وصمت ۏجع
ياسمين بإستياء طب واليومين دول أنا هقدر أخلص فيهم كل حاجة
وقبل رأسها قائلا اعتبريني في إجازة وانا معاكي كل حاجة هتتحل
ابتسمت ثم باطن كفه قائلة حبيبي يامراد ربنا مايحرمني منك أبدآ
أجابها ياسر علي الطرف الآخر أيوة ياياسمين معلش كنت عايز منك طلب
ردت عليه بحماس أطلب ياحبيبي
أجابها أنا كنت ناوي آخد الأولاد النهاردة واشتري لهم لبس لفرح آسر بس جاني عمليات مستعجلة ومش هعرف اروح ممكن ترني على غصون وتاخدوا الأولاد تشتروا اللبس
رد عليها بإمتنان شكرا ياياسمين وكمان شوفي فستان كويس لغصون وبأي سعر ولايهمك
ردت عليه ياسمين أنا كنت ناوية أجيب فستان غصون متشلش انت هم
رد عليها معارضا لا ياياسمين شوفيلها فستان مناسب تختاره هي بقالها شهر مع الولاد وتعبت معاهم ومن حقها تتكافىء
تنهد ثم قال خلاص مش مشكله انا هتصرف
سلام دلوقتي عشان عندي عملية
ردت ياسمين سلام ياحبيبي
وقف يعدل هندامه بسعادة أمام المرآة مستعدا للنزول لعمله ولكن فاجأته أمه من خلفه تحمل هاتفها على مكالمة مرئية من أخته وابنتها
ردت تغريد بمزاح إيه ياواد ياتميم الحلاوة اللي أنت فيها دي
ردت تمارا بصوتها الطفولي أي لاف يو خالو
ابتسم لها تميم وقال لاف يو تو حبيبة خالو
تدخل تغريد متسائلة بفكاهة سيبك ياواد من تمارا دلوقتي وقولي متشيك كده ورايح فين
رد عليها وهو يلتقط زجاجة العطر ويرش منها عن بعد رايح فرح هصوره وادعيلي كده عشان أخوكي بدأ يتشهر وبكره يبقى أعظم فوتوجرافر في مصر
خلقه
اقترب منها تميم وقبل رأسها قائلا أيوة كده ياست الكل ادعيلي
ثم نظر لكاميرا الهاتف في يد والدته سلام ياتغريد دلوقتي عشان هتأخر اسيبك بقى مع ماما
ردت عليه تغريد بالسلامة ياحبيبي خلي بالك من نفسك
لقد أصبحت عروسا كما تمنت كثيرا حتى وبعد أن كانت فقدت الأمل في ذلك فهي الآن نجحت فيه وبجدارة
هزت سدرة رأسها بالإيجاب وشردت فيما هو قادم وفيما هي مقدمة عليه لم تنتبه
سوي بصوت الفتيات حولها العريس وصل
نهضت سدن تبتعد عنها وتفسح الطريق لدخول العريس لأخذ عروسه
توترت وشعرت ببرودة أطرافها ياللا ياآسر هنتأخر
أمسك كفها الأيسر مشبكا به أصابعهما سويا وسار
بجوارها قائلا ياللا ياقلب ياآسر
تعالت الزغاريد في المكان والكل يتحاكي في جمال العروسان ولكن وقفت سدن تنظر إليهما بتمنى أن تكون عروسا مثل أختها يوما ما ولكنها سرعان ما أدركت أن هذا مستحيل فمن سيرضي بمشوهه زوجة له
جلس ياسر وبجواره مراد في مقدمة القاعة يستقبلان الضيوف حتى قدوم العروسين ولكن وقف ياسر مذهولا عندما وجدها تهبط من سيارة ياسمين ممسكة الولدين في يديها تقترب دالفة باب القاعة لم يصدق في البداية أنها هي تلك الفتاة التي لم يراها منذ ماحدث بينهما تلك الليلة كان دائما يتحاشي الحديث معها أو النظر إليها خجلا مما فعله بها حتى وإن كانت سامحته فهو لم يسامح نفسه
مدح ياسمين بداخله على إختيارها لها ذلك الفستان البنفسجي الطويل الذي أبرز جمال قوامها و بياض بشرتها مع ذلك الحجاب الفضي الذي لم يزد وجهها سوي جمالا وتلك الزينة البسيطة التي
أنت كمان جميل اوي يابابي
له وقال حبيب قلب
بابي
استرق النظر
لها مرة أخرى وجدها تقف خافضة بصرها بتوتر جانبا على مقربة منه فاستنتج أنها تنتظر عودة يزيد لها فهمس له روح بقى عشان غصون بتستناك تدخل معاها
رد عليه يزيد أنا راجل وهفضل معاك هنا يابابي ومع أونكل مراد
ابتسم له ياسر ثم وضعه على الكرسي الذي كان يجلس عليه وقال لمراد خد بالك منه يامراد أنا راجع حالا
رد عليها تمام ادخلي استنيها جوه مينفعش تقفي كده
ابتلعت ريقها بتوتر وأجابته أنا بصراحة خاېفة ادخل أنا معرفش حد جوه
تفهم ياسر قلقها وخۏفها فهز رأسه بموافقة ثم تركها وعاد مكانه في نفس اللحظة دلفت ياسمين التي وقف مراد في استقبالها بإبتسامة تملأ وجهه مبهورا بجمالها الذي مازال يسرق قلبه وعقله كلما تواجد قريبا منها فاقترب منها يمدحها أنتي متأكدة إنك مش العروسة
ردت عليه
ابتسم لها بحب ثم سألته بحماس إيه رأيك في الفستان
رد عليها بحب أنا أعطيكي عمري كله بقولك إيه ماتيجي نروح بيتنا اما