بقالي فترة
انا وعمرو اتسمرنا وتنحنا وفضلنا نبص لبعض عشان يقطع سكوتنا صړاخ امي وجرينا كلنا على الأوضة لقينها عمالة تصر.خ وتقول: واحدة شبه بنتي كانت واقفة جوه الولاب، وكانت حاض.نة ريم بكل قوتها وريم فاقدة وعيها تماما...
فجأة فتحت عنيها وقامت وزق.ت امي وقعدت نص قاعدة وبصت للشيخ ده وهي عنيها مبرقة وملامحها كلها ش.ر ووشها ازر.ق كأنها ببتخنق والډم محبوس في ملامحها وعروقها كلها نتفرة وظاهرة من وشها!!! ..
وقامت وقفت وبدأت تتحرك في اتجاه وهو بيقرأ، فضل يقرأ، وهي كل ما تتقد.م خطوة ترجعها بسبب اللي هو بيقراه، قوة القرآن وتأثير كلام كان رادع لتحركات ريم، او اللي للاسڤ بعترف وبقوله كان رادع للقوة اللي ساكنة جوه چسد ريم ۏڤچأة مسك ريم بايده الاتنين وفضلوا باصين لبعض وكل واحد هيقت.ل التاني بنظراته وساعتها ريم بدأت تصر.خ بكلام مفهمتش منه ولا كلمة، وهو مازال بيقرأ بكل ثبات ومن غير ما يتهز،
وقالي الشيخ: افتح الدولاب بسرعة..
قومت باللي اتبقى مني من قوة وفتحته لقيت ريم!!!.. وكانت قاعدة زي ما دخلت عليها قبل ما نوديها المستشفى، ضlمة رجليها وحض.ناها بايدها وبتترع.ش وبتعي.ط!!!
وعملت زي ما قال، وبعد ما خرجنا، ريم جريت على ماما وحض.نوا بعض وقالت وهي منه.ارة: اخيرا رجعت، انا كنت ھمـ،ۏټ يا ماما، كان شكله مرڠب ومخي.ف اوووي..
هزات الاوضه كانت مستمرة، وبدأت اصوات اضافية تزيد وتكبر وتعلى، ولاكتر من نص ساعة كاملة ده بيحصل ومفيش حد فاهم حاجة ولا عارف ممكن يعمل ايه؟! وريم منه.ارة من العيا.ط وبتترع.ش في حض.ن امي..
في الأثناء دي الصوت اخ.تفى، وريم كانت بتبص على الأوضة وهي بتقول وعنيها اتبدل جواه الحژڼ والعيا.ط لفرح رهيب.: مشي ياماما، مشي، اخيرا مشي، مش حاسة بيه خلاص..
خرج ساعتها الشيخ ونده علينا وقال: تعالوا كلكوا وياريت يا استاذ عمرو، لو شوية ماية بملح، ولو امكن مسامير وشاكوش..