بقلم ايه الرحمان
ليله أمس بعد مغادرته للمنزل بأعين حمراء بشده من كثره بكائها
قامت بهدوء وأعتدلت بجلستها ضمت قدميها أمام صدرها كأنها تحتوي نفسها...
نظرت للفراش بدموع هبطت من عيناها قائله...
يارب ايه اللي بيحصل دا.. أنا مكنتش أقصد أن كل دا يحصل ولا كنت عامله حساب لكده
وضعت رأسها بين قدميها تبكي بصمت أستمعت لصوت أنغلاق الباب رفعت رأسها ببطي لتري من رأته هو واقفٱ أمام المرأه يضع ساعه يده ثم تقدم من خزانه الملابس أخذ ملابسه وأتجه نحو المرحاض
سليم وحياتي عندك متزعلش مني أنا مكنتش أقصد أن كل دا يحصل أنا كنت مفكره أنك هتفهمني
نظر لعيناها الباكيه قائلا بهدوء ونبره أستهزاء....
أتفهم ايه يايمني.. كلامك كان واضح وأنا نفذتلك اللي انتي عوزاه عشان جدي ميزعلش منك عاوزه ايه تاني
ضحك بسخريه قائلا...
لو كان زعلي يهمك في حاجه كنتي عملتي حساب لكل كلمه قبل ماتقوليها كنت هتعرفي أن كلامك يزعل
أزاحها بهدوء بيده من أمامه وأكمل طريقه
نظرت له بقله حيله وهو واقفٱ أمام باب المرحاض ظل يتطلع عليها دقائق بسيطه وقام بغلق الباب بقوه أغمضت عيناها وسمحت لدموعها بالهبوط
مش هتسرح شعرك وتظبط نفسك قبل ماتنزل زي كل
يوم
تجاهل حديثها وأنصرف للخارج أطلقت تنهيده حاره وسارت أتجاه الخزانه أخذت ملابسها وذهبت للمرحاض وقفت تحت المياه مغمضه عيناها فقط من يتحدث دموعها فقط التي تنهمر كأنها فيضان
تقدمت حنين منها بأستغراب من حالها نظرت لأنعكاسها في المرأه قائله...
يمني.. انتي يابت بقالي ساعه بخبط عالباب وبنادي وانتي ولا هنا مالك
أنتبهت يمني لوجودها تحدثت قائله...
مفيش ياحنين كنت سرحانه شويه خير كنتي عاوزه
نظرت لها حنين بأستغراب أكثر قائله...
مش أنا اللي عاوزه سليم هو اللي عاوز
تنهدت بثقل قائله...
عاوز ايه
حنين...
بيقولك أجهزي وأنزلي عشان حاجز يخت لينا نقضي اليوم عليه
أبتسمت بحزن وزعل قائله...
روحوا انتوا ياحنين أنا تعبانه وهنام مش قادره
وضعت حنين يدها علي مقدمه رأس يمني قائله...
يوديكي لدكتور أو يجلبك
علاج
سارت يمني أتجاه الفراش تسحطت عليه وقامت بجذب الغطاء عليها بأحكام تحت زهول تلك الواقفه قائله...
لا أنا بس مجهده شويه عشان منمتش أمبارح معلش ياحنين هتعبك أطفي النور وانتي خارجه
نظرت لها حنين بقله حيله وفعلت ماطلبته منها وأنصرفت للخارج ثم هبطت لأسفل وجدت الكل مجتمع في الحديقه في أنتظارهم تطلعت حنين له بقله حيله ثم تقدمت منه قائله بهمس...
تعبانه ونايمه وقالت مش هتيجي
تحدث سليم قائلا...
يلا ياجماعه عشان
منتأخرش
تحدثت رجاء وهي تطلع في المكان قائله...
هنمشي من غير يمني هي مش جايه
أرتدي سليم نظارته الشمسيه قائلا...
لاء
............
الفصل_الثاني_والعشرون_الٱخير
لو في خطأ أملائي معلش والله بكتب وربنا اللي يعلم بيا
بعد مرور عده ساعات جالسين جميعهم علي اليخت كلٱ منهم في جانب بعيد عن الأخر
تطلعت ديالا علي أحمد الواقف يتطلع لها بنصف عين بطرف عيناها تريد أن تنصرف لكن كان محاصرها
زفرت بضيق وتأفف وأكملت تصفح
في هاتفها
بالأتجاه الأخر جالس المنشاوي علي أحد المقاعد مسند بيده علي الطاوله بضيق من يزن الجالس في الوسط بينه وبين نعمته
خلفهم جالس وحيد وبجواره هنا يتحدثون مع بغضهم من يراهم يعلم بأنهم يتشاجرون
زفرت هنا بضيق قائله...
زعلانه منك برضه ولو سمحت متكلمنيش
رمقها بنظره غاضبه قائلا...
بقالي ساعه بحلفلك أننا كنا رايحين نسهر سهره عاديه مش مصدقه ليه متبقيش نكديه بقه ياهنون وتبوظي اليوم
نظرت له نظره مطوله قائله بزعل...
أنا نكديه ماشي
تطلعت للأتجاه الأخر وقف أمامها قائلا...
وبعدين بقه في أم اللويه دي أخرتها ايه
ردت وهي مازالت علي نفس الوضع قائله...
أتجوزني
نظر له پصدمه من كلمتها قائلا بأستهزاء ...
دا علي أساس إني هقضي معاكي كام يوم وأخلع في ايه ياهنا
وقفت هنا أمامه قائله بهدوء...
وحيد انت مش بتحبني وهتتجوزني أوكي أتجوزني
أبتسم بمكر قائلا...
بس كده أنتي تؤمري ولو عاوزه الفرح النهارده أنا تحت أمرك
أبتسمت بحب قائله...
بتتكلم جد ياوحيد يعني انت مستعد تتجوزني
أبتسم قائلا...
والنهارده قبل بكره
أبتسمت بخجل قائله...
لا خليها الأسبوع الجاي
أطلق ضحكه عاليه قائلا...
وأنا عيوني لحببتي القمر المهم تحن وتفرد التكشيره
دي
ضحكت بصوت عالي قائله...
بحبك ياوحيد
نظر لها