روايه كامله بقلم شيماء صبحي
تنهض ولكنها نظرت الي الاعلي ووضعت يدها علي رأسها الي ان سقطت مغشي عليها ولكن لم يعلم احد بانها في الغرفه الا بعد مرور ساعه
كانت في تلك الساعه تمت العمليه لسليم وهو الان في العنايه المركزه
أما ايلان فتفاجئت احدي الممرضات بان واقعه علي الأرض فاسرعوا وتم فحصها
الطبيب للممرضات
مين اللي سحب منها ډم
انا يادكتور بس والله هي اللي صممت
الطبيب بشده
يعني اي صممت انتي مرفوده احنا في كارثه
بعد مرور ساعات
بدأت ايلان تستعيد وعيها فأتي الطبيب الي فحصها مره اخري
حمدالله علي السلامه يادكتوره
ايلان
الله يسلمك هو في اي
الطبيب بأسف
لم يبدو علي ايلان اي تعبير كانت من الاول
تريد هذا
الي ان أردفت قائله
طب هو كويس
الطبيب
ايوه أتنقل غرفه عاديه بس هو نايم دلوقتي
ايلان
عاوزه اروحله
نهضت ايلان من مجلسها وأخذت تتسند حتي وصلت الي غرفته وهناك جلست امامه وهي تنظر اليه أردفت قائله
الي ان اردات الذهاب الي مشوار هام وبالفعل ذهبت وأخذت تدق الجرس ولكن لا احد يفتح الي ان توجهت الي الأسفل وسالت احد من امام العمارة عن هشام واخبروها بانه باع المنزل وسافر خارج البلاد ولا احد يعرف أين هو
بعدما اردف شخصا ما بان هشام باع المنزل وترك البلاد ولم يعرف طريقه احد
كانت ايلان في حاله ذهول غير مصدقه الي ان سهمت وظلت ماشيه ولا تعرف أينما تذهب هل ستعود الي الشخص الذي ذلها وكسرها أما ستبحث عن هشام كثير من التساؤلات ليس لها أجوبه الي ان فاض بها الحال وجلست علي مقعد في الشارع تتذكر أيام هشام لم يغب عن بالها لماذا تركها هل انه لا يحبها حقا سقطت دموعها علي وجنتيها رافعه رأسها الي السماء أغمضت عينيها
السعاده غير مستوعبه قائله
هشام
لتغمض عينيها وتفتحها مره اخري ولكنه اختفي علمت وقتها انه كان مجرد حلم لتزداد في بكائها اخذت حقيبتها وعادت الي منزلها حتي انها لم تذهب الي المشفي لرؤية سليم
حينما دلفت وجدت طفلها يبكي فبدأت في إرضاعه
اذكروا الله
آفاق سليم من غفلته وسأل أهله عن ايلان وأخبروه بانها في المنزل مع طفلها جز سليم اكثر علي اسنانه
اسماء
حبيبي انت كويس الوقتي
سليم
الحمدلله حد يناديلي الدكتور
اتي الطبيب بناءا علي طلب سليم قائلا
حمدالله علي السلامه ياسليم بيه
سليم
الله يسلمك انا عايز اخرج انا بقيت كويس
الطبيب
تمام هكتبلك علي خروج
وبمجرد ان دلف افاقت من غفلتها قائله پخوف
سليم !
صلوا علي النبي
بعد مرور عدة أيام
قابل سليم مني في منزلها فتركته ودلفت الي الحمام الي
ان رأي رساله علي هاتفها فأخذها وقرأها وعلم انها السبب وراء ضربه پالنار من عدوه جلال
استشاط ڠضبا وبرزت عروق جسده حاول ان يبدو طبيعيا عند خروجها ولكن في باله ينوي لها علي نية سوده
مني
انت رايح فين ياسليم مش انت
سليم
معلش الأيام جايه كتير
تركها وغادر وهو يدبر لمؤامره لها
عاد سليم الي منزله وبمجرد ان دلف انتفضت من مجلسها
سليم
مالك خۏفتي كده ليه شوفتي عفريت
الي ان دلف الي الحمام وأخذ
شاور
وعاد الي فراشه لكي ينام ولكن عقله يفكر طوال الليل في امر مني بينما المسكينه خائفه وهي نائمة بجانبه
وحدوا الله
في بلاد الخارج
وذهبت معه
مراد
انتي حلوه اوي ياميس
ميس
انت الاحلي انا كتير بحبك يامراد ومافيني اتزوج بأحد غيرك
الي ان وضعت يدها علي يديه
اختفت فرحة مراد وبعد يديه عن يديها
ميس
ليش عم تخفي مشاعرك عني انا
مراد
اكيد هييجي وقت وهنفهم بعض
اذكروا الله
جلس سليم في منزل بعيد لا يعرف مكانه احد يشعل سېجار وراء الاخر
حتي قدوم مني مقيده
القاها رجال سليم امامه قائلا
سيبوها واطلعوا بره
وحدوا الله
في فيلا سليم
كانت ايلان تحاول الاتصال بهشام كثيرا ولكن هاتفه مغلق تماما حتي انها فتحت الاكونت الخاص بها وبدأت بالبحث عنه تبعث كثير من الرسائل له ولكنه لم يجيب
الي ان أرسلت قائله
هشام انت الإنسان الوحيد اللي في قلبي لا حبيت ولا هحب حد غيرك في حياتي ارجوك ارجعلي ارجوك انا بمۏت مبقتش مستحمله حياتي لو لسه جواك اي حب ليا لو لسه عاوزني انا هستناك بس انا تعبت وبشوفك علي طول في أحلامي وبصحي علي واقع اليم
تركت ايلان تلك الرساله وأغلقت الإنترنت قبل