الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلم ايه الرحمان

انت في الصفحة 22 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان أعارض
هبطت قبل أن يتحدث وسارت للداخل
ركل المقوده بكف يده پعنف أغمض عيناه ليكي تهدء أعصابه قليلا هبط من السياره وسار خلفها
ضغط علي زر الجرس فتحت له الخادمه أردف بجديه قائلا وهو يسير للداخل... حد جوه
أردفت الخادمه بأحترام قائله... كلهم جوه المنشاوي بيه وعليا هانم وسليم بيه والهانم مراته والهانم الصغيره
جلس علي الأريكه بأرهاق قائلا... طب أعمليلي قهوه
الخادمه بأحترام... أعملك ايه ياهانم
أبتسمت زينه الواقفه لها بمجامله مردفه من بين أسنانها قائله... مرسي لو عاوزه حاجة هقولك مش هستني تسأليني 
تنحنحت الخادمه بأحراج وغادرت للمطبخ وهي الأخري غادرت لغرفتهم التي توجد بالمنزل تحت زهوله من تصرفاتها التي تغيرت فجأه قائله في عقله... معقول زينه أستسلمت بعد رد فعل أمها.. بس لا مش زينه اللي تعمل كده هي في دماغها حاجة 
أطلق تنهيده قويه قائلا... وبعدهالك يازينه ياتري ايه اللي بيدور في دماغك
.............
كانت تسير في الطرقه بين الغرف في طريقها لغرفتها رأته خارجآ من غرفته أدرف قائلا وهو يشمر ساعيه... اذيك يازينه
أبتسمت له زينه نصف أبتسامه بمجامله قائله... الحمد لله ياسليم 
أكملت وهي تتطلع علي الغرفه قائله... أمال عروستنا الحلوه فين 
تطلع سليم علي باب الغرفه مكان ماكانت تتطلع هي له أردف قائلا بجديه... تعبانه شويه ونايمه
هزت رأسها بتفهم قائله... أوكي أنا هدخل أرتاح شويه وعدي تحت لو عاوزه
أردف بجديه قائلا وهو ينصرف من أمامها... تمام
أنصرف لأسفل وقفت تطلع علي الغرفه بضيق وڠضب قائله... كمان مرزوعه جمبنا طبعا ماصدق ماطول عمر جده بيطلب منه يجي هنا وهو دايما بيرفض أشمعنا دلوقتي
أطلقت زفيرٱ عاليا قائله.. شكلنا هنشوف أيام سوده 
فتحت باب الغرفه وسارت للداخل تمددت علي الفراش تفكر بما ستفعله
ركض للخارج مسرعا وهو يتحدث في الهاتف قائلا پغضب... انتو أغبيه كنتو فين وسبتوها لوحدها اقفلي أنا جاي حالا 
صعد السياره وقام بألقاء الهاتف علي المقعد بجواره وأنطلق بالسيارة إلي المستشفي
صف سيارته أمام المستشفي هبط منها مسرعا للداخل وقف أمام موظفه الأستقبال سأل علي غرفتها دلته عليه الموظفه وقف أمام المصعد ينتظره لكن لا فائده ركل قبضة يده في الحائط بقوه نظر للدرج
أطلق زفيرٱ عاليا وحسم أمره وقام بصعود الدرج بخطوات تشبه الركض حتي وصل للدور للذي توجد بها سار بين الغرف كالمچنون يبحث عليها وقع نظره علي الخادمه التي تعمل بمنزلها وقف أمامها قائلا بجديه وهو يحاول ألتقاط أنفاسه... ديالا فين
شارت له الخادمه علي الغرفه التي توجد بها دون أن تتحدث خائفه منه
تطلع علي الغرفه التي شارت له عليها أسرع ركضٱ عليها وقف أمام الباب وجدها مسطحه علي الفراش بوجه شاحب معلق بيدها المحلول ويدها الأخري ملفوفه بالضماد تطالعه بأبتسامه فارحه عندما رأته
أقترب منها بوجه غاضب وقف أمامها قائلا بجديه ونبره حاده... ايه اللي عملتيه في نفسك دا ياغبيه
أبتسمت له قائلا...
مبسوطه أوي أنك جيت كنت عارفه أنك جاي
خبط بيده علي الكمود بقوه قائلا من بين أسنانه... ايه اللي حصلك يخليكي تعمل في نفسك كده انتي كنتي ممكن ټموتي ياغبيه 
أبتسمت له قائله بقلب فرح قائله ... خۏفت عليا ياسليم 
أستغرب من سؤالها أردف قائلا... ايه السؤال دا أكيد طبعا خۏفت عليكي مش صديقتي
حاولت منع دموعها فهي كانت تتوقع منه رد أخر غير هذا أردفت بنصف أبتسامه قائله... اه أكيد طبعا روح أنت لمراتك عشان متزعلش أنا بقيت كويسة 
جذب المقعد جلس عليه أمامها قائلا بهدوء... ملكيش دعوه أنتي بحاجة ريحي نفسك بس 
أردفت ديالا بكذب قائله.... سوري ياسليم أنا مش قصدي أسببلك مشاكل مع مراتك
وانت لسه عريس جديد بس انت عارف لولا ظروفي وأني عايشه لوحدي مكنتش هخلي ليله تتصل بيك 
مسح سليم علي رأسها بهدوء قائلا... قولتلك أرتاحي انتي وملكيش دعوه بحاجة وأنا ايه مش أنا زي أخوكي ودا حقك علي أخوكي أنه يبقي جمبك في الوقت دا 
أبتسمت له بمجامله وأغمضت عيناها تمثل النوم حتي لا ټخونها دموعها وتسقط أمامه ظلت مغمضه حتي غفلت
في النوم وهو جالس بجوارها يتصفح هاتفه
نظر لساعه يده وجدها تجاوت الثانيه صباحٱ أطلق زفيرٱ عاليا وقام من مكانه تطلع عليها بنظره أخيره وغادر
..............
دخل غرفته بعدما عاد من الخارج وجدها جالسه علي الفراش تنتظره تطلع عليها وتقدم للداخل بعدم
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 90 صفحات