رواية شهد حياتى
وزوجته… يالخجلها منها… كيف لها ان تظهر هكذا امام زوجها من المؤكد ان مروه الان تسبها بافظع الشتائم ولها كل الحق في ذلك. كان يخطو سريعا السلم باتجاه شقته فهو لا يملك مفتاح شقتها. دخل وهو يسحبها معه وأغلق الباب بقوه. لا يدرى ايفرغ فيها غضبه منها اما يقبلها بمنتهى الجنون والشغف. لكنها وقفت امامه قائله بتبرير:والله والله ماكنت اقصد. نظر لها باستغراب لتكمل هى باقل من لحظه :انا والله ماكنت اعرف إنك برا… اا. ا. ريهام قالتى انك خرجت.. والله انا.. انا اسفه. كانت تتحدث وهى تبحث حولها بعينها عن شئ تستر بها مفاتنها الظاهره امامه بسخاء يسبب المoت المفاجئ. إلى أن وجدت أثناء حديثها وشاح حريرى اصفر فوضعته سريعا على كتفها فى محاولة لتغطية عنقها وص@درها . اماهو كان يستمع لها بغضب وكلما تتحدث يزداد غضبه.. اهى تعتذر لانه وأخيراً رأها.. وماهذا تضع شيئا يحول بينه وبين رؤيه جسدها الجميل. تقدم منها بغضب عاصف جعلها ترتعد وتنكمش على حالها. قبض على الوشاح والقاه أرضا وهو يقول بغيظ :شيلى ده اتسعت عينيها بتفاجئ. بينما هو يمرر عينيه على ص@درها وذراعيها. ازاد ذعرها وهى تراه يقترب منها ابتلعت لعابها بخوف قائله:دكتور… ماينفعش كده. حاصرها بين ذراعيه والحائط وهو يلهث من شدة رغبته بها:اسمى يونس.. قولى يونس. شهد بخوف:دكتور… ماينفعش كده… ماتنساش انى مرات اخوك. رفعه رأسه بحدة قائلاً :انتى مراتى انا. شهد بتفاجئ منه فى تعرف بمقدار حبه لسعد:حضرتك عارف ظروف جوازنا ووو. ابتلع باقى كلماتها وهو يلتهم شفتيها بقسوه وجنون. بينما هى اتسعت عينيها حتى استدارت من شدة المفاجئة. ظلت تض@رب بذارعيه وظهره بقبضة يدها الصغيره ولكنه كان مغيب فى قب@لتها الق@اتله. يقبلها وهو يشعر انه يقطف من شهد الجنه. دوامه عاصفة التفت به وقع اثيرا لها اكثر واكثر فى تلك اللحظة وياليليته لم يقبل@ها اكان ينقصها شئ كى يصبح مهووس بها اكثر مما هى عليه.. قلبته هذه والتى اعتقد انها ستطفئ ناره اشعلته اكثر واكثر وبات جسده مشتعل بل يحت@رق بها ويريدها حالا. فصل قبلته لتأخذ أنفاسها بعد قبلته التى طالت لدقائق. اخذت انفاسها وهى تتحدث بصعوبه:دددكتور يييونس. ااانا مررا.. رراات اخو.. ووك… مرا.. ات. سس.. عد. هز رأسه بقوة وتملك رافضا :انتى مراتى انا.. بتاعى انا.. انتى فاهمه. وانقض عليها يقبلها من جديد يريد الصاق صكوك ملكيته عليها. وهى تحاول التملص من بين ذراعيه. أما هو مازال مستمتعا بمذاق اول ق@بله بينهم قب@لته الوحشية العنيفه. كان يقبلها وهو يعتصر خصرها بين ذراعيه. قطع عليه نعيمه دخول مروه
[system-code:ad:autoads]]
بغيظ فهى لم تتحمل اختفائهم معا لأكثر من ذلك وهبت من مجلسها تبحث عنهم فى كل مكان حتى أنها صعدت حيث شقة شهد وأخذت تضرب الجرس بجنون ولما يأست نزلت سريعاً الى شقتهم كى ترى أن كانوا بها. اتسعت عينيها بغيره وحقد وهى تراه يحتجزها بينه وبين الحائط ويميل عليها يقبلها وكأن قبلتها هى التى ستحييه من المoت. شهقت بقوه قائله :يوووووونس. ابتعد عنها على مضض ونظر خلفه وجدها تقف والشر يتطاير من عينيها. لعن فى خفوت لانها قطعت عليه نعيمه وايضا لم يرد ان يؤذى مشاعرها وتراه فى هذا الموقف مع ضرتها فهى بالاخر انسانه. اما تلك الصغيره فهى تكاد تفقد وعيها بعد ان ظبطت فى هذا الوضع المخل مع شقيق زوجها ومن هى التى امسكت بهم. انها زوجته هو.. تكاد تذوب قدميها اسفلها.. اصبحت كتله حمراء من شدة الخزى. نطقت مروه بفظاظه وهى تقترب منها. قبضت عليها من ملابسها باشمئزاز قائله :بتعملى ايه يا سافله هنا.. واقفاله يبوسك… خلاص مش عارفة تمسكى نفسك… اه ياو******. احتدت اعين يونس قائلاً بغضب:مرووووووه… سبيها. نفض يدها عنها فنظرت له بسخط وهى ترى علامات الرغبه باديه على جسده بوضوح. بينما فرت شهد هربا من هذا الموقف المخزى جدا بالنسبة لها وصعدت الى شقتها واوصدت الباب خلفها وسقت هى تبكى بقوه وقهر. اما عند يونس كانت تقف بشراسه قائله:ايه الى انا شوفته ده… ايه اللي كنت بتعملوا ده….. البت دى لازم تمشى من هنا انت سامع. لم يجيب عليها بالحديث إنما هو على وجنتها بصفعه دوى صوتها فى ارجاء المكان. رفعت عيناها له بصدم#مه قائله ببطئ:بتضربنى… بتضربنى انا. احتدت عيناها وقالت بغضب:بتضربنى انا عشان البت دى. يونس:الى بتتكلمى عنها دى تبقى مراتى.. انتى فاهمة.. مراتى.. وانا مش هسكتلك لو عملتلها اى حاجة تضايقها. تركها تغوص فى نار غضبها وغادر هو المكان بسخط عليها فهى قد قطعت عليه الذ لحظات حياته. تجنب النزول على الدرج كى لا يقابل والداه. جلس في سيارته وهو مغمض العين يتذكر قبلته معها ويقشعر جسده من مجرد التذكر. يالله اهكذا تكون ال@قبل.. ام ان لش@فتيها معنى خاص. لكنه فتح عينيه بغضب وهو يتذكر حديثها وهى تذكره بأنها زوجة اخيه… زوجة سعد… سعد.. سعد… انه.. انه.. أخاه.. لا بل ابنه الكبير. هكذا كان يعتبره دائماً.. ولكنه… ولكنه وقع صريعا لهواها.. من قبل ان يراها.. عيناها التى ارقت مضجعه.. هدوئها.. مرحها حنانها… اهتمامها بالجميع.. خجلها وحيائها… كل هذا جعله يقع لها حتى قبل أن يراها او يرى جسدها….. ااااااه واااه من جسدها المغوى هذا.. الذى يشعل اعتى الزهاد. ولكن اخاه… سعد… لا هو يعشقها… لكنها كانت زوجة اخيه… كانت… يعنى ذهب مع الريح. اصبحت تأخذه الأفكار وتتطيح به فى جميع الانحاء. وكلما تذكر قبلته يشتعل جسده رغبة من جديد. فى غرفة ريهام كانت تمسك الهاتف وهى تحاكى زوجها الذى عقد قرانهم فقط وتم تأجيل الزواج الرسمى بعد فترة الحداد على سعد. ريهام :ايوه يا ابراهيم… زى مابقولك كده.. وقام سحبها والشر بينط من عنيه ولسه مانعرفش حصل ايه. إبراهيم بضحكات عاليه:ههههههه.. ده انتى طلعتى داهيه.. ايه متجوز ريا وسكينه. ريهام:لا انا ريا بس… ملك هى سكينه بتاعتى.. تونزى. إبراهيم بنبرة تسليه وفضول:طب ومروه. ريهام:ههههههه. الفضول قاتلك صح… ماشاءالله.. نفس جيناتى. ابراهيم بنفاذ صبر:هاااا. يابت قولى بقا.. مابحبش جو الإثارة والتشويق ده.. هاتى الفيلم من اخره. ريهام بحنق:يابنى لا إثارة ولا نيله انا فعلاً ماعرفش ايه اللي حصل بعد كده.. انا وفقت راسين في الحلال وخلاص. إبراهيم بحنق:طب كان اولى توفقى راسى انا وانتى… بدل مانا هخلل جنبكوا كده. ريهام :فى ايه ياض مالك ماتنشف كده. إبراهيم :ياض…. فى أنثى تقول لخطيبها ياض… انا شكلى اتخميت فيكى ولا ايه. ريهام :اه مانت الى سايب كده على نفسك…. اسد يا ابراهيم فى ايه. إبراهيم :اه.. اهى قلبت على( على ربيع) اهى… سلام يا ريهام سلام. ريهام :استنى بس. إبراهيم :لا استكفيت. ريهام :هههه. خد هقولك. إبراهيم :سلام ياريهام سلام… ده أنا لو بكلم عم عبده بتاع الكشك الى تحتنا هيتدلع معايا عن كده… سلام. واغلق الهاتف فى وجهها فنظرت له بزهول قائله:هو قفل فى وشى ولا انا بيتهئلى. تفحصته مجددا إلى أن رددت قائله :لا قفل فعلا… ماشى ياواد ياجوزى يالى اسمك هيما. ثم نظرت للهاتف تعبث به فهم هكذا دائما فى مناوشات وشجارات ومزاح وهى تعلم انه خمس دقائق وسيهاتفها او هى تهاتفه ويتحدثوا وكأن لم يحدث شئ فهم نفس العقليه ونفس الطباع وأيضا نفس الجنون وهم يعشقون جنان بعض. اما على الجانب الآخر كانت مروه تتحدث في الهاتف مع اختها غاده بحنق:زى مابقولك كده…. طلعت لاقيت البيه نازل فيها بوس كأنه شاب فى العشرينات ومعاه صاحبته فى الكليه.. انتى متخيله… انا شوفته بهيئة عمرى ماشفته فيها وهو معايا انتى فاهمانى. غاده :يانهار اسود لو الى فهمته صح. مروه :ايوه هو اللى فهمتيه ده. غاده :من بوسه بقى كده. مروه:ماهو ده اللى هيشلنى… ده بيبقى معايا مده على مايوصل لكده…. هطق… هطق… والله مانا سيباها. غاده بشر:البت دى لازم نخلص منها من اولها كده.. ده مابقالهوش اسبوعين متجوزها وبقى كده امال شهر شهرين هيوصل لأية.. يطلقك عشانها.. وتسيبلها هى الجمل بما حمل. مروه بجنون وطمع:لاااااا. فلوس يونس كلها ليا انا…. وهى هتفضل مرات سعد تاخد اخر الشهر كام قرش يادوب يكفوها. غاده:يبقى نخلص منها. مروه بغباء :هقتلها واخلص منها. غادة بشر ودهاء :طول عمرك غبيه… عايزه تموتيها عشان يتهموكى فيها.. ايه هتسميها ولا هترميها من البلكونه. مروه