الخميس 14 نوفمبر 2024

زياره الي الجبل

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

للقراءه عليه فقال الملازم نعم كان هذا الشئ من أول أولوياتي ولاكن أريد أولا أن أنهي معه التحقيق وإغلاق أوراقه نهائيا لأن هناك حالات قتل غريبه حصلت ويجب فك خيوطها ومن ثم سأنظر لعلاجه والعنايه به كأخ لي فشكروه وأستأذنوه وذهبوا وأمر الملازم بوقوف 3 جنود عند حبس محمد وتقديم له الطعام عند إستيقاطه من النوم ومن ثم إحضاره للمكتب لإكمال ما بدأه مع محمد
في الصباح بعد إحضار محمد إلى مكتب الملازم جلس الملازم بجانب محمد وكان يعرف الملازم أنه ضغط على محمد بعدم توفير العلاج له ولاكن كان همه الأكبر معرفة تفاصيل القصه طلب الملازم من محمد إكمال حديثه عندما أتى عليه قوم وهو في الكهف مع صديقه ناصر فأكمل محمد حديثه وهو ينظر إلى الأعلى بأن بعد دخول قوم من الجن عليهم وكان صديقه ناصر يحتضر في هذه اللحظات بعد قطع لسانه وقطع أذنه اليسرى فخاطبوا محمد بأن ېقتل ناصر فأمتنع عن هذا الشئ عندها نظر الجن إلى بعضهم البعض وخرجوا وهم يضحكون ولم يبقى داخل الكهف إلا محمد وناصر والمرأة التي قتل إبنها وكانت تنظر لهم بكل حقد وكره أمرت محمد بأن ېقتل صديقه ناصر بصوت أشبع بصوت الأفاعي فأمتنع فسكنت في جسم محمد وأخذت تعذبه وهو يرتعش بشده على الأرض ويمسك التراب بيده بقوه ويصيح بصوت يسمع صداه في الجبل وبعدها خرجت منه وظهرت أمامه وصديقه ناصر ينظر إليه ويبكي وفي داخله حديث لايقدر على نطقه بسبب قطع لسانه أمتنع محمد مره أخرى عن قتل ناصر فدخل رجل ضخم الجسم أسود البشره ترى في وجهه الهلاك وأخذ يضرب ناصر بسلاسل عريضه أمام صديقه محمد فصړخت المرأة صرخه هزت هذا الجبل وأجتمع نفر من الجن وأشعلوا داخل الكهف وضحكاتهم في إزدياد سكنت المرأة مره أخرى في جسد محمد وذهبت إلى ناصر في جسد محمد وشدت ناصر من شعره قبل أن لفظ أنفاسه الأخيره وضعته فوق الڼار اللاهبه في هذه اللحظه خرجت من جسد محمد وهو ينظر إلى ناصر وهو يصيح في وسط هذه الڼار حتى أنقطع صوته ونظر إلى يداه التي شدت صديقه ناصر إلى هذه الڼار وشاهد بقايا شعر رأس ناصر يداه وهو يبكي هنا يبكي محمد بحرقه ويكمل حديثه وبعد مۏت ناصر وإختفائه بوسط الڼار تركوني لثلاثة أيام لا أرى الشمس ولا أرى الطعام ولا أرى النوم حتى أصاب عقلي مرض لا أعلم ماهو وقبل قدومي للقرية المجاوره لهذا المركز بسبعة أيام كانت هناك جنيه في هذا الجبل فتاه تبلغ من العمر 23 عام تقريبا ترى العروق في جسدها من شدة بياضها وجمالها كانت تسكن جسدي وهي من كانت تحضر لي الطعام وتواسيني في الفتره التي كنت أتواجد فيها في هذا الجبل وعدتني بأن تخرجني لأنها قبل مۏت ناصر قالت لي بأنها لا تستطيع إخراجي أنا وناصر من هذا المكان ولم أعلم حتى يومي هذا لماذا لم تكن تستطيع إخراجنا المهم أنها تسكن جسدي هي وإمرأة عجوز و 4 رجال أقزام قبل أن أخرج من الجبل قالت لي بأني سأغيب عن الوعي وسأجد نفسي بعيدا عن هذا الجبل وفعلا أستيقظت وجدت نفسي في أحد الطرقات السريعه ومشيت حتى وجدني أناس لا أعرفهم عندها لم أكن مستور العوره بشكل جيد ستروا عورتي بهذا الثوب وبعدها قالوا لي أنه يجب أن أذهب إلى القسم برفقتهم إ ..فهم الملازم الكثير من الغموض الذي كان يعيشه ولاكن سأله عن مۏت الجندي الذي وجد مېتا ب سكته قلبيه فقال محمد في الأمس رأيت وأنا نائم ماحدث للجندي فلقد رأيت من يسكني من الجن يصورون لي ماحدث للجندي فلقد رأى 7 أطفال وأقفل الباب وعند فتحه الباب مره أخرى رأى المرأة الجنيه التي وقفت بجانبي في المحڼ التي مريت بها وهي تمسح على رأسي وتبكي ونظرت إليه
فأصيب ب السكته القلبيه .. طلب الملازم من محمد أن يشرح له حياة الجن الذي كان يعيش معهم فذكر له أنه كان بين القوم غرباء وكان هناك البعض من الجن لم يشاهد في حياته مثل
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات