بقلم ايه الرحمان
بأي شيئ سحبها خلفه بقوه تحت أعتراضها الشديد ومنعه أن تغادر معه لكن هو كان الأقوي هبط الدرج وهو مازال سحبها خلفه كادت أن تسقط عده مرات تتوسل له أن يتركها لكن لا يهتم لكل هذا وقفت فاطمه أمامه قائلا پغضب.... انت واخدها ورايح فين
حز علي أسنانه قائلا ببرود... مراتي وواخدها ومروحين في مانع
نظرت فاطمه لتلك الواقفه خلفه تنظر لها پبكاء وتوسل أن لا تتركها جذبتها فاطمه من يدها قائله موجهه حديثها له... سيب البنت أبعد عنها كده وبالذوق والأدب تطلقها
وضع يده علي يد فاطمه بعدها عن زينه وسار بها للخارج
جاءت فاطمه لتسير خلفه أوقفها بأشاره من يده قائلا بتحذير ونبره أستهزاء.... متطلعيش ورانا وتفرجي الجيران علينا متنسيش مكانك بالمجتمع يافاطمه هانم جيرانك وصحباتك في النادي يقولو عليكي ايه
نفضت يدها بقوه من قبضته تطالعت عليه بقوه قائله وهي تنظر لتلك الواقفه رافعه رأسها لأعلي... أسبقني عالعربيه
تركتهم وأنصرفت للخارج جلست بداخل السيارت نظر عدي لفاطمه پحده أقترب منها وقف أمامها قائلا... مراتي هتفضل معايا ياريت تبطلي وسوسه في ودانها عشان مزعلش وأنا زعلي وحش أوي ياحماتي
تطلع عليها نظره أخيره وقام بأرتداء نظارته تحت نظراتها الخائفه قليلا
أنصرف للخارج وجدها جالسه بصمت جلس هو الأخر بمكانه وأنطلق للمنزل ليس منزلهم بل منزل العائله
جالسه بداخل غرفتها منذ الأمس لم تخرج منها بوجه شاحب وعينان حمراء كالهيب المشتعل من كثره البكاء
لية ياسليم تعمل فيا كده ذنبي ايه تبعد عني بالشكل دا يارب صبرني علي كل الۏجع دا أنا مش مستحمله من يوم هعمل ايه بس بعد كده
هو دا دي الطريقه الوحيده اللي هعرفك أشوفك بيها
جففت دموعها وقامت من علي الفراش بل من الغرفه بأكملها تسللت للمطبخ بهدوء لكي لا يراها أحد من الخدم وقفت بداخل المطبخ بحيره تبحث عن شيئ وقع نظرها علي تلك السکين الموضوعه علي الرخام أقتربت منها أمسكتها بيده وقامت بوضعها علي يهدها الأخري تضغط عليها بقوه وبكاء من الٱلم غلقت بقوه تحاول كتم صوتها نظرت للدماء التي سقطت علي ملابسها
كده هقدر أشوفك
ظلت تنظر للدماء حتي أختفت الرؤيه من أمامها شيئا فشيئ سقطت علي الأرض فاقده الوعي
.............
عاد من الخارج وجد
الغرفه معتمه سار للداخل بهدوء ضغط علي زر الأضاءه أشتعلت الأنوار نظر للفراش وجده فارغا ظن أنها بغرفه شقيقته جلس علي طرف الفراش يخلع حذائه وقع نظره عليها مسطحه علي الأريكه تعطينه ظهرها
غمض عيناه بأرهاق يحاول أن يستجمع ولو جزء بسيط من قوته ليكمل ماتبقي من يومه وضع الحذاء بأهمال وقام أتجه نحوها وقف أمامها قائلا بهدوء... يمني يمني.
تلملمت يمني في نومها سحبت الغطاء عليها وأكملت نومها
زفر بنفاذ ضيق جلس علي الطاوله قائلا وهو يهزها بهدوء... يمننننني
فاقت يمني بفزع قائله... نعم
هدء قليلا قائلا... أهدي ايه اللي منيمك كده
غمضت عيناها بنعاس قائله... لقيتك اتأخرت فانمت
وقف أمام المرأه يخلع ساعه يده قائلا وهو يشير برأسه علي الفراش... قومي نامي علي السرير الكنبه مش مريحه هتتعب ضهرك
أردفت وهي تمسك بظهرها پألم واضح عليها... بس
قاطعها وهو يخلع قميصه... مبحيش أكرر كلامي
أستسلمت للأمر وسارت نحو الفراش تسطحت عليه بنعاس سحبت الغطاء عليها وغطت في النوم.
نظر للساعه المعلقه علي الحائط وجدها التاسعه ونصف
مسآء تطلع عليها بلا مبالاه وذهب للمرحاض
...............
بأسفل صف عدي سيارته أمام باب المنزل أطلق زفيرٱ عاليا أردف بهدوء وهو يهبط من السياره... احنا هنقعد كام يوم هنا ودا طلب جدي ومش عاوز نقاش
تطلعته بأستهزاء قائله....
وأنا مسألتكش أصلا