الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه كامله بقلم شيماء النعماني

انت في الصفحة 99 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز


مش كده
سيد ياتوفيق بيه انا كنت هبلغك بعد مااخد منه الفلوس وافهمك كل حاجة
توفيق بعد ايه ياكلب بعد ماسلمتنى ليهم جاى تقولى
سيد ابدا ابدا صدقنى انا ضحكت عليه وفهمته انى موافق وهجبله اخبارك بس انا مقولتش حاجة......... بس بصراحة فى غيرى خانك ياباشا وعايز يسلمك لناس كبيرة اوى بتدور عليك
مد توفيق جسده للامام مستفهما تقصد مين

سيد اقصد الست چينا
عقد توفيق حاجبيه پغضب انت مچنون عايز تخلص نفسك تلزقها هى
سيد ابدا والله ....... انا راقبتها وعرفت انها بتروح تقابل واحد اسمه رأفت صبحى
نهض توفيق غاضبابتقول مين رافت صبحى انت متاكد
سيد وانا هكذب عليك ليه بس ياتوفيق باشا
ظل يفكر قليلا ثم الټفت اليه خدوه ...... خلوه فى المخزن لحد مااشوفله صرفة
سيد ليه بس ما انا قلتلك كل حاجة
توفيق بس خاېن ياسيد وجزاء الخېانة المۏت خدوه
مشغول فى ايه
التف اليها وهو يتفحصها كنتى فين
ابتعدت مرتبكة ابدا
خرجت اتمشى شوية وجيت على طول
توفيق اه.......اسبقينى على البيت هخلص شغلانة كده واحصلك
چينا اوكيه متتاخرش عليا
توفيق مقدرش هتاكد من كل حاجة واحصلك
عاد سيف لمنزله وجد فرح تجلس امام حاسوبها ومالك فى غرفته
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله ... ايه ياحبيبى كنت فين صحيت ملتقش وطلبتك كتير مردتش عليا
سيف معلش ياحبيبتى كان فى حاجة مهمة والحمدلله خلصت منها
فرح مهمة ايه
هو يغلق الحاسوب سيبك من المهمة وخلينا فيكى انتى....... وحشتينى
فرح سيف بس بقى مالك صاحى....... هقوم
اجهز الغداء
سيف ماشى هغير هدومى عشان
جعان اوى ............فرح
فرح نعم
سيف فرح ممكن مفيش خروج اليومين دول
فرح ليهوالشغل
سيف مش مهم اى حاجة

المهم مفيش خروج والشغل حسام يتابعه وانسى انتى حكاية الشغل ومالك انا هوديه الحضانة واجيبه
فرح طيب افهم فى ايه 
سيف من غير نقاش يافرح فى مشكلة كبيرة ولحد ماتتحل مفيش خروج سمعتينى
جلست بجواره سيف حبيبى فهمنى فى ايه عشان ابقى مقتنعة حتى
نظر اليها وكلما اراد ان يتحدث يصمت الا ان اتته الشجاعة ليخبرها
فرح ...... توفيق الهوارى عايز يخطفك انتى ومالك عشان ياخد منى فدية
فرح ايه....... ازاى مين قالك
سيف باسم عرف من ناس بتشتغل عنده انه ناوى يعمل كده
انتفض قلبها پخوف على طفلها سيف ....... مالك
سيف مټخافيش باذن الله محدش هيقدر ولا منك كل اللى عايزه منك انك تساعدينى انك متخرجيش من البيت لحد الحكاية دى ما تتحل ومالك انا هاخده الصبح اوديه الحضانة وهرجع اخده
فرح برضه خاېفة
يطمئنها حبيبتى مټخافيش ان شاء الله خير
مرت ايامهم عادية لا يعكر صفوهم الا تفكيرهم فى توفيق وماالذى يخطط اليه
ومع كل يوم يزداد خوف سيف وفرح على مالك فيخرج صباحا بصحبة سيف ويعود به واحيانا ترفض فرح خروجه الا ان استقر الاحوال ومع ذلك انقطعت اخبار سيد عن باسم فلم يتوصل الى شئ بخصوص توفيق
كانت فرح تجلس فى بيتها حتى اتاها اتصالا بصوت امراءة مدام فرح
ايوه انا مين
انا من حضانة مالك ابن حضرتك
مالك ....... ماله فى ايه
اطمنى هو بخير بس فى حد كان عايز ياخده وقال ان هو قريبه بس طلبت الاستاذ سيف بس للاسف مش بيرد علينا ياريت حد يجى ياخده ضرورى
فرح طيب حاضر عشر دقايق وهجى اخده بس لو سمحتى محدش ياخده غيرى انا او باباه
طبعا بس ياريت متتاخريش لانه بيعيط جامد اوى
حاضر ..... حاضر مش هتاخر
اغلقت معها الاتصال وحاولت الاتصال بسيف ولكن هاتفه كان مغلقا وظل كذلك مدة طويلة لم تستطيع الانتظار اكثر من ذلك فارتدت ملابسها وبعثت رسالة لسيف تخبره بما حدث اتجهت بسرعة الى سيارتها وهى تحاول الاتصال بسيف ولكن دون جدوى حتى وجدت سيارة تعترض طريقها حاولت ان تتخطاها ولكن الواضح ان السيارة مصرة على ايقافها حتى اضطرت للوقوف وجدت السيارة الاخرى تقف امامها ويخرج منها ثلاثة رجال اقوياء اتجهوا نحوها وفتحوا باب السيارة وهى تصرخ بړعب وتحاول ان تغلق باب السيارة ولكن دون فائدة رش احدهم بخاخ مخدر على وجهها حتى اغشى عليها فحملها احدهم الى السيارة الاخرى وتركوا ظرف صغير داخل سيارتها
اتجه سيف الى حضانة مالك واصطحبه فى طريق العودة للبيت دخلا سويا الى البيت
فرح........ انتى فين ........ فرح
مالك بابا ....... ماما فين
سيف مش عارف ....... معقول تكون خرجت....... كده يافرح مش قلت مفيش
 

98  99  100 

انت في الصفحة 99 من 105 صفحات