطق بكلمه واحده أبعدوه عن المكان وأتفقوا أن لا يفتحوا الباب مهما حدث بالداخل إلى أن تشرق الشمس طار النوم من عيون جميع الجنود فما كان منهم إلى النظر إلى الباب بتركيز وسماع ما بداخل الحبس أجهش أحد الجنود بالبكاء ولا أدري هل كان يبكي حزنا على حال محمد أم من الخۏف من سماع هذه الضحكات فتاره يسمعون ضحك شديد وتاره يسمعون بكاء يقطع القلوب ولا يعلمون من أين تأتي هذه الأصوات إستيقظ الملازم من نومه وذهب إلى الجنود بحماس لسماع أخبر الأخبار فأخبروه بما حدث فقال لهم لا تفتحوا الباب حتى لو رأيتوا الډم يسيل من تحت الباب لأني أعلم بأنه لن يتم قټله في هذه الأيام سألوه بدهشه وكيف عرفت فقال ألم تسمعوا ماذكره الجني الذي خاطبنا بالأمس وقال لنا بأنهم لا يريدون قټله الأن فقالوا له الجنود بكل ڠضب ولماذا تبقي عليه هنا إلى الأن وأنت تعلم أن مصيره المۏت فقال هذا واجبنا بأن نقف جانبه حتى ولو كنا نعلم بأن المۏت مصيره وأريد أن أعرف منه عن بعض العقد الغامضه في هذا الموضوع لأني بدأت معه وسأنتهي وستكون لي جلسه معه اليوم في الصباح أستفسر الملازم عن أهل محمد فعلم تماما أنه لا أهل له بعد ۏفاة أباه وهو صغير ۏفاة أمه في المستشفى بعد إختفائه ولاكن علم بأن لمحمد عم يسكن بعيدا فأتصل على عمه ولم يشرح له التفاصيل ولاكن قال له بأنهم وجدوا أبن أخيه فضحك عم محمد وقال للملاز هذا كڈب محمد مېت من سنتين فألح الملازم على عم محمد بالقدوم لأن محمد مازال على قيد الحياة ولاكن رفض عمه إستلام محمد مهما حدث وطلب من الملازم عدم الإتصال به مره أخرى لا في خير ولا في شړ عندها سكت الملازم وأغلق السماعه وفي هذه الأثناء حضر ضباط إلى المركز بعد معرفة ماحدث وأصروا على الملازم بأن
يجد حل سريع وعاجل فوافق على إيجاد حل سريع وعلى تحمل كافة المسؤوليات وبعدها ذهب الجميع إلى حبس محمد الإنفرادي وجدوا ريقه يخرج من فمه وهو ينتفض بشده وأبلغوا الملازم بان يحضر له شيخ