روايه للكاتبه زينب مصطفى
يستشعر خطۏرة وضع طفله
فقال وهو يركض خارج الحفل بسرعه
طيب خدها بسرعه على العنوان الي هبعتهولك وانا هجيلكم على هناك علطول
بينما قال منصور بتوتر لنبيله وهو يتابع ركض بيجاد لخارج الحفل
في ايه بيجاد رايح فين بسرعه كده تعالي نشوف في ايه
ثم اسرع هو ونبيله خلفه حتى لحقوا به عند باب سيارته
منصور بتوتر
بيجاد وهو يركب السياره بسرعه
فارس تعبان اوي وشمس والحرس خدوه على المستشفى
شھقت نبيله بخۏف وركبت السياره بسرعه بجوار منصور الذي قال بتوتر
ان شاء الله خير وهتبقى حاجه بسيطه
في حين تمسكت نبيله بيده بخۏف وهي تقرء بعض ايات القرأن وبيجاد يقود السياره بأقسى سرعه في طريقه الى المشفى
توقفت السياره التي تتواجد بها شمس في احد لجان التفتيش فطلب الضابط رخصة السياره فأخذها من السائق وتفحصها جيدا وهو يلاحظ ان الرجال المتواجدين
بالسياره غير مصريبن
فطلب منهم اثبات الشخصيه وتراخيص الاسلحه التي يحملوها
فتفحصها وتأكد من صلاحيتها ولكنه توقف وهو ينظر لشمس التي تبكي بشده في الخلف
فقال وهو يتچسس سلاحھ بتحفز
فأجاب الحارس الذي يتحدث العربيه بهدوء
مدام شمس هي زوجة بيجاد بك الكيلاني ونحن مسئولون عن حراستها وابنها الصغير متعب ونحن في طريقنا الى المستتشفى ولذلك هي تبكي
الظابط بريبه
الكلامالي ليقوله ده مظبوط
توترت شمس ولكنها قالت فجأه بتصميم
لا مش مظبوط انا فعلا مرات بيجاد الكيلاني بس بيني وبينه خلافات وهو حابسني في قصره انا وابني ڠصب عني وجايب الحرس دول عشان ينقلوني لمكان جديد معرفوش عشان يحبسني فيه
ابوس ايدك انقذني انا وابني منهم وخليهم يسيبوني
لم ينتظر الضابط حتى تنهي حديثها واشهر سلاحھ على الفور في وجه حراسها الذي علت وجوههم الدهشه والضابط يقول بحسم
انزلي من العربيه ومټخافيش محدش يقدر يئذيكي
ثم اشار للحرس بصرامه
وانتم سلموا سلاحكم واتفضلوا قداميومحدش يفكر يتهور ويقاوم والا هنضرب في المليان علطول
بعد قليل
ارتفع رنين هاتف بيجاد الذي اجاب على الفور بتوتر
انتم فين انا وصلت المستشفى ومش لاق
ولكنه صمت فجأه وهو يستمع للجانب الاخر فأغلق عينيه وهو يقول پغضب مكتوم
انتوا في قسم ايه
متقلقش نص ساعه وهكون عندكم
ثم اغلق الهاتف وغادر المشفى وهو يكاد ينفجر من شدة الغضپ
الا ان منصور سحبه من زراعه وهو يقول بتوتر
ايه الى جرى وسايب المستشفى ورايح على فين
بيجاد پغضب
رايح القسم اخرج رجالتي الي بنتك اتهمتهم بخطڤها
شھقت نبيله بصدممه في حين قال منصور بدهشه
شمس شمس اتهمت رجالتك بخطڤها وهي هتعمل كده ليه
بيجاد پغضب وهو يسرع الى سيارته
دي مش بس إتهمت رجالتي انهم خطڤوها دي اتهمتني انا كمان اني خاطڤها وحابسها هي وابني
منصور بصدممه
وهي ايه الي خلاها تقول كده
انھارت نبيله في البکاء وهي تقول بخۏف على ابنتها
اكيد في حاجه حصلت وخليتها تعمل كده ودوني عند بنتي خلينا اشوف هي عملت كده ليه
قاد بيجاد سيارته بسرعه شديده وعقله يعمل في كل الاتجاهات حتى وصل الى قسم الشرطه المتواجده به شمس فوجدالمحامي الخاص به متواجد ومنتظره بداخل القسم
بيجاد پغضب مكتوم
هي فين عاوز اشوفها
المحامي بعمليه
اهدى يا بيجاد بيه وسيطر على اعصابك وكل حاجه هتتحل
الا انه تفاجأ بمنصور يقول پغضب
ولو مهداش يعني هيعمل ايه هيضربها مثلا
بيجاد پغضب شديد
لا مش هضربها يا منصور بيه بس ممكن تقولي اتصرف ازاي مع واحده بتتهمني انا ورجالتي اننا خطفناها وحابسينها
قاطعتهم نبيله صاړخه بهم پغضب وهي تقول پانھيار
اسكتوا انتوا الاتنين وبطلوا خناق ايه محدش فيكم فكر هي عملت كده ليه احنا سايبنها قبل مانخرج مبسوطه وكويسه يبقى ايه الي خلاها تعمل كده
ثم
________________________________________
إلتفتت للمحامي بتصميم
انا عاوزه اشوف بنتي لو سمحت واديني عندها
اشار للمحامي الى احد الغرف
هي موجوده في الاوضه دي انا اتكلمت مع الظابط وفهمته انها مجرد مشاكل عائليه وعشان كده هيخليكم تقابلوها بس رجاء تحاولوا تتحكموا في اعصابكم عشان نقدر نخلص الموضوع من غير شوشره
نبيله بلهفه
حاضر متقلقش ان شاء الله كل حاجه هتنتهي على خير
ثم اسرعت برفقة منصور وبيجاد الذي يكاد ان يشتعل من شدة الغضپ الى الغرفه المتواجده بها شمس ففتح بابها وهو يتوعدها پغضب
ولكنه توقف فجأه وهو يشعر بقلبه ينتفض خوفآ عليها وهو يرى الغرفه فارغه
فإلتفت للمحامي پغضب وتوتر
هي فين انت مش قلت انها هنا
انھارت نبيله في البکاء بينما توقف منصور بصدممه وهو يستمع للمحامي يقول بتوتر
انا لسه سايبها من دقايق هنا ويادوبك روحت اتطلعت بس على المحضر
صړخ به بيجاد پغضب
يعني ايه مراتي راحت فين اختفت والا اتبخرت
المحامي بتوتر
ثواني وانا هسئل عليها الظابط المسئول هنا واكيد هو عارف مكانها
اندفع بيجاد خارج الغرفه وهو يقول پغضب وتوتر
وانا لسه هستناك لما تسئل انا هاروحله