رواية شهد حياتى
الجمعه وبتتجمعوا كلكوا. ريهام :اه. ملك :طب اسمعى بقى….. فى صباح يوم الجمعة وكالعادة قامت شهد بطهو الطعام مع ريهام وعزيزه فقط اما مروه فلم تأتي بعد وبالطبع ستأتي وهى تتأبط زراع زوجها بكل غرور وتجلس تنتظر شهد وريهام يضعون الطعام كالخدم وهى تضع قدم فوق قدم. وضعوا الطعام فى الفرن ووقفوا فى انتظار نضجه. ريهام :خلاص يا شوشو… احنا كده خلصنا… اطلعى انتى خدى دش وتعالى يالا. شهد :طب اجهز معاكى السفره. ريهام :يابت خلصنا خلاص هعملها انا…. مانتى عملتى معايا الاكل كله اهو… هى السفره شغلانه.. يالا…. ريحتك كلها اكل الصراحه. شهد:هههههههه ومين سمعك ده انا مش طايقه ريحتى… هطلع اخد دش وانتى خلى بالك من جورى. ريهام بمرح:اخلى بالى من اى حاجة إلا جورى…. انا مش اد مالك. ضحكت شهد بصخب واتجهت لشقتها كى تنعم بحمام منعش. بالاسفل حضر يونس ومروه تتعلق به كالعلقه. ظل يجوب بعينه يمينا ويسارا يبحث عنها. ذات العيون القاتله ولكن اين هى. لاحظ الجميع نظرات عينه التى تبحث عنها فظلت مروه تهز قدميها بعصبيه وغيره. وضعت ريهام وعزيزه الطعام ومروه مازالت جالسه تضع قدم فوق الاخره بغيره وهى ترى زوجها مازال يبحث عنها الى ان نطق اخيرا بحرج:اححمم.. امى… هى شهد فين. ابتسمع الجميع بتسليه فأجابت ريهام بمكر:طلعت تاخد شور يا
[system-code:ad:autoads]]
ابيه… اصلها تعبت اووى فى عمايل الاكل النهاردة وهى بتحب دايماً تبقى ريحتها حلوه… فلللللله. قالت الاخيره بغمزه عين وتأكيد لهذا الذى اشتعل جسده بها من جديد.. مجرد حديث اخته عن عبيرها الاخاذ أشعل جسده بها.. ولكن اين هى.. مهلا.. لقد تعبت اليوم كثيراً.. فل تأتى فقط وساريحها بين ذراعى جيداً ولكن…… توقف عقله عن التفكير والتخيل عندما فتح باب المصعد وخرجت منه بزيها الاسود مما اغضبه كثيراً وشبت نار الغيره بصدره فهى مازالت ترتدى ملابس الحداد على سعد. التقت عيناهم فنظر لها بغيره وغضب ولكن بالنسبة لها نظراته غير مفهومة ولا تعلم لما ينظر لها هكذا. انتهى الطعام بين حنان شهد على طفلتها ومالك ايضا ومعاملاتها الرقيقة مع الجميع وتحاشيها النظر او التعامل مع يونس مما زاد غضبه وغيرته عليها فلم يخفى عليه حنانها ورقتها وشخصيتها الجميله جدا مع الجميع ماعداه هو فقط. جلس في الشرفة يحتسى القهوة مع والديه ومروه التى جلست تضع قدم على قدم وتحتسى القهوه وكأنها سيدة القصر. انتهت شهد من غسل يديها ووقفت تنظر بابتسامة لمالك الذى رفض ان تغسل هى يدى جورى ووقف هو بكل حب وحنان واهتمام يغسل هو لها يديها. تقدمت ريهام منها بمكر قائله:شوشو… تعالى اوريكى الحاجات اللي اشتريتها. ذهبت معها بحماس طفولى ودخلت غرفتها. ريهام :بصى ده. شهد :واااااو….. جامد. ريهام :وبصى الفستانين دول. شهد :حلوين اووى… مبروك عليكى. ريهام :لأ حاسه انه مش حلو. شهد :لا والله حلو خالص. ريهام :مش عارفة يمكن لو شفته على حد قدامى اقدر احكم اكتر. انتى عارفه الحاجة لما بنشوفها ملبوسه قدامنا بنعرف نحكم اكتر. شهد :لا ده بتاعك انتى… ماينفعش. ريهام :يالا بقا… مانا صاحبته وانا الى بقولك يالا كمان عشان ماما تشوفه وتحكم اخده ولا ارجعه. شهد:اوكى. ريهام :يالا قيسيه وانا هشوف لو يونس مش برا هندهلك عشان كمان بابا يشوفوا. فى الشرفه دخلت ريهام وطلبت من والدتها القدوم لرؤيه الفستان وخرجوا يطريقه تلفت النظر. ذهبت سريعا وطلبت من شهد الخروج. فخرجت وهى مطمئنه ان يونس قد غادر والا لما نادتها. كان مازال يحتسى قهوته بتلذذ إلى أن سقط منه لا إراديا وهو يرى امامه هيئه من الجنه. فتاة أقل مايقال عنها بديعه… ترتدى فستان كت من اللون العنابى مما اضفى على بشرتها سحر ولمعان خاص بفتحة صدر كبيره يظهر منه صدرها المنتفخ ناصع البياض بطريقه تسبب الشلل. جسد اسطورى اشعله حقا. رفع نظره الى وجهها… واااااااااااه من وجهها الجميل شفتي@ها التى تدعوك بإلحاح لالتهامها. ووجنتيها ذات اللون الوردي الجميل وانفها الصغير وعيونها اااه من عيونها.. ولكن مهلا… يشعر انه يعرف هذه العيون.. نزل بعينه مره اخرى الى جسدها الرهيب وساقيها الملفوفه ناصعه البياض.. من هذه.. من هذه.. من هذه… نطق بصوت مزهول :مين دى. كامل بضحك:ههههههه… بتسأل ليه. يونس بزهول وجسد مشتعل :هتجوزها…. والله اكتب عليها حالا. كانت مروه تستمع لهم بوجه محتقن من الحقد والغيره وهى تدعى عليها ان تتشوه. كامل :ههههههه يا خساره… بس هى متجوزه. يونس ببلاهه وجنون وإصرار :مش مهم… اطلقها منه واتجوزها انا… انا يونس العامرى مافيش حاجة تستعصى عليا. كامل بهتسريها الضحك:هههههههههه… طب خلاص.. ههههههه.. طلقها بقا.. هههههههه.. عشان تتجوزها تانى. نظر له بعدم استيعاب إلى أن قال والده :ههههههههه… هو انت كل ده ماكنتش شوفت شهد. صعقه وصدم#مه.. نظر مجدداً إلى عيناها.. هى.. هى.. هى. نعم هى نفس العينان التى سرقت من جفونه النوم.. ولكنه ابدا لم يتوقع ان تكون بهذا الجمال أبدا.. اساسا لم يتوقع ان يوجد على الأرض ومن بين الخلق جمال كهذا ابدا. لكنه قد تملك منه الغضب بشده. كل هذا الجمال له ومن حقه وهى تخفيه عنه.. مهلاً مهلاً.. تظهر امامهم بهذه الهيئه وهو لا.. كيف يراها أحد بهذه الهيئه اصلاً هل جنت تلك الس@احرة الصغيره.. خرج من الشرفه بغضب واتجه اليها حيث تقف وهى تدور حول نفسها وتريهم الفستان عليها من جميع الجوانب وكلما اقترب زاد جمالها وازاد اشتعاله أكثر.. شهقت بفزع وخجل وهى تراه موجود وقد رأها بهذه الهيئة تمنت لو تنشق الأرض وتبتلعها. قبض على معصمها وسحبه خلفه بغيره وتملك جحيمى. اما ريهام فالتقطت هاتقها وقامت بمراسلة ملك عبر الوتساب قائله:حصل يا بوص. يتبع…. الفصل الخامس كان يقبض على يدها ويسير بغضب عاصف تتقافذ إلى عقله الأفكار… رآها والده وهى بهيئتها هذه وأيضا والدته وريهام.. كل هذا الجمال له وهى تحرمه منه وحتى من رؤياه.. مهلاً مهلا.. هذا المدحت يعرف بهذا الجمال كله.. هذا المدحت يعرف بهيئة زوجته الفاتنة وهو لا.. كل هذا الجمال ملك له.. ومحرم عليه.. ترتدى امامه هو النقاب مخفيه عليه كل شئ وتظهر أمامهم هكذا. اما هى كانت تسير خلفه بتعثر وهو يسحبها خلفه بغضب يقبض على يدها بكفه الضخمة وهى تنصهر خجلاً من ملامسته لها هكذا ولكن خجلها الاكبر من هيئتها فهى كانت تحرص دائما على حدودها مع شقيق زوجها كما تفعل دائماً ماذا سيقول عنها الان.. ماذا سيعتقد..