بقالي فترة
كلمه واحدة تعرفها وبعد كلام ما بينهم قفلت وقالت لعمرو:
ام سيد جارتنا كانت بنتها بتشوف حاجات وبتعاني من مشlکل كده زي اختك، وهما يعرفوا شيخ قرأ عليها وبقت كويسة، روحلها دلوقتي وهتبعت معاك حد من عيالها للشيخ ولازم تجيبه وتيجي، لازم النه.ارده وحالا ياعمرو...
عمرو حاول يقنعها انه بلاش ودي مجىد صد@مة وهنفهم منها لما تبقى بخير لكن ماما اصرت واجبرته ينزل، ونزل...
امي قعدت جمبها ولمست چبينها بايدها وبدأت تقرالها قرآن، وبدأت ريم تتن.فض وترتع.ش فماما خlڤ.ت وسكتت، وكل ما ماما تقرأ ريم تت.شنج اكتر من ٣ مرات وساعتها أمي قررت تسكت خالص وتستنى عمرو والشيخ..
رجعت بنظري وبصيت علي ريم لقيتها نايمة، ولما رجعت بصيت له لقيته بدأ يمشي بخطوات قد تكون ابطئ من كلمة بطيئة، وساحب ريم معاه في ايده، كانت حركتها متعرجة، مش ماشين زيننا ابدا، كأنهم زي البلالين او ان اجسامهم هلام.ية مط.اطية!!!.
لك ان تتخيل ان الشئ اللي بوصفه ده بيقرب عليك!!!
فضلت مكاني مبتحركش ومش عارف اعمل ايه؟! فرجعت ودخلت الاوضه وقفلت الباب وقعدت على الكنبة، وامي بتسألني في ايه؟ ملحقتش ارد عشان هو دخل ومعاه نسخة ريم في ايده وكان برضه با صص لي ولما وصل للدولاب اخدها ودخلوا جواه، ولقيت امي عماله تز.عق لي وانا مكنتش سامعها نهائي!! وكانت بتقولي: انطق يا ابني قفلت الباب ليه؟!.
- قومت دخلت البلكونة ولعت السيچارة وفضلت اشرب واخد نفس ورا التاني ورا بعض وانا بترع.ش، ولمحت عمرو جاي ومعاه واحد ودخلوا باب البيت فر.ميٹ السيچارة ودخلت بسرعة..
فتحت الباب، عمرو دخل وقال: اتفضل يا مولانا، ظهر شخص عادي جدا، لابس قميص وبنطلون، مش زي ما توقعت بلحية كبيرة وجلابية وما شابه، وشيخ كبير في السن، بالعكس كان في اواخر العشرينات او اول التلاتينات وشخص عادي جدا، واول ما رجله لمست عتبة التشقة ابتسم وهو بيقول: "نحن نقرئك السلام، وليس منا شئ غير السلام، ولا ننوي علي شئ سوى السلام، فإن كنت منا أبلغنا السلام، وإن كنت غيرنا اتركنا وارحل في سلام، فلا نحن بآذ.وك، ولا أنت تأ.ذينا"..
_" سنرى من منا سيرحل".
ده الصوت الپشع الڠـلي.ظ المخي.ف اللي رد على كلام الشيخ!!