رواية شهد حياتى
بوهن شديد ووضعتها على وجنته قائله باعياء:انا كويسه ماتخافش. يونس بلهفه:ماخافش ازاى بس.. ده أنا روحى راحت منى… وانا السبب.. بس والله غصب عنى لما سمعتك بتقولها والله فضلت اكتر من دقايق بحاول استوعب وامسك نفسى عنك بس لما سألتك وقولتيها تانى ماعرفتش.. اوعى تزعلى او تخافى منى ياروحي. اشفقت عليه رغم تعبها الشديد ولكن حالته هزت قلبه الذى استوطن حبه به. رفعت راسه لعينيها وقالت :ماتلومش نفسك كده.. انا مراتك وحقك وانت عملت كده عشان بتحبنى اوى مش كده. يونس بجنون يهز رأسه :ايوه ايوه والله.. من حبى وجنونى بيكى… اوعى تخافى منى. شهد بخفوت ومرح خفيف :مش هخاف بس بعد كده براحه عليا انا زى اختك برضه. يونس باستياء :اختى ايه يا هبله انتى… انتى مراتى وعشيقتى.. فى واحد بيعمل فى اخته كده برضه يا عبيطه. شهد بوهن:ههههههه.. طب اعتبرنى حتى زى بنتك. يونس بحب:انتى كده فعلاً ياروحى.. بحسك ساعات بنوتى الحلوه بس ده مايمنعش خالص انك مراتى حبيبتي.. بصى انا بحاول بكل جهدى اعتبرك برا البيت زى بنتى عشان ماتهورش قدام الناس وأفضل ماسك نفسى لحد ماندخل بيتنا ساعتها بقا بتبقى شهد العامرى.. مراتى الحلوه.. بتاعتى لوحدي. ضحكت بوهن وقالت :ههههههه… بتتعب معايا والله. يونس :انتى بتقولى فيها.. ده أنا برا البيت بستعمل اقصى درجات ضبط النفس وساعات كمان فى البيت عشان الى عايشين معانا… وكل ده بينهار فى سريرنا. قال الاخيره بغمزه ووق@احه. فعبست قائله:اه وتبقى دى النتيجة. يونس:لا بصى قولى كلمة حق.. انا دايماً ببقى حنين خالص معاكى هو امبارح بس لما قولتى أخيراً انك بتحبينى. اتسعت عينيها بزهول كبير انساها حتى المها وقالت:مين ده الى بيبقى حنين معايا.. ده انت بت… قطعت حديثها تخجل حتى عن الوصف. يونس بمكر ومرح:اهو شوفتى… سكتى اهو.. عارفه ليه.. عشان بكون حنين خالص. شهد بجنون وزهول:اه ياكدااااب. امسكها من اذنعا بخفه وتحذير:عيييب…. مش تراعى انى أكبر منك.. عيب يا شوشو. شهد بتألم خفيف:ااااه.. هو انت مش بتفتكر انك اكبر منى غير بالنهار ولا ايه. ترك اذنها قائلاً بوقاحه:هو انا بيفرق معايا نهار وليل وانا معاكى. شهد بخجل:سافل بجد. قهقه عاليا بوسامه فابتسمت له بحب فقال :بهزر معاكى حبيبتي عشان انسيكى تعبك… كنت خايف اوى لاتكونى زعلانه مني ولا تفضلى خايفه منى. شهد بحب:مش خايفه.. الى بيحب حد بيتقبل اى حاجه منه وانا ب… قاطعها وهو يضع كفه على فمها يمنعها من إكمال جملتها القاتله وقال بضعف ولاهاس:ابوس ايد الى جابوكى انا جتتى مش خالصه وانتى اصلاً لسه تعبانه.. ومش هينفع هنا خالص. شهد بزهول وخجل:هو ايه اللي مش هينفع هنا. يونس :هو الى فهمتيه بالظبط.. وبعدين أصلا السراير هنا ضعيفه مش هتستحمل الى بعمله فيكى… قاطعته هى تضع يدها على فمه هى هذه المره:اسكت ابوس انا ايدك احنا فى المستشفى. ابعد يدها بجنون وقال :لا بصى شيلى ايدك عنى وحاولى على اد ماتقدرى ماتلمسنيش طول ماحنا برا البيت… انا جتتى مش خالصه قولتلك… البنى آدم دعييييف(بصوت محمود عبد العزيز فى ابراهيم الابيض) ضحكت بتعب عليه وعلى حالته وهو ايضا كان يبتسم بيأس على ما اوصلته له بعشقها. فى فيلا العامرى يجلسون على الإفطار وقد قامت عزيزه بتجهيز جورى للمدرسه عوضا عن شهد فقالت مروه بغيظ وحقد:وهى مامتها
[system-code:ad:autoads]]
فين كل ده نوم. عزيزه :لا يابنتى دى تعبت الفجر وراحت المستشفى هى ويونس. مروه بفرحه لم تستطع مدارتها:تعبانة مالها. عزيزه :مش عارفة.. بنكلمه حتى مش بيرد. التقطت كامل هاتفه يحاول من جديد مره بعد مره الى ان رد عليه يونس أخيراً :الو… ايوه يابنى.. طمني شهد عامله ايه… اممممم.. وهى كان مالها يا يونس… ازاى هو بقت كويسه وخلاص ماتقول فيها ايه البنت دى امانه فى رقابتى.. طب خلاص خلاص ما تتعصبش.. انا هجيلك انا وامك انتو فى مستشفى ايه…. ماشى هنستناكوا.. سلام. عزيزه :ها… قالك ايه. كامل :بقت كويسه… وشويه وجايين. عزيزه :ووقفوا النزيف. مروة بحاجب مرفوع :نزيف ايه. نظر كامل بغضب لزوجته ولسانها الفالت ولم يجيب. مروه بغيظ :ماحدش بيرد عليا ليه.. نزيف ايه اللي بتقولو عليه. صمت كامل ولم يجيب فقالت عزيزه بتلعثم:مانعرفش يابنتى.. ده احنا بنخمن يعني اكمن هدومها كان فيها دم. مروه بعين تشع عضب:وده من ايه. اغمض كامل عينيه باستياء وغادر المكان فقالت عزيزه :ايه يا مروه مانتى ست وفاهمه. مروه بغيظ :قصدك ان يونس…. قطعت كلامها بحقد أكبر وأكملت بعد ثوانى :بس ده مش طبعه خالص. هزت عزيزه اكتافها بعدم معرفه ومروه تتحدث مع نفسها وهى تصتك اسنانها:معقول.. يونس العاقل بقى كده معاها… طول عمره شديد وصحته حلوه بس ماتوصلش لنزيف يعني… لا البت دى لازم تمشى بقا. عم الصمت المكان خصوصا بعد مغادرة مالك وجورى للباص وبقت مروه وعزيزه كل منهم تنظر امامها بشرود. فى المستشفى اغلق الهاتف بغضب كبير فقالت له:اهدى يا يونس فى ايه. ضرب بقدمه المنضده المجاورة للفراش بغضب. وتحدث بغضب:اهدى ازاى وهو بيقولى عليكى أمانته… انا الى جوزك وانا الى مسؤل عنك. شهد بهدوء:ده زى والدى يا يونس وهو مايقصدش كده حرفياً هو بس بيحاول يوصلك المعنى بأنه خايف عليا.. اهدى بس. يونس ومازال غاضباً :برضه… انتى بتاعتى انا بس. شهد :مانا معاك انت اهو.. هو مايقدش. تحرك بغضب وهو يعلم مقصد والده بان زوجها الاول سعد والذى من المفترض انه شقيقه قد تركها امانه لديهم لذلك اججت كلمة والده العفويه هذه نيران غيرته العمياء. زفر بغضب ونظر لها يحاول أن يهدأ يكفى مافعله بها. بالتأكيد الان تراه تنين برأسين يخرج لهب من فمه. نظرت له بحنان وقالت بتعب وهى تشير الى جوارها :تعالى.. تعالي اقعد. تحرك ببطئ يحاول الهدوء وجلس لجوارها فقالت:حاول ماتفكرش فى الى فات… فكر فى ان احنا دلوقتي مع بعض.. الى فات كان حلو.. والى جاى هيكون أحلى. اشتعلت عيونه بغيره وقال بحده:الى فات كان حلو ازاى يعنى يا هانم. شهد بخوف:ايه يا يونس… اكدب يعني. يونس بحده:انتى بتقولى ايه.. لا طبعا الى فات كان وحش ووحش جدا كمان. شهد بهدوء :يونس انا مش كده ومش بحب كده انا حبيتك اه ومبسوطه اوى انى اتجوزتك وحبيت حياتى جنبك لكن برضه انا كنت بحب سعد وكنت عايشه معاه ملكة وهو كان بيحبنى اووى وكان اول راجل فى حياتى.انا مش جاحده ولا نكارة جميل. لا يعلم كيف تحكم بروحه على الا يفتك بفمها الذى يتفوه بهذا الهراء. اشتغلت عيونه بغيره وغضب اول مانطقت بأسم سعد والجحيم الواضح بعينيه بزداد مع حديثها. وقف بغضب يكسر المقعد الذى كان يجلس عليه وقال بجنون :ماسمعكيش تنطقى باسم راجل غيرى فاهمة.. ومافيش حاجه اسمها انه كان اول راجل فى حياتك… انا اول ةاخر راجل فى حياتك. شهد بإصرار :مش هنضحك على نفسنا يا يونس.. انا كنت متجوزه قبلك.. وحياتى ماكنتش وحشه معاه بالعكس.. ولازم تتعود تسمع وتقول اسمه انا مش عاجبنى انك بقيت تحس كده من ناحيته… لأنه اخوك وانت مش انسان وحش ومش هسيبك تبقى وحش. تحرك بغضب يترك لها المكان تتطاره شياطينه وهو يقول بص@راخ وحده:انا خارج برا