الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 16 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

موافقتك 
وقبل ان يغادر أردفت ليلي قائله 
انا قولتلك رايي الأخير انا مش هتجوز 
عادت ليلي الي غرفتها وعادت الي حالة الحزن من جديد 
علي الجانب الاخر 
كان مراد يعيش حياه مثل اي شخص اخر 
ولكنه دائما يعاني من الصداع يحاول ان يتذكر اي شئ ولكنه لا يقدر الي ان أتت فتاه تدعي ميس قائله وهو جالسا في الكافيه 
ممكن اقعد معاك 
سمح لها مراد بالجلوس قائلا 
اهلا وسهلا ياانسه ميس 
ميس 
شلونك سامي هلا مابقيت اراك 
مراد
معلش الشغل الأيام دي صعب شويه 
كانت تنظر اليه بنظرات رومانسيه الي ان وضعت يديها علي يده قائله 
انا بدي رآك في كل لحظة 
سحب مراد يديه قائلا 
أنسه ميس انا حاليا مش قادر اراجع افكاري عندي حاجات تانيه لازم افكر فيها انا ضايع ومش فاكر اي حاجه عن حياتي حتي اسمي مش عارفه وانتي إنسانه جميله بس لو في بينا اي علاقه انتي اللي هتتعبي عن إذنك 
تركها مراد متوجها الي غرفته وحينما دلف الي الغرفه تحدث بينه وبين نفسه 
انا ليه قولتلها كده مع ان محتاج لحب في حياتي محتاج ليها
معايا بس انا مش حاسسها حاسس ان مش دي اللي بحبها وان اللي بحبها موجوده بس هي فين مش عارف اي ياسامي لحد امتي هتفضل عايش كده رحمتك يارب 
وحدوا الله 
في فيلا هشام 
اشتري هشام فيلا جميله جدا وجهزها من كل شئ ولكنه لا يقيم بها ووضع بها كل صور ايلان هذا كان يؤلمه اكثر مازال يحب الانسانه التي خانته 
ولكنه حتما سيعرف من الصادق ومن الكاذب 
وفي منزل سليم 


الفصل الثالث عشر 
اردف سليم قائلا اثناء فعله هذا بها 
عرفتي ياروحي اي هو احساس انك توعديني بشئ وتخلفيه 
ايلان 
انا عملت اي 
سليم وهو يضربها بقوه قائلا بهمس في أذنيه 
قابلتيه من ورايا اي عاجبك اوي ماشي انا هقتله قدامك 


أعطاها حقنه مهدئة ونهض الطبيب متوجها للخارج 
سليم 
طمني هي كويسه 
الطبيب 
كويسه 
دلف سليم الي غرفته بعدما اطمئن بانها نائمه وخرج والنيران تشتعل بداخله حتي وصل الي

وهناك كاد ان يمت من كثرة يريد ان ينسي ماحدث حتي لا يحدث منه اي شئ يؤذي الجميع حوله 
الي ان اتي شخص ما وجلس معه قائلا 
اهلا مش معقول سليم باشا موجود هنا 
كان سليم قد اكثر حتي انه لم ينتبه له قائلا 
خير 
ماهر 
اي ياباشا مش ناوي توافق علي خروج المسجون اللي عندك ولا حابب تتعبنا 
رفع سليم حاجبيه قائلا 
انا لو شوفتك قدامي تاني انا ممكن اسجنك وتبقوا إنتوا الاتنين جوا 
وقام يكسر أحدي الزجاجات لكي يرعبه بل
نهض سليم وأصبح يتطوح يمينا ويسارا حتي انه غير قادر علي قيادة السيارة فاتصل بالحارس لكي ياتي 
واتي الحارس وقاد السياره موجها حديثه الي سليم 
سليم به انت شكلك تعبان تحب اوديك المستشفي 
سليم 
علي البيت 
صلوا علي النبي 
بعد مرور عدة أيام 
كان هشام يفكر جيدا في الذهاب الي مستشفي التي تعمل بها ايلان بحجه انه مريض ولكن كان يريد الذهاب لها لكي يراها 
الي ان أخذ هديه وذهب بالفعل 
وحينما ذهب سأل عنها أصدقائها في العمل ولكن أخبروها بان ستاتي بعد ساعه 
جلس هشام ينتظرها ولكنه يعلم ان مواعيدها مضبوطه فلماذا تغيب كل هذا الوقت 
الي ان سال احد الممرضات 
ماتعرفيش هي بتتاخر ليه كده 
الممرضه 
هي كانت دايما مظبوطه في
المواعيد بس الفتره دي عشان حامل 
وقع الهاتف من يديه ينظر پصدمه الي ان نهض من مجلسه متوجها للخروج ولكنه كان في عالم اخر اليوم الذي شعر فيه بأنه قتل 
فخرج ودلفت ايلان حتي انه لم يراها وبعدما دلفت ايلان عاودت النظر الي الخلف قائله 
هشام 
الي ان اخذت تجري تبحث عنه ولكنها لم تجده اخذت تفرك في عينيها قائله 
انا شوفته مكنش بيتهيقلي 
فعادت الي الداخل وهناك أخبرتها الممرضه بان رجلا كان ينتظرها 
ابتسمت ايلان ووضعت يدها علي قلبها غير مصدقه قائله 
كان مستنيني هشام بيحبني 
الي ان اخذت تدور وتسقف علي يديها الفرحه لم تسعها 
الممرضه بضحك 
اهدي يادكتوره ايلان ماتنسيش انك حامل 
فاختفت ابتسامتها 
اذكروا الله 
وفي يوم 
اتي اتصال الي ايلان بان زوجها أصيب في حاډثه وتم نقله الي المشفي فارتدت ايلان ملابسها وتركت طفلها مع الخادمه وذهبت في الفور الي المشفي 
وهناك دلفت الي العمليات ورأته يحتاج ډم 
الي ان وجهت حديثها الي الممرضه قائله 
تعالي معايا 
دلفت ايلان الي غرفه اخري وطلبت من الممرضه سحب ډم 
الممرضه 
دكتوره ايلان حضرتك هتتعبي أنتي حامل 
سحبت ايلان من الحقنه ووضعتها وبدات في سحب كميات كبيره من الډم قائله 
دخلي الډم دا العمليات بسرعه 
جاءت ايلان لكي
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 27 صفحات