الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 19 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

چنونيه ورجال سليم كان يمنعونه ولكنه لم يقف لهم وتوجه بسيارته 
الي ان خرج سليم وطل يبحث عن ايلان ولم يجدها فصاح بصوت عال قائلا 
ايلاااااان 
الي ان اسرع رجاله الي الداخل وأخبروه عما حدث فغلي الډم في عروقه واسرع الي سيارته ركبها وتوجهم ورائهم 
كان هشام وصل الي المشفي وتم نقل ايلان الي غرفه للكشف عليها في حين لاحقه سليم وبمجرد ان دلف الي المشفي مسكه من طوقه قائلا 
انت تاني انا ھقتلك لو مابعدتش عن مراتي 
الي ان ذهب الي الداخل يبحث عنها ولكن علم بانها في غرفه يتم الكشف عليها 
توجه هشام بكل هدوء امامه قائلا 
المره دي بالذات مش هتعرف تهرب ياسليم وهتتسجن هتتسجن 
لم يتحمل سليم حديثه ولكمه في وجهه قائلا بعصبيه 
وحياة أمك لا انا اللي هحبسك 
وحدوا الله 
أتت الشرطه الي المشفي الي ان اردف الضابط قائلا 
سلم نفسك ياسليم 
نظر سليم بعدم فهم قائلا 
انت اټجننت إنت بتقولي انا الكلام دا الظاهر نسيت انا مين 
الضابط 
مش ناسي ياسيادة الرائد بس دا قانون وانت ليك بلاوي كتير عملتها والدليل موجود 
امر الضابط العسكري بان يضع الكلبشات في يده ولكن سليم لم يهمه الأمر وبالفعل ذهب معهم 
ابتسم هشام عليه بسخرية الي ان ظل جالسا بالخارج ينتظر خروج الطبيب لكي يطمئنه علي حالة ايلان


وبعد مرور دقائق 
خرج الطبيب قائلا 
هي بخير مجرد ضغط عصبي شويه وهتفوق 
أخذ هشام نفسا عميقا بعدما طمأنه الطبيب قائلا 
ينفع أشوفها 
الطبيب 
تمام بس افضل في هدوء عشان ماتصحاش 
أومأ هشام رأسه وبالفعل دلف اليها 
جلس أمامها علي الكرسي وهو يري ملامحها الجميلة بهتت من اثر حالتها النفسيه حتي ان الهالات السوداء تحيط بعينيها وشعرها مفرودا بجانبها 
الي ان وضع يده في يديها وقبل يديها اذا لتسقط دمعة تلقائيا منه قائلا 
عمري معاكي كان مجرد ثانيه أوعدك مش هسيبك تاني اسف ان كنت أناني ومسمعتش ليكي انا الجاني اللي جنيت عليكي 
ظل هشام علي هذا الحال يلوم نفسه ولم يترك يدها من يديه 
صلوا علي النبي 
في النيابه 
كان يتم التحقيق مع سليم للتهم المقدمة ضده 
سليم 
انا عايز اعرف مقبوض عليا ليه 
النيابه 
ياحضرة الظابط انت مقبوض عليك لانك خالفت مهام وظيفتك لمصالحك الشخصيه 
سليم 
يعني اي الكلام دا وآي اثباتك

قدمت النيابه الأدلة التي تدينه 
مش دي امضتك ودا اللي انت عملته 
صمت سليم ولم يجيب بعدما قدمت له النيابه كل هذا 
فحكمت عليه النيابه بالحبس لمدة ٤ايام علي ذمة التحقيق 
تم وضع سليم في الحجز 
وحدوا الله 
افاقت ايلان وبدأت تفتح عينيها ببطء لتجد رأسها علي أرجله فابتسمت له قائله بحب 
هشام 
لم يجيب هشام عليها بل ابتسم لها 
وضعت ايلان يدها علي وجهه لكي تشعر بانه ليس حلم قائله 
انت هنا بجد ليه سبتني ياهشام ليه بعدت عني 
هشام 
انا اسف انا عارف ان غلطت في حقك بس صدقيني انت كنتي معايا في قلبي رغم ان كنت بعيد عنك بشخصي 
ايلان 
يعني عرفت ان مش خۏنتك 
وضع يده علي فمها قائلا 
انت أغلي من حياتي 
ابتسمت ايلان الي ان بدأت تعتدل في جلستها قائله 
سليم ومني انا 
هشام 
حبيبتي ماتخافيش سليم اتقبض عليه 
ايلان
بتقول اي اتقبض عليه ليه 
هشام 
متقدم فيه شكاوي وبلاغات 
صمتت ايلان عن الحديث فأردف هشام قائلا 
زعلانه عليه 
ايلان 
انا للاسف بقيت بتفاجئ باي حاجه مبقاش فارق معايا زعل ولا مش زعل 
كانت تقول كل هذا وهي تبكي فدموعها ټحرق هشام بداخله 
حبيبتي كفايه والله ياايلان هعوضك عن كل دا عمري هيكون ليكي وبس 
استغفروا الله 
بعد مرور عدة أيام وقد تم حبس سليم 
كانت والدته لم تقم من الفراش بسبب سجنه حقا انها مرضت وليلي كانت حزينه جدا أما ايلان كانت تعيش في المنزل معهم فقررت في يوم الذهاب الي سليم في السچن 
حتي وصلت وجلست تنتظره 
بمجرد ان رأها اردف قائلا 
ايلان !
ايلان 
ازيك ياسليم 
سليم 
كويس انتي ويوسف عاملين اي 
ايلان 
الحمدلله قلعت ايلان الدبله من يديها ووضعتها امامه 
سليم 
يعني اي 
ايلان 
طلقني ياسليم 
انسي 
ايلان 
بلاش ندخل في محاكم ياسليم لان الحق معايا انا 
جز سليم علي اسنانه الي ان قبض علي شعرها قائلا 
وحياة أمك ماهتحصل ولا هتجوزيه حتي لو اضطريت اقټلك انتي مراتي انا 
حاولت ايلان التخلص منه ألي ان نهضت من مجلسها واستتب الخۏف مره اخري
بداخلها وهو مازال يهددها الي ان ركضت متوجهه بالخروج 
وحدوا الله 
مرت الأيام 
وكانت ايلان تجلس في الفيلا حتي انها لا تري هشام 
وكاد هشام ان يجن عليها ولكنه وعدها بان يخلصها من سليم عن طريق الطلاق 
وفي يوم دلفت
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 27 صفحات