الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 15 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

كده عمره ماحب غيري لما تكبر وتعرف عنه كل دا هتفتخر بيه زي ماانا طول حياتي بفتخر بيه 
سمعت ليلي صوت بكائه فحملته 
ومالببث ان دلفت والدتها 
ليلي 
ازيك ياماما 
اسماء 
الحمدلله ياليلي مازن عامل اي 
ليلي 
الحمدلله في عريس اتقدملك النهارده 
تغيرت ملامح ليلي وقبل ان تفكر أردفت قائله 
ماما ماتكمليش انا مش هتجوز مش هتجوز 
وحدوا الله 
بعدما اتم المؤتمر 
أعدت نفسها للعودة الي مصر واثناء خروجها من الغرفه وجدت عشان واقفا علي الباب 
ايلان 
هشام بتعمل اي هنا قائلا 
تعالي معايا 
ايلان 
طب بس قولي احنا رايحين فين 
فتح لها باب السياره وركب جانبها من الناحية الاخري 
طوال الطريق كانت تتفوه قائله 
ياهشام احنا وأحسن فين 
حتي وصلوا الي مكان جميلا لا يوجد به احد بل نظرت اليه تري عازف يعزف لهم 
وهو اختفي فجأه الي ان اخذت تنادي عليه واتي هشام من ورائها يقدم لها وردة وخاتم قائلا
انت اسف اسف لان شكيت فيكي اسف لأي حاجه ياايلان 
كانت ايلان تشعر بان قلبها ينبض بسرعه لم تصدق نفسها بل نظرت اليه قائله 
انا بحبك بحبك اوي 
وفجأه استيقظت من نومها علي اثر هذا الحلم للجميل 
نظرت الي ساعتها ونهضت من نومها تحضر ملابسها للرجوع الي مصر 
استغفروا الله 
كانت ليلي ووالدتها ذهبوا يومين الي شوم الشيخ نوع من تغيير الجو 
بينما ظل سليم في الفيلا بمفرده وتلقي اتصال من مني فاجاب عليه 
مني 
وحشتني 
سليم 
وانتي كمان انتي فين كده 
مني 
في البيت 
سليم 
طب ماتيجي 
ارتدت مني ملابسها واعدت نفسها للذهاب اليه 
وحينما ذهبت وجدته شاربا في انتظارها 
فتوجهت نحو الباب يديها ترتعش الي ان أسرعت متوجهه الي غرفه طفلها لكي تأخذه وتغادر من هذا البيت الموبوء ولكن سليم اتصل بحراسه بعدم السماح بخروجها من الفيلا وارتدي سليم علي الفور قميصا مفتوحا واسرع مهرولا

لكي يلحق بها 
سليم بصوت عال 
ايلااااان 
كانت ايلان لم تجيب عليه حامله طفلها لكي تغادر ولكن عندما خرجت منعها الحراس واغلق البواب بوابة الفيلا 
ازداد ڠضب ايلان قائله 
يعني اي انا مش محپوسه هنا افتحوا الباب 
جاء سليم من ورائها يمسك زراعها ولكنها ازالت يديه بقوه قائله 
إياك تلمسني انا بكرهك بكرهك ياسليم بكرهك 
صاح سليم بأحد من رجاله قائلا 
خودوا يوسف لاوضته 
بينما ايلان ظلت جالسه امام باب الفيلا واضعه يدها علي رأسها 
انحني سليم علي ركبتيه يملس علي شعرها قائلا 
ايلان انا اسف انا 
صاحت ايلان به قائله 
طلقني ياسليم 
نهضت من مجلسها متجهه الي الفيلا لكي تحضر ملابسها 
ولكن اسرع سليم وظل يطرق
الباب ولكنها لم تجيب الي ان
استشاط ڠضبا قائلا 
افتحي ياايلان بدل مااكسر الباب 
كانت ايلان تعاند ولا تفتح الباب الي ان قام بكسر الباب حقا 
وعندما دلف كان علي وجهه علامات الڠضب تحول الي وحش الي ان صفعها صفعه قويه قائلا 
لما اقولك تفتحي يبقي تفتحي انتي سامعه 
ايلان بجرأة 
انا عمري ماحبيتك انا ماحبتش في حياتي غير هشام هو اللي جوزي وبس 
لم تكمل حديثها الا وبدأ يضرب فيها بقوه قائلا 
وحياة امي لو جبت سيرته تاني لأكون قاتلك انتي مرات سليم وبس وهعمل كل اللي انا عايزه حتي لو غلط محدش له عندي حاجه 
ايلان بصړاخ 
انت بني ادم متخلف 
أشعلت لهيبه اكثر مما جعله لا يري امامه سوا الشړ 
فأخذها من شعرها بقوة متوجها الي غرفته وكانت مني مازالت باقيه الي ان ألقاها علي الفراش بقوه موجها الحديث لمني ولها قائلا 
انا الرائد سليم مفيش واحده في الدنيا تقدر انها ترفع عينها في عيني حتي 
وفي الاخر تيجي واحده زيك متجوزاني وتجيب سيرة واحد تاني وقام بصفعها مره اخري قائلا 
طب انا بقي هوريكي وهعلمك درس عمرك ماهتنسيه 
وبقي سليم مع ايلان بمفردهم 
في حين ان درجة حرارتها عاليه وبدأت تهلوس 
أعطاها كوب المياه قائلا 
اشربي ياحبيبتي 
شربت ايلان المياه 
قائله 
ارجوك ياسليم سبني دلوقتي 
وحدوا الله 
في شرم الشيخ 
كانت ليلي تتمشي علي شط البحر فوجدت من ياتي من الخلف ينادي عليها 
ليلي 
محمد انت بتعمل اي هنا 
محمد 
ممكن اتمشي معاكي طيب 
ليلي 
اه اتفضل 
محمد 
انا جاي في شغل هنا قولت اطمن عليكي انتي عامله اي 
ليلي 
الحمدلله عايشه 
محمد 
لسه مش عاوزه توافقي بيا ياليلي دا انا مستني اللحظه دي 
ليلي بضيق 
محمد افهمني انا مش رفضاك انت بالذات والله ابدا انا اللي مش عاوزه اتجوز بعد مراد مراد روحه معايا لو اتجوزتك كأني بخونك بالظبط 
محمد 
وانا موافق بس تعيشي معايا 
ليلي بذهول 
انت بتقول اي ازاي عايزني اتجوزك ومش هيكون في بينا اي اي اللي يجبرك علي كده
محمد 
بعدين هتعرفي ياليلي هستني
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 27 صفحات