الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 14 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

الي كل الأماكن الي ان وقع بصرها علي شخص تراه من ظهره ووجدت معه عثمان فابتسمت متوجهه اليهم قائله عندما رأت هشام 
مش ممكن هشام 
نظر هشام الي ايلان غير مصدقا قائلا 
ايلان 
نظر ايلان وهي تراه واقفا علي عكاز واحدا غير مصدقه 
انت عملت العمليه 
هشام بحب 
اه الحمدلله 
الفصل الحادي عشر 
نظرت له ايلان بشوق قائله 
هشام انت وحشتني 
صمت هشام عن الحديث لمدة ثوان الي ان بدا في تغيير الحديث قائلا 
المهم انتي كويسه خلفتي 
احست ايلان باللوم والعتاب في عينيه لأول مره تكتشف بانه غير متسامح بهذا الشكل الي ان أردفت قائله 
اه خلفت جبت يوسف 
وقعت الكلمه علي هشام كالصاعقه كم تمني ان يكون لديه طفل منها وليس احد يشاركها به قائلا 
مبروك ربنا يخليكي له ويخليكي لجوزك 
شعرت ايلان بالڠضب من حديثه حقا انه يستفزها ويثير چنونها وهي لا تتحمل اكثر قائله 
انا عاوزه امشي عن إذنك 
نهضت من مجلسها تريد الذهاب ولكنه امسك ذراعيها حتي لا تمشي قائلا 
راحه فين 
ايلان 
تعبانه شويه وعاوزه امشي 
كان هشام يرمقها بنظرات شوق كأنه يقول لها لا تتركيني فانا احبك بينما هي تقابلت عينيها في عينيه وهي تريد سماع كلمه واحده فقط ليطمئن قلبها تترجاه بداخله ان يقولها انه يحبها 
هشام 
تعالي نشرب حاجه 
ازالت يديه قائله بحزن 
شكرا شربت 
وتركته وغادرت 
بينما اتبعها هشام بسياره حتي يطمئن عليها 
صلوا علي النبي 
وصلت ايلان الي غرفتها في الفندق وبمجرد ان دلفت ارتمت علي الفراش تبكي بمراره واضعه يدها علي قلبها والدموع تنهمر من عينيها كالشلال 
الي ان وجدت هاتفها برن علي امل ان يكون هشام وبكن وجدته سليم ازاداد ڠضبها والقت هاتفها في

الأرض قائله 
اخرج من حياتي انا بكرهك بكرهك 
كانت تلك الفتاه تتألم بداخلها تري كل شئ ضدها ليس لاحد ان يفهمها كلما تود ان تعيش حياه طبيعيه تراها تسوء اكثر 
علي الجانب الاخر 
عاد هشام الي غرفته فتح صورها علي الهاتف ينظر لها وهو يضم الهاتف الي صدره قائلا 
لو تعرفي انا بټعذب اد اي وانت معاه مكنتش متخيل ان هييجي يوم وواحد تاني ياخدك مني لكن أوعدك ان مش هسيبك له حتي لو حبك هيكلفني حياتي ونفسي ياايلان 
الي ان استلقي ع الفراش وأغمض عينيه 
وحدوا الله 
في مكتب سليم 
كان يجن جنونه حتي انها لم تجيب عليه يحاول الاتصال اكثر من مره ولكن لم تجيب 
سليم 
ماشي ياايلان انا غلطان ان خليتك تسافري 
دلفت اليه فتاه متهمه في قضيه وعندما نظر اليها تفاجئ ووقف مذهولا قائلا 
مني!!!
مني بذهول 
مش ممكن سليم !
اشار سليم الي العسكري بان بتركها ويتوجه بالخروج 
سليم 
انتي جايه في تهمة اي 
مني 
قټلت جوز امي 
اشار سليم لها بالجلوس الي ان أردفت قائله 
لساك صاحب واجب ياسليم 
وحدوا الله 
بعد مرور عدة أيام 
كانت ايلان تريد رؤية هشام فذهبت الي غرفته وطرقت الباب فتح الباب قائلا 
ايلان 
ايلان 
عاوزه اتكلم معاك 
سمح لها بالدخول قائلا 
اتفضلي 
وترك الباب مفتوحا الي ان أردفت ايلان قائله 
انا عاوزاك تسمعني ليه مش عاوز تسمعني ولا تفهمني 
هشام 
في حاجات مينفعش نسامح فيها 
ايلان 
انت عندك الغلط مابيتسامحش فيه 
هشام 
غلطتك مش اي غلطه مش ممكن أسامحك فيها 
كان قلبها ېحترق تشعر بالظلم
حقا ولكنها تريده 
الي ان نهضت من مجلسها متجهه نحو الباب وقبل ان تغادر أردفت قائله 
انا عاوزه اقولك علي حاجه وياتصدقني ياماتصدقنيش انا عمري ماخونتك 
شعر هشام بان رجليه تؤلمه الي ان صړخ فأسرعت ايلان اليه وانحنت علي ركبتيها وهي تكاد ان تمت من الخۏف قائله 
هشام مالك ياهشام وريني رجلك 
وهي تحاول ان تطيب رجليه بطريقتها فهي طبيبة عظام 
هشام بۏجع 
اااه 
كلما سمعت وجعه شعرت بانها تتألم قائله 
معلش دا من شده الأعصاب 
أسندته ايلان الي الفراش الي ان امسك يديها قائلا 
متشكر ليكي ياايلان 
تركته ايلان وغادرت وهي حقا حزينه 
صلوا علي النبي 
كان مراد بدأ يعمل مع الذي يعيشوا معه وتم تسميته باسم سامي ولكنه يحاول دائما ان يتذكر
اي شئ عن حياته ودائما يحلم بان احد يستنجد به وينادي عليه يري أشخاص دون وجوه ظاهره هذا الأمر يعاني منه 
علي الجانب الاخر 
كانت ليلي جالسه نهارا وليلا في غرفتها تمرجح طفلها تري فيه مراد حتي انها امتنعت عن الخروج تري الجميع في طفلها فهو الذي يصبرها علي فراق مراد كانت دائما تحكي له عن طفله 
ليلي 
عارف يامازن بابا كان اقوي رجل في الدنيا وكان حنين أوي وعمره ماقصر في شغله وبيحب الناس كلها بس انا حبه ليا كان من نوع تاني كانت البنات بتتمني بس انه يتكلم معاهم ورغم
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 27 صفحات