الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه كامله بقلم شيماء النعماني

انت في الصفحة 100 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز


خروج
ظل يبحث عن هاتفه فلم يجده فزاد غضبه اكثر امسك بمالك وهبط مرة اخرى متجها الى بيت سميحة حتى وصل هناك ولم يجد سيارتها فزاد قلقه اكثر
رحبت به سميحة ازيك ياسيف تعالى اتفضل
سيف لامعلش ياطنط هى فرح عندك
سميحة لاابدا دى من زمان مجتش من يوم ما روحت معاك بس مكلمانى امبارح
سيف يعنى هتكون راحت فين 
سميحة مش عارفة والله طيب اطلبها

سيف موبيلى شكله نسيته فى الشغل هرجع اجيبه واطلبها بس لو سمحتى خلى مالك معاكى لحد ماارجع
سميحة حاضر من عنيا بس طمنى ياسيف لو وصلت لحاجة
سيف باذن الله
غادر سيف والقلق يتملك منه على غيابها المفاجئ عاد لعمله وظل يبحث عن هاتفه فلم يجده
حتى وجد ياسين يدخل عليه وبيده الهاتف
سيف انت بعتلى موبيلك ليه
امسك الهاتف بدهشة انا مبعتش حاجة الموبيل كان ضايع منى
ياسين لا انا لقيته على مكتبى فى ظرف والسكرتيرة بتقولى واحد بيقول انك بعته معاه
سيف محصلش انا لسه بدور عليه عشان اكلم فرح
ياسين هى فرح فين
سيف مش عارف رجعت البيت ملقتهاش وانا ماكد عليها متخرجش
ياسين تلاقيهاراحت تجيب مالك من الحضانة ولا حاجة
امسك هاتفه وهو يفتحه عندما وجده مغلقا لا انا لسه جايبه من الحضانة
فتح هاتفه وجد عدد كبير من اتصالات فرح ورسالة تخبره انها حاولت الاتصال به ولكن هاتفه مغلق وبان هناك احدا حاول اخذ مالك من الحضانة
اندهش سيف من الرسالة وتاكد الان ان توفيق بدا اللعبة اسرع من امام ياسين الذى ظل ينادى عليه دون فائدة
قاد سيارته متجها الى البيت ولكنه لمح سيارة فرح على جانب الطريق متوقفة اوقف سيارته ونزل منها بسرعة وجد زجاجها قد تم تكسيره وقطرات دماء فوق كرسى القيادة وظرف صغير امسك بالظرف وجسده ينتفض فتحه بسرعة وجدها رسالة موجهة اليه
اظن دلوقتى وصلت لعربية المدام انا بقى وصلت ليها شخصيا وانت محافظ عليها وفاكر انى مش هقدر اوصلها هى دلوقتى تحت ايدى مع ان كان نفسى اخد مالك كمان عشان ميتحرمش من مامته بس معلش بقى اصلى عايز جو هادى وانا قاعد مع فرح
اودامك ويكون معاك مليون جنيه لو عايزاها توصلك سليمة وانا هتصل عليك واحدد المعاد ولو بلغت اوعدك انك عمرك ما هتشوفها

تانى غير 
قبضة قلبه بالم وهو ينظر الى سيارتها وما يمكن ان يكون حل بها ضم الورقة پغضب والقاها وهو يعود لسيارته بسرعة قادها الى بيت ياسين الذى اندهش من مراءته
سيف فى ايه لقيت فرح
سيف توفيق خطڤ فرح ياياسين
اتسعت عيناه پذعر ايه سيف ده بجد
سيف انت فاكر انى ههزر فى حاجة زى دى طالب منى مليون جنيه
ياسين ده اللى كنت عامل حسابه بس اوعى تديله حاجة
سيف انت مچنون عايزه ېقتلها ولا ياذيها
ياسين مقصدش والله بس بكده هيكررها تانى ويحس انك ضعيف
ادمعت عيناه بالم مش مهم اى حاجة المهم فرح الله اعلم ممكن يكون عمل فيها
العربية مكسرة وفى......
ياسين فى ايه
سيف فى ډم على كرسى العربية خاېف اوى ........ خاېف يكون اذاها
ياسين طيب انت هتعمل ايه دلوقتى
سيف مقدرش اعمل حاجة غير استنى مكالمته واجهز الفلوس ......... ياسين لو جرالى حاجة خد بالك من مالك وفرح
ياسين انت بتقول كده ليه خير باذن الله
سيف توفيق باللى عمله وصل لفرصة كبيرة اوى انه يخلص منى وانا مش خاېف على نفسى ........ كل اللى خاېف عليه فرح مش عايز يجرالها حاجة انا ما صدقت ربنا جمعنا تانى الفراق صعب اوى ياياسين
ياسين ان شاء الله خير......... بس انا عايز اعرف دلوقتى مين سرق موبيلك وجابه لحد عندى فى المكتب
سيف هعرفه .......بس مش دلوقتى اما اطمئن على فرح
استيقظت وجدت نفسها
ملقاة فى غرفة مظلمة حاولت ان تستوضح ما حولها ولكن كل ما حولها مجرد ظلام حتى فتح باب الغرفة ليضيئ الغرفة بنور ضعيف
حمدلله على السلامة يافرح
حاولت ان ترى وجه من يحادثها حتى اضاء مصباح
اتسعت عيناها عندما راته امامها
توفيق
توفيق ايوه ...... توفيق ........ معلش جبت هنا باسلوب ميلقش بمدام سيف سليم
فرح انت عايز ايه
توفيق ابدا سيف وحشنى ونفسى اشوفه وطبعا مش هيوافق يجى الا لما يجى عشان ياخدك
فرح انت مش بنى ادم ...... الحيوان احسن وانضف منك
وصفعها پغضب انتى لسانك طويل
ليه .......زى
 

99  100  101 

انت في الصفحة 100 من 105 صفحات