روايه كامله بقلم شيماء صبحي
موافقتك
وقبل ان يغادر أردفت ليلي قائله
انا قولتلك رايي الأخير انا مش هتجوز
عادت ليلي الي غرفتها وعادت الي حالة الحزن من جديد
علي الجانب الاخر
كان مراد يعيش حياه مثل اي شخص اخر
ولكنه دائما يعاني من الصداع يحاول ان يتذكر اي شئ ولكنه لا يقدر الي ان أتت فتاه تدعي ميس قائله وهو جالسا في الكافيه
سمح لها مراد بالجلوس قائلا
اهلا وسهلا ياانسه ميس
ميس
شلونك سامي هلا مابقيت اراك
مراد
معلش الشغل الأيام دي صعب شويه
كانت تنظر اليه بنظرات رومانسيه الي ان وضعت يديها علي يده قائله
انا بدي رآك في كل لحظة
سحب مراد يديه قائلا
تركها مراد متوجها الي غرفته وحينما دلف الي الغرفه تحدث بينه وبين نفسه
انا ليه قولتلها كده مع ان محتاج لحب في حياتي محتاج ليها
وحدوا الله
في فيلا هشام
اشتري هشام فيلا جميله جدا وجهزها من كل شئ ولكنه لا يقيم بها ووضع بها كل صور ايلان هذا كان يؤلمه اكثر مازال يحب الانسانه التي خانته
وفي منزل سليم
الفصل الثالث عشر
اردف سليم قائلا اثناء فعله هذا بها
عرفتي ياروحي اي هو احساس انك توعديني بشئ وتخلفيه
ايلان
انا عملت اي
سليم وهو يضربها بقوه قائلا بهمس في أذنيه
قابلتيه من ورايا اي عاجبك اوي ماشي انا هقتله قدامك
أعطاها حقنه مهدئة ونهض الطبيب متوجها للخارج
سليم
طمني هي كويسه
الطبيب
كويسه
دلف سليم الي غرفته بعدما اطمئن بانها نائمه وخرج والنيران تشتعل بداخله حتي وصل الي
وهناك كاد ان يمت من كثرة يريد ان ينسي ماحدث حتي لا يحدث منه اي شئ يؤذي الجميع حوله
الي ان اتي شخص ما وجلس معه قائلا
كان سليم قد اكثر حتي انه لم ينتبه له قائلا
خير
ماهر
اي ياباشا مش ناوي توافق علي خروج المسجون اللي عندك ولا حابب تتعبنا
رفع سليم حاجبيه قائلا
انا لو شوفتك قدامي تاني انا ممكن اسجنك وتبقوا إنتوا الاتنين جوا
وقام يكسر أحدي الزجاجات لكي يرعبه بل
نهض سليم وأصبح يتطوح يمينا ويسارا حتي انه غير قادر علي قيادة السيارة فاتصل بالحارس لكي ياتي
واتي الحارس وقاد السياره موجها حديثه الي سليم
سليم به انت شكلك تعبان تحب اوديك المستشفي
سليم
علي البيت
صلوا علي النبي
بعد مرور عدة أيام
كان هشام يفكر جيدا في الذهاب الي مستشفي التي تعمل بها ايلان بحجه انه مريض ولكن كان يريد الذهاب لها لكي يراها
الي ان أخذ هديه وذهب بالفعل
وحينما ذهب سأل عنها أصدقائها في العمل ولكن أخبروها بان ستاتي بعد ساعه
جلس هشام ينتظرها ولكنه يعلم ان مواعيدها مضبوطه فلماذا تغيب كل هذا الوقت
الي ان سال احد الممرضات
ماتعرفيش هي بتتاخر ليه كده
الممرضه
هي كانت دايما مظبوطه في
المواعيد بس الفتره دي عشان حامل
وقع الهاتف من يديه ينظر پصدمه الي ان نهض من مجلسه متوجها للخروج ولكنه كان في عالم اخر اليوم الذي شعر فيه بأنه قتل
فخرج ودلفت ايلان حتي انه لم يراها وبعدما دلفت ايلان عاودت النظر الي الخلف قائله
هشام
الي ان اخذت تجري تبحث عنه ولكنها لم تجده اخذت تفرك في عينيها قائله
انا شوفته مكنش بيتهيقلي
فعادت الي الداخل وهناك أخبرتها الممرضه بان رجلا كان ينتظرها
ابتسمت ايلان ووضعت يدها علي قلبها غير مصدقه قائله
كان مستنيني هشام بيحبني
الي ان اخذت تدور وتسقف علي يديها الفرحه لم تسعها
الممرضه بضحك
اهدي يادكتوره ايلان ماتنسيش انك حامل
فاختفت ابتسامتها
اذكروا الله
وفي يوم
اتي اتصال الي ايلان بان زوجها أصيب في حاډثه وتم نقله الي المشفي فارتدت ايلان ملابسها وتركت طفلها مع الخادمه وذهبت في الفور الي المشفي
وهناك دلفت الي العمليات ورأته يحتاج ډم
الي ان وجهت حديثها الي الممرضه قائله
تعالي معايا
دلفت ايلان الي غرفه اخري وطلبت من الممرضه سحب ډم
الممرضه
دكتوره ايلان حضرتك هتتعبي أنتي حامل
سحبت ايلان من الحقنه ووضعتها وبدات في سحب كميات كبيره من الډم قائله
دخلي الډم دا العمليات بسرعه
جاءت ايلان لكي