الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلم ايه الرحمان

انت في الصفحة 19 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

قائله بتوتر وصوت متقطع... لا اصلي بس 
مممم أصلك ايه
أبتلعت ريقها قائله... خۏفت يكون حد غريب معرفش أن انت
خلع جاكته ووضعه علي الطرف الأخر للفراش قائلا...
محدش هنا هيدخل من نفسه كده غيري أنا لو حد غريب فاهيخبط قبل مايدخل
زفرت براحه قائله... أوكي انت اتأخرت كده ليه. 
رفع حاجبه قائلا بجديه... اتأخر فيها ايه.
تحنحنت بأحراج قائله بتوتر بسيط... احم. مقصدش أكيد براحتك بس أنا أتخنقت من القاعده لوحدي طول النهار في الأوضه 
أردف بعدم أهتمام وهو يسير لداخل غرفه الملابس ليحضر ملابسه...
زهقانه انزلي أقعدي تحت أو تابعي حاجة تسلي وقتك أو أشتغلي
أردفت بقله حيله وهي تجلس بمكانها مره أخري...
أنا كنت لقيت شغل وقولت لاء انت كمان. 
عاد وحيد لمنزله بعد أنتهاء عمله سار للداخل تسطح علي الأريكه في بهو المنزل وضع يده أسفل رأسه ينظر للفراغ بأبتسامه أعتلت ضغره عندما تذكر تلك الملاك كما لقبها التي رأها بأمس في حفل زفاف سليم
علي الجهه الأخري تسللت من خلفه بهدوء لكي لا يراها أبتسم قائلا وهو يعتدل بجلسته... شوفتك تعالي
تحمحمت قائله بأبتسامه وهي تسير تجلس علي المقعد...
علي طول كده ياواد قافشني طب مره من نفسي أعمل انك مشوفتنيش وسبني أخضك
أطلق وحيد ضحكه عاليه بصوته الرجولي قائلا...
لما انتي بتعملي الحركات دي يانعمه سبتي ايه للعيال 
رمقته نعمه بغيظ قائله... 
قصدك ايه ياولا إني كبرت فشړ دا أبوك الله يرحمه أتجوزني وأنا عيله بضفاير بجري في الشارع أول ماشافني خطفت قلبه وعقله مقدرش يعيش من غيري لحظه وقف كده قدام بنات الحاره كلها وشاور عليا وقال هيا دي 
لتكمل بغيظ... بس فقر من يومه أتجوزني سبع سنين وفلسع
أردف وحيد بمكر... يعني انتي مجبتيش أجله 
نعمه برفض... تؤ تؤ هو اللي
فلسع 
أردف وحيد بسخريه... لا ياشيخه 
أجابت نعمه بأستهزاء... وحياة أمك يابن الجذمه 
أطلق وحيد ضحكه عاليه قائلا... بتتكيفي انتي لما ټشتمي نفسك 
رمقته نعمه بغيظ قائله... عيل رخم وبارد شبه أبوك الله يرحمك ياأبو وحيد
تطالعها وحيد بزهول أردف بنفاذ صبر قائلا... لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم القاعده لوحدك بقت خطړ عليكي 
تطالعته نعمه بغيظ قائله ... ماقولتك أتجوز وجبلي عيل يقعد معايا بدل قعدتي دي مش راضي خليك قاعد جمبي كده لحد ماتعنس انت وجوز الخيل التانيين أهو واحد ربنا هداه وفك عقدته ربنا يفك عقدتكو انتو كمان... 
إلا قولي ياواد ياوحيد جوز الخيل الفين مشوفتهمش بقالي كتير
جاء وحيد يتحدث قطعه صوت جرس المنزل أردف بسخريه قائلا وهو يقف... جبتي في سيره القط أهم جم 
أردفت نعمه وهي تنهض من مكانها... طب أما أقوم أجهز الغدي زمانهم ياحبيبي جعانين 
رمقها وحيد بغيظ قائلا... 
نفسي أعرف مين ولادك أنا ولا هما دا أنتي معملتيش كده لما جيت
رمقته بغيظ هي الأخري قائله...
اخلص يابن الجذمه روح أفتح الواد هيحرق الجرس 
أنصرق وحيد فتح لهم دخل يزن ويزيد خلف بعضهم أردف وحيد قائلا... حد بيفضل يرن الجرس كده 
يزيد ببرود... اه احنا وسع كده نونه فين 
نعمه من الداخل... أنا هنا أهو تعالي 
دخل يزيد ويزن وخلفهم وحيد بعدما أغلق الباب
أردف يزيد وهو يسلم عليها قائلا... حببتي يانونه عامله ايه
قطعهم يزن قائلا... سيبكو من جو السلامات دا كتر السلام بيقل المعرفه خلونا في المفيد عامله غدي ايه النهارده
سحبته نعمه من يده جلسو علي الأريكه قائله... عامله محشي ورق عنب ومحشي كرمب وكوسه ولحمه وفراخ
أردف يزن وهو يتطلعها بغيظ قائلا... ولسه واقفه يلا بينا عالمطبخ
أنصرفو هما الأثنان للمطبخ تحت زهول يزيد ووحيد أردف يزيد وهو بيد فوق الأخري....
عليه العوض في أمك وفي الواد
جلس وحيد علي المقعد قائلا بضحك... 
انت تحب الأكل والجو دا تبقه حبيب أمي وعالحجر ومفيش أعز منك عندها بتحب الشخص الأكيل 
تنحنح يزيد بتسأل قائلا بصوت منخفض بعض الشي...
أمك قالت عامله محاشي صح
ٱطلق وحيد ضحكه عالية قائلا بهمس في أذنه ... وفراخ ولحمه ومظبطه
ابتلع يزيد ريقه قائلا... ومستني ايه يلا بينا 
وضعت نعمه الطعام علي الطاوله بمساعده يزن وجلسو جميعهم يتناولون الطعام
............
سار للداخل بعدما
عاد من عمله يدندن ببعض الأغاني بمزاج ظل يبحث عنها بنظره في المكان لكن لا وجود لها تطلع بداخل المطبخ وجده فارغا وقف بمكانه في منتصف بهو المنزل قائلا... هتكون راحت فين دي
مد
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 90 صفحات