بقلم ايه الرحمان
يمني يمني
قائلا وهو يرفع وجهها له بيده لتنظر في عيناه قائلا...
مالك ياحببتي سرحانه في ايه معقول بتفكري فيا من قبل ماأمشي
ضغط علي قدمها بقوه أردفت پألم.. ااااه
وضع يده علي قائلا... اه ايه ياحببتي
مال علي أذنها قائلا بهمس وهو مازال يمثل الأبتسامه علي وجهه... صبرك عليا لما أرجعلك بس
أنتبهت لنفسها تحمحمت بتوتر قائله بأبتسامه مزيفه... معلش ياحبيبي كنت سرحانه فيك
وقفت أمامه بدلال مسكت بياقه قميصه قائله بدلال مزيف... ماتخليك معايا ياحبيبي
تطالعها بزهول وعدم أستيعاب مما يحدث أردف المنشاوي قائلا...
البنت معاها حق خليك معاها النهاردة هو فين عريس بينزل الشغل يوم صباحيته
تطلع علي جده قائلا بجديه.. لا مش رايح الشغل مصلحه كده بتاع ساعه وراجع يلا ياحببتي هتعوزي حاجة
يمني پخوف منه... احم.. لاء ترجعلي بالسلامه
أبتسم سليم بعفويه قائلا... باي.
يمني بأبتسامه... باي
أرتدي سليم نظارته الشميسيه وأنصرف وظلت هي واقفه بمكانها تتطلع عليها
ترجعلي بالسلامه مياصه وقله أدب هنقول ايه بس بلوه وربنا بلانا بيها.
تطلعتها يمني پغضب أردف المتشاوي پحده قائلا... عليا
تطالعته عليا
قائلا... ايه ياعمي أتكلمت دلوقتي أنا بس بقول ان الحركات دي متنفعش قدمنا عندهم أوضتهم هما حرين فيها كده عيب مايصحش
بعد أذن حضرتك ياجدو أنا طالعه أوضتي
أردف المنشاوي بهدوء... البيت بيتك يابنتي خدي رأحتك وأعملي اللي أنتي عاوزاه
أبتسمت له يمني قائله... اوكي انا طالعه
تركتهم يمني وصعدت لغرفتها تحت نظراته الفرحه بها و ڠضب تلك الجالسه
وصل سليم إلي كافيه يعتبر من أفخم وأرقي الأمكان جلس علي الطاوله خلع نظارته الشميسه وضعها أمامه ينتظر قدم يزيد له
أتي الجرسون له قائلا وهو يعطيه المنيو ... أتفضل.
نظر سليم للخارج وجده يصف سيارته أردفت قائلا بجديه... أتنين قهوه.
تطلع الجرسون حوله أردف سليم بنفاذ صبر... هتفضل واقف تتطلع حوليك شبه الحرامي اخلص أعمل اللي قولتلك عليه.
عن اذنك ياقندم عشر دقايق والأوردر يكون جاهز
أنصرف الجرسون وأتي يزيد مباشره مد يده يصافح سليم مد سليم يده هو الأخر صافحه
جلس يزيد علي المقعد خلع نظارته الشمشيه وضعها أمامه ثم حول نظره تلك الجالس قائلا بجديه... خير طلبتني ليه
وضع سليم قدم فوق الأخري قائلا بنبره ساخره... البيه وراه ايه.
طالعه الأخر قائلا بأستهزاء... شوفت عينك ياسليم بيه ولا حاجة خالص لافي مجموعه شريكات پتنهار مش شركة ولا أتنين ولا قربنا نفلس وكلها كام يوم ونقعد في البيوت شبه الولايه ولا حاجة خالص.
تطالعه سليم بأبتسامه بارده... بقيت نكدي وعامل شبه اللي حبيبها مش مهتم بيها يايزيد حالتك دي بقت خطړ.
رمقه يزيد بغيظ قائله بأستهزاء وڠضب... معرفش جايب البرود دا منين.
أطلق زفيرٱ عاليا قائلا بهدوء... عدي كلم الناس اللي لغت العقود معانا عشان يرجعو يتعاملو معانا من تاني.
جاء ليتحدث قطعه وجود الجرسون وضع القهوه أمامهم وأنصرف أردف سليم قائلا بأهتمام... ها قالو ايه.
مسك يزيد بفنجان القهوه أرتشف منه القليل ثم وضعه مره أخري قائلا... لسه هيفكرو ويردو علينا.
تنهد سليم بقوه قائلا... أنا هتكم معاهم وأحاول كده.
أردف يزيد برجاء... ياريت ياسليم هتبقي منك انت غيرنا كلنا وخصوصا أن الكل بيحيك وملكش منافسين يلا بقه الله يسامح اللي كان السبب في كل اللي احنا فيه دا
تطالعه سليم ببرود وأكمل ارتشاق قهوته في صمت وعقل شارد يفكر بشيئ ما
تأخر كثيرٱ منذ مغادرته نظرت للساعه المعلقه علي الحائط وجدتها تجاوزت السادسه مسآء نظرت لحديقه المنزل من الشرفه تتطلع أذا كان عاد أم لا لكن بلا فائده جلست علي طرف الفرش بملل قائله بضيق...
اوووف بقه ايه الحپسه دي وكمان زفته حنين معرفش مختفيه فين.
ظلت جالسه علي تلك الحاله مايقارب نصف ساعه واضعه وأسها بين يدها فزعت بقوه كادت أن تسقط من علي الفراش عندما أستمعت لصوت الباب
ينفتح
زفرت براحه عندما رأته هو من يدلف للداخل
تقدم منها بهدوء هو واضعٱ يده بجيب بنطاله يتطلعها بتفحص من هيئتها المرعوه رفع حاجبه قائلا... شكلك مخضوض كده ليه شوفتي عفريت
هزت رأسها بالنفي