الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 18 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

قدوم سليم 
اذكروا الله 
كان هشام يجلس في الإسكندرية حيث أقام مشروع تجاري كبير وبدأ يديره ولكنه جعل مكتبه ملئ بصورها حتي يراها في كل لحظه حينما يشتاق اليها ايلان اخذت قلبه وعقله استحوذت عليه حتي انه يري جميع النساء بمظهر عادي أما هي أميرة قلبه لايود ان ينساها لا يريد هذا 
دلف عثمان اليه قائلا 
هشام بيه معاد الغدا تحب تأكل هنا ولا تروح المطعم 
هشام 
لا هات الاكل هنا عثمان انا عايزك في حاجه 
عثمان 
اؤمر ياباشا 
صمت هشام لمدة ثواني الي ان اردف 
ايلان عاوز اطمن عليها ممكن تسافر القاهره وتشوفلي أحوالها 
عثمان 
حاضر ياباشا 
صلوا علي النبي 
ايلان 
قبض سليم علي معصمها وهو عابس الوجه 
مش شغلك انتي هنا ماتدخليش في اي حاجه تبع شغلي انتي فاهمه !
غاظته ايلان بحديثها قائلا
وانت فاكر لما
تعمل كده انك رجل 
اذكروا الله 
في مكتب هشام 
كان يتناول طعامه وينظر الي صورها حتي تفتح نفسه الي ان سمع بالخارج صوت فتاه تريد الدخول ولكن الأمن يرفض 
فخرج هشام قائلا
في اي اي المشكله 
نانسي 
حضرتك المدير 
هشام 
ايوه اتفضلي يافندم 
دلفت نانسي وجلست معه قائله وهي في حاله من العصبيه 
انت متاكد انك مشغل عندك بني آدمين 
هشام بعدم فهم 
ليه يافندم اي اللي مزعلك 
نانسي 
عامل عندك بيتكلم معايا انا بطريقه وحشه هو مش عارف انا مين 
هشام 
اهدي يافندم تشربي اي
نانسي 
مش عاوزه اشرب حاجه بس فهم اللي عندك ان مش هسكت علي المهزله

دي 
هشام 
انا بعتذرلك لسه جديد ومش عارف التعامل مع الناس 
نانسي بإعجاب
اوكي انا مش زعلانه خلاص انت مين يقي 
هشام 
انا هشام صاحب المكان 
نانسي 
وانا نانسي الظاهر ان هشوفك كتير الأيام الجايه 
هشام 
تشرفينا 
نهضت نانسي من مجلسها وجاءت لتغادر ولكن لفت انتباهها صورة ايلان تنظر بذهول قائلة بين نفسها 
هي مش دي ايلان مرات سليم 
كادت ان تتحدث لهشام ولكن دلف شخص الي المكتب وقطع حديثها لتتوجه بالخروج 
وكانت طوال الطريق تفكر بهذا الأمر حتما هشام يحبها ولكنها ابتسمت بشړ قائله 
حلو اوي كده ياسلام بقي لما سليم يعرف 
وحدوا الله 
لايريد سليم ان يكرر حديثه حتي لا يغضب اكثر فنهض كل هذا وخائفه ان تتحدث 
لينظر الي جسدها الذي يمتلئ بالكدمات وأثار الټعذيب 
فطلب إسعافات واتت الخادمه وأعطته إياها 
ايلان اعملي فيا زي ماعملت فيكي خودي حقك مني 
كانت تبكي دون ان تتفوه باي شئ 
صلوا علي النبي 
قصت نانسي لسليم علي كل شئ مما اثار جنونه وجعله يترك عمله متجها الي الإسكندرية بالخصوص الي مول هشام لم ياخذ الأذن من الأمن بل ودلف الي مكتبه بكل قوه ينظر سليم في كل ناحيه ليري صوره ايلان كان يحاول ان يبتلع غضبه بداخله 
هشام 
اتفضل ياسليم 
جلس سليم واضعا ساق فوق الاخر قائلا 
والله عال اللي انا شايفه دا ممكن اعرف صور مراتي بتعمل اي عندك 
هشام 
ماتنساش انها كانت مراتي ولسه بحبها ومحتفظ بكل حاجه منها 
لم يتحمل سليم اكثر من هذا فنهض من مجلسه ومسكه من طوقه قائلا 
وحياة أمك لو مطلعتها من دماغك لاخليك عاجز بقيت حياتك 
ازال هشام يده بالقوه قائلا 
انت فاكر نفسك اي انت ولا حاجه واتفضل مع السلامه والشاطر هو اللي هيفوز في الاخر 
سليم 
وانا قولت اللي عندي وبلاش تتحداني ياهشام 
ليتركه ويغادر 
عاد سليم الي عمله ليري مني تصر علي مقابلته 
سليم 
اي اللي جابك هنا 
انحنت مني تقبل رجليه قائله 
لينادي سليم علي العسكري قائلا 
طلعها بره 
وهي
مازالت تصرخ حتي القاها العسكري بالخارج 
جلست تفكر الي أين ستذهب ولكن اتي في بالها زوجته فقررت الذهاب اليه 
وصلت مني الي الفيلا وطلبت مقابلة ايلان 
ايلان 
اتفضلي 
مني 
ايلان 
مالك 
مني 
اهدي ماتخافيش خودي نفسك 
مني 
انا عارفه انك هتقدري تقنعيه الهي يسترك دنيا وآخره 
وعندما اتي سليم ووجدها شاور بسبابته قائلا 
بتعملي اي هنا 
كانت مني ترتجف من الخۏف حتي انها امسكت بملابس ايلان 
سليم بسخريه 
فاكره انها هتقدر تحميكي ماشي 
ليتوجه نحوها ويأخذها بالقوه متوجها الي غرفه في البدروم ولكن أسرعت ايلان تحاول ان تمنعه عما يفعله حتي ان سليم اغلق الباب 
وظلت ايلان تطرق غلي الباب بكل قوه حتي ان والدته وشقيقته غير موجودين بالفيلا 
ايلان 
افتح ياسليم ارجوك ياسليم افتح 
كانت ايلان تسمع صوت صړاخ مني ولكن لا تستطع ان تفعل لها شئ 
الي ان وضعت يدها علي أذنها وهي تبتعد عن الباب قائله 
لا لا لاااا 
وكادت ان تهرب وبالفعل ركضت
مسرعه الي ان اصطدمت بهشام ووقعت مغشي عليها 
الفصل السادس عشر 
ركضت ايلان مسرعه الي ان اصطدمت بهشام فوقعت مغشي عليها 
قاد هشام السياره بسرعه
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 27 صفحات