أفضل وصفات علاج احتقان الجيوب الأنفية والصداع الناتج عنها
أفضل وصفات علاج احتقان الجيوب الأنفية والصداع الناتج عنها
لكن، وبشكل عام، يجب تجنب استخدام مضادات الهستامين من أجل علاج الجيوب الأنفية، فبالرغم من أنها جيدة للحساسية وسيلان الأنف في نزلات البرد، إلا أنها تزيد من ثخن المخاط الذي يصعب تفريغه، وهذا هو آخر الأمور التي يرغب فيها المريض لدى الإصابة بالتهاب الجيوب.
علاج التهاب الجيوب الأنفية بالأدوية
يعتمد اختيار أدوية علاج التهاب الجيوب الأنفية على مسبب الالتهاب، وتشمل الأدوية المستخدمة ما يلي:
المضادات الحيوية لعلاج التهاب الجيوب الأنفية
لا توضع المضادات الحيوية في قائمة أولى علاجات التهاب الجيوب الأنفية، ولكن وبفضل الإعلانات التلفزيونية والصحافية المتتالية فإن غالبية المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية يتوقعون تسلمهم للمضادات الحيوية، فيما يقوم أغلب الأطباء بتزويدها لهم، وبالفعل فقد شكلت المضادات الحيوية خطوة عظمى إلى الأمام في علاج التهاب الجيوب الأنفية، إلا أنها لا تؤدي مهمتها إلا إذا كان التهاب الجيوب الأنفية ناجماً عن الإصابة بعدوى بكتيرية.
ومع ذلك، إن حدث ولم يتحسن التهاب الجيوب الأنفية خلال أسبوعين، أو أن الالتهاب كان شديداً منذ البداية، فإن الطبيب سيصف مضاد حيوي لعلاج الجيوب الأنفية، ولأن البكتريا المقاومة غالباً ما تعيش في الأنف والجيوب الأنفية فإن من المنطقي استعمال واحد من المضادات الحيوية الجديدة الموجهة ضد هذه البكتريا.
عادة ما يستخدم دواء الأموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin) أو الأموكسيسيلين – حمض كلافولانيك (بالإنجليزية: Amoxicillin-Clavulanate) كخط العلاج الأول لعلاج التهاب الجيوب الأنفية.
أما لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية البنسلين، أو في حال عدم استجابة المريض للأموكسيسيلين، أو كان المرض شديداً في بدايته، فيتم استخدام المضادات الحيوية التالية: