الأربعاء 18 ديسمبر 2024

بقلم ايه الرحمان

انت في الصفحة 85 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

معقول سمعت صوته لمجرد إني فكرت فيه 
أكملت بغيظ قائله... 
حتي في التهيئات بتزعق يخربيت كده 
أستمعت لصوته مره أخري قائلا... 
لو
خلصتي كلام مع نفسك بصيلي.. بسسسس أنا هنا 
تطلعت علي الشرفه الأخري رأته واقفٱ أمامها أطلقت شهقه عاليا وعادت بقدمها خطوه للخلف كادت أن تسقط لكن تمسكت بالحائط 
أشار لها بأن تقترب أبتلعت ريقها پخوف من هيئته 
أقتربت قائله... 
ايه اللي مصحيك لحد دلوقتي 
رد بهدوء قائلا.. 
مش عارف أنام جوه الأوضه مفيهاش غير سرير واحد والشباب نايمين فوق بعض 
ليكمل پحده من بين أسنانه... 
ايه اللي موقفك كده في الوقت دا وبالمنظر دا 
قال جملته الأخير وهو يشير إلي ملابسها 
تطلعت علي نفسها ثم تحدثت قائله... 
أنا بصيت الأول ملقتش حد موجود 
رد بأستهزاء قائله... 
علي أساس ايه.. ماممكن حد يطلع البلكونه ويشوفك بالشكل دا 
زفرت بضيق قائله... 
اوووف ومحدش طلع غيرك خلاص مش كل حاجه عليها خناق قولتلك أني مبحبش
كده بلاش تكبر الموضوع عالفاضي 
رد بصرامه وصوت عالي نسبيٱ قائلا...
مبتحبيش ايه وزفت ايه طالعه البلكونه الساعه أتنين باليل بقميص نوم ومش عاوزاني أتكلم
أغمضت عيناها لكي تهدأ قليلا قائله... 
خلاص ياسليم هدي صوتك ممكن 
رد بنفس النبره لكن بصوت منخفض قائلا... 
أخلصي البسي حاجه فوق الزفت دا وتعالي 
أنصرفت لداخل غرفتها أرتدت روب طويل وسميك وخرجت وجدته واقفٱ كما هو منتظرها 
تحدثت قائله... 
حلوه كده ولا لسه في
تعليق 
تطلعها من أعلاها لأسفلها قائلا ببرود... 
يعني 
نظرت له بغيظ وڠضب وتطلعت للأتجاه الأخر تنظر للبحر بصمت لعده دقائق بأستمتاع قطعه صوته قائلا... 
مش هتنامي 
نظرت له قائله وهي مازالت محتضنه نفسها... 
حاولت أنام معرفتش 
رد قائلا... 
مش عارفه تنامي بعيد عن حضڼي 
أبتسمت ببرود قائله... 
بارد علي فكره 
غمز لها قائلا... 
طب متخليكي جدعه وتفتحي الباببدل مانتي سقعانه كده وبالمره أنام 
دي 
رمقته بنظره حاده پغضب قائله... 
يعني عاوز تيجي عشان تنام!.. لا خليك عندك 
نهت حديثها ونظرت للأتجاه الأخر 
تحدث هو قائلا... 
يمني منمن معقوله هتسيبي سليم حبيبك واقف كده وهو تعبان يرضيكي 
ردت وهي مازلت علي نفس الوضع قائله... 
اه يرضيني 
حز علي أسناه بغيظ منها قائلا... 
مش شيفاني مش قادر أقف أزاي بصيلي كده مصعبتش عليكي حتي 
ردت ببرود... 
لاء
زفر بقوه وتطلع ينظر للبحر خطړ بعقله فكره تحدث قائلا بخبث وهو يري تعابير وجهها... 
ايه رأيك تفتحيلي وأفسحك بكره علي يخت في البحر
هااا 
تبدلت ملامحها من العبوس للفرح عند الأستماع لحديثه عبث وجهها مره أخري عندما تذكرت حديث الجد قائله... 
لاء برضه 
ركل يده في الحائط بقوه أنتفض جسدها تحدث من بين أسنانه قائلا... 
اليوم كله 
ردت بتوتر قائله... 
اليوم كله 
أبتسم بمكر قائلا... 
كله من أول مالنهار يطلع لأخره ولا أقولك لحد مانتي تزهقي 
أبتسمت بتوتر وهي تتذكر حديث الجد قائلا بنبره شبه باكيه... 
انت قولت لحد ماأزهق تعالي وربنا يستر 
أنصرفت لداخل غرفتها لفتح له باب الغرفه أبتسم بخبث وتقدم لداخل الغرفه ألقي نظره أخيره علي النائمين وتسلل خارج الغرفه بهدوء
وضع يزن يده فوق وجه يزيد النائم علي الأرض بجوار الفراش
زفر يزيد بضيق وقام بأبعاد يده عنه وعاد في النوم مره أخري
تسلل داخل الغرفه مسرعٱ قبل أن يراه أحد غلق باب الغرفه بهدوء وتقدم للداخل جلس علي الفراش بأرتياح قائلا... 
الحمد لله عدت محدش شافني 
وقفت أمامه قائله... 
انت بتعمل ايه 
رفع حاجه قائلا... 
هنام 
زفرت بضيق من حالها قائله.. 
سليم تعالي نام علي الكنبه عشان جدو مانع أنك
تيجي هنا وهيزعل مني لو عرف إنك جيت 
زفر سليم پغضب قائلا بنبره حاده وصوت عالي نسبيٱ... 
يمني انتي لو مبطلتيش غبائك والتخلف اللي انتي فيه دا متبقيش ترجعي تلوميني بعد كده شغل الأطفال دا تبطليه عشان أنا مبحبوش 
بكت پخوف من نبرته قائله... 
انت بتزعق ليه الله.. هو كل شويه تزعقلي وبعدين أنا مش طفله ومبعملش شغل عشان أبطله أنا خاېفه بس جدو
يزعل 
أردف بزعيق عالي قائلا... 
لا إله إلا الله.. عاوزه ايه يايمني.. عاوزاني مانمش عالسرير جمبك عشان خاېفه علي زعل جدي صح.. تمام خلي جدي ينفع 
نظر لها نظره أخيره پغضب وضيق وأنصرف خارج الغرفه غالقٱ الباب خلفه بقوه هبط الدرج وجد المكان فارغٱ والجد غير موجود نظر لأعلي وجدها واقفه علي أول الدرج من أعلي تنظر له پبكاء وترجي ألا يغادر بدلها النظره بسخرية وأستهزاء وأنصرف من أمامها للخارج
ركضت مسرعه لغرفتها وهي تبكي أرتمت بجسدها علي الفراش وأخذت تبكي وجسدها ينتفض بشده من كثره البكاء....
صدحت الشمس بنورها الساطع معلنه عن بدء يومٱ جديد 
فاقت تلك النائمه علي الأريكه من
84  85  86 

انت في الصفحة 85 من 90 صفحات